رفض مستشفى الخفجي العام علاج سائق آسيوي أصيب بحروق من الدرجة الثانية أمس، نتيجة انفجار «سخان» المياه في منزله بمحافظة الخفجي. وكان المقيم نقل إلى طوارئ مستشفى الخفجي الذي قام بتضميد الحروق، ورفض إكمال التعامل مع الحالة أو تنويمها، ليتم نقل المصاب بسيارة الإسعاف إلى مستشفى داخل الحدود الكويتية التي لا تبعد عن الخفجي سوى عدة كيلومترات، مقابل 500 ريال أجرة النقل، ومن هناك تم نقل الحالة إلى مستشفى في دولة الكويت ليتلقى مزيدا من العلاج. وأوضح لـ«عكاظ» المتحدث الرسمي باسم المديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية أسعد السعود أمس أن أنظمة وزارة الصحة تسمح بعلاج أي حالة طارئة تصل إلى مستشفى، وقال: «سأتواصل مع مدير مستشفى الخفجي العام للوقوف على تفاصيل ما حدث». وأضاف: «راجع المصاب مستشفى الخفجي مساء أمس الأول، وهو يعاني من حروق من الدرجة الثانية وبنسبة 30 في المائة من جسده، وأعطي الإسعافات اللازمة بحسب ما هو متبع مهنيا وإنسانيا في مثل هذه الحالات، ثم بادر المستشفى بتحويله إلى وحدة حروق متخصصة في إحدى مستشفيات المنطقة الشرقية، إلا أن كفيله فضل علاجه في أحد مستشفيات الكويت وهي مقر إقامته».
يذكر هنا، أن المقيم الآسيوي تم استقدامه من دولة الكويت على كفالة معلمة سعودية كسائق خاص وأنهت إجراءات دخوله من وإلى الكويت بشكل رسمي.
يذكر هنا، أن المقيم الآسيوي تم استقدامه من دولة الكويت على كفالة معلمة سعودية كسائق خاص وأنهت إجراءات دخوله من وإلى الكويت بشكل رسمي.