قبيل ساعات من انطلاق الانتخابات الإسرائيلية العامة، أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عن رفضه إقامة دولة فلسطينية، وتحدث عن «نوع من الحكم» للفلسطينيين، وأكد على مواصلة البناء في المستوطنات في القدس الشرقية والضفة الغربية، مشددا على أنه طالما كان هو رئيسا للحكومة، فإن إيران لن تصبح دولة نووية.
وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أمس الأول عشية انتخابات «الكنيست»، لا أريد أن أسيطر على الفلسطينيين، ولا أريدهم مواطنين في دولة إسرائيل، كما أنني لا أريدهم رعايا، لذا سيكون هناك نوع ما من الحكم في إطار منزوع السلاح.
وأكد نتنياهو رفضه قيام أي نوع من الكيان الفلسطيني في هذه المرحلة، وقال إنه من الناحية العملية، ينبغي أن نرى ما الذي يمكن فعله الآن، وفيما يعانق أبو مازن «حماس»، التي دعت قبل شهر واحد فقط إلى القضاء علينا، فإني لا أنصح بالتكرم بمناطق، مثلما سلمنا غزة إلى أيدي أبو مازن، في إشارة إلى خطة الانفصال التي نفذتها حكومة أرييل شارون، رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب «الليكود» الذي يتزعمه الآن نتنياهو.
وأشار إلى أن «حماس» سيطرت على غزة بين ليلة وضحاها، وحصلت على عشرات آلاف الصواريخ الإيرانية.
وكرر التأكيد على أن حكومة برئاسته تتشكل بعد الانتخابات، لن تخلي مستوطنات بأي حال، وقال لم اقتلع مستوطنات ولا أعتزم اقتلاع أي مستوطنة، وكل طريقة البلدوزرات استنفذت نفسها، وقد رأينا إلى أين تقود، فقد اقتلعنا مستوطنات في قطاع غزة وحصلنا على صواريخ، وأنا لا أعتزم القيام بأمر كهذا، كذلك رفض نتنياهو إخلاء مستوطنات حتى لو تم التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وقال ماذا يعني بواسطة اتفاق؟ هل هذا يغير شيئا؟ هل بإمكان أحد ما أن يضمن أنه عندما تخلي منطقة، وتقتلع يهودا، ألا تدخل حماس ومندوبو إيران؟ إذ إن كل واحد رأى ما حدث فعليا.
وقال نتنياهو في مقابلة تلفزيونية أمس الأول عشية انتخابات «الكنيست»، لا أريد أن أسيطر على الفلسطينيين، ولا أريدهم مواطنين في دولة إسرائيل، كما أنني لا أريدهم رعايا، لذا سيكون هناك نوع ما من الحكم في إطار منزوع السلاح.
وأكد نتنياهو رفضه قيام أي نوع من الكيان الفلسطيني في هذه المرحلة، وقال إنه من الناحية العملية، ينبغي أن نرى ما الذي يمكن فعله الآن، وفيما يعانق أبو مازن «حماس»، التي دعت قبل شهر واحد فقط إلى القضاء علينا، فإني لا أنصح بالتكرم بمناطق، مثلما سلمنا غزة إلى أيدي أبو مازن، في إشارة إلى خطة الانفصال التي نفذتها حكومة أرييل شارون، رئيس الوزراء الأسبق وزعيم حزب «الليكود» الذي يتزعمه الآن نتنياهو.
وأشار إلى أن «حماس» سيطرت على غزة بين ليلة وضحاها، وحصلت على عشرات آلاف الصواريخ الإيرانية.
وكرر التأكيد على أن حكومة برئاسته تتشكل بعد الانتخابات، لن تخلي مستوطنات بأي حال، وقال لم اقتلع مستوطنات ولا أعتزم اقتلاع أي مستوطنة، وكل طريقة البلدوزرات استنفذت نفسها، وقد رأينا إلى أين تقود، فقد اقتلعنا مستوطنات في قطاع غزة وحصلنا على صواريخ، وأنا لا أعتزم القيام بأمر كهذا، كذلك رفض نتنياهو إخلاء مستوطنات حتى لو تم التوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وقال ماذا يعني بواسطة اتفاق؟ هل هذا يغير شيئا؟ هل بإمكان أحد ما أن يضمن أنه عندما تخلي منطقة، وتقتلع يهودا، ألا تدخل حماس ومندوبو إيران؟ إذ إن كل واحد رأى ما حدث فعليا.