أقامت سفارة خادم الحرمين الشريفين بجمهورية باكستان الإسلامية حفلا بالتنسيق مع الحملة الشعبية السعودية لإغاثة متضرري الزلزال في باكستان وحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني، لإبراز ما قدمته المملكة من دعم إنساني ومشاريع إغاثية وتنموية لمساعدة الشعب الباكستاني الشقيق وإلقاء الضوء على المشاريع الجارية في مختلف المناطق الباكستانية.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، أن هذا الاحتفال بمناسبة مضي سبع سنوات على الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خاصة المساعدات الإنسانية والمشاريع الضخمة التي قدمتها الحملة الشعبية السعودية لإغاثة متضرري الزلزال في باكستان منذ عام 2005م والإنجازات التي حققتها حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني خلال كارثة الفيضانات التي ضربت الأراضي الباكستانية عامي 2010م و2011م.
وقال «إن الحملة الشعبية السعودية هي المكتب الإغاثي الوحيد الذي يعمل باستمرار منذ وقوع كارثة الزلزال في أكتوبر عام 2005م، فكانت قبل سبع سنوات في طليعة من قدموا لإغاثة المنكوبين فور وقوع الكارثة وأسهمت بتوجيهات سامية في أعمال الإغاثة الأولية بشكل فعال، وشرعت في تنفيذ مشاريع إعادة إعمار وتأهيل المناطق التي دمرها الزلزال»، مشيرا إلى أنها نفذت مشاريع ضخمة مثل إعادة بناء مدينة بلاكوت ومناطق في مدينتي مظفر آباد وباغ بثمانية آلاف منزل جاهز وإعادة إعمار 28 مدرسة وبناء ثمانية مراكز صحية في المناطق التي دمرها الزلزال بإقليمي كشمير وخيبر بختونخواه.
وبين أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني تعمل على إنجاز مشروع ضخم يتمثل في بناء خمسة آلاف منزل في المناطق التي جرفتها الفيضانات، بالإضافة إلى مشاريع إنشائية أخرى مثل بناء المدارس والمساجد والمراكز الصحية ودعم دور الأيتام وتوفير المياه الصالحة للشرب وحفر الآبار الارتوازية.
وأكد الغدير أن هذه المشاريع تحظى باستحسان كبير لدى أبناء الشعب والمسؤولين في الحكومة الباكستانية والمنظمات الإنسانية الدولية، وتجسد أنموذجاً لعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
من جهته، أوضح المدير الإقليمي للحملة الشعبية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد بن محمد العثماني أن هذا الحفل يهدف لإبراز ما قدمته الحملة الشعبية وحملة خادم الحرمين الشريفين من مشاريع إغاثية وتنموية التي أنجزت خلال الأعوام الماضية بدءا من عام 2005م عندما بدأت الحملة الشعبية السعودية لمساعدة متضرري زلزال باكستان.
من جانبه رفع وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني قمر زمان كايرة في كلمته بهذه المناسبة شكر الشعب والحكومة الباكستانية للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، على وقفاتها الإنسانية المستمرة مع الشعب الباكستاني في كل المحن والأوقات الصعبة، موضحا أن هذا الموقف ليس بغريب على المملكة التي تتصدر الدول المانحة على المستوى الدولي وتقف مع الشعوب المتضررة في جميع أنحاء العالم دون تمييز.
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، أن هذا الاحتفال بمناسبة مضي سبع سنوات على الدعم المتواصل الذي تقدمه المملكة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خاصة المساعدات الإنسانية والمشاريع الضخمة التي قدمتها الحملة الشعبية السعودية لإغاثة متضرري الزلزال في باكستان منذ عام 2005م والإنجازات التي حققتها حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني خلال كارثة الفيضانات التي ضربت الأراضي الباكستانية عامي 2010م و2011م.
وقال «إن الحملة الشعبية السعودية هي المكتب الإغاثي الوحيد الذي يعمل باستمرار منذ وقوع كارثة الزلزال في أكتوبر عام 2005م، فكانت قبل سبع سنوات في طليعة من قدموا لإغاثة المنكوبين فور وقوع الكارثة وأسهمت بتوجيهات سامية في أعمال الإغاثة الأولية بشكل فعال، وشرعت في تنفيذ مشاريع إعادة إعمار وتأهيل المناطق التي دمرها الزلزال»، مشيرا إلى أنها نفذت مشاريع ضخمة مثل إعادة بناء مدينة بلاكوت ومناطق في مدينتي مظفر آباد وباغ بثمانية آلاف منزل جاهز وإعادة إعمار 28 مدرسة وبناء ثمانية مراكز صحية في المناطق التي دمرها الزلزال بإقليمي كشمير وخيبر بختونخواه.
وبين أن حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني تعمل على إنجاز مشروع ضخم يتمثل في بناء خمسة آلاف منزل في المناطق التي جرفتها الفيضانات، بالإضافة إلى مشاريع إنشائية أخرى مثل بناء المدارس والمساجد والمراكز الصحية ودعم دور الأيتام وتوفير المياه الصالحة للشرب وحفر الآبار الارتوازية.
وأكد الغدير أن هذه المشاريع تحظى باستحسان كبير لدى أبناء الشعب والمسؤولين في الحكومة الباكستانية والمنظمات الإنسانية الدولية، وتجسد أنموذجاً لعمق العلاقات الأخوية التي تربط البلدين الشقيقين.
من جهته، أوضح المدير الإقليمي للحملة الشعبية السعودية لإغاثة منكوبي الزلزال والمدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد بن محمد العثماني أن هذا الحفل يهدف لإبراز ما قدمته الحملة الشعبية وحملة خادم الحرمين الشريفين من مشاريع إغاثية وتنموية التي أنجزت خلال الأعوام الماضية بدءا من عام 2005م عندما بدأت الحملة الشعبية السعودية لمساعدة متضرري زلزال باكستان.
من جانبه رفع وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني قمر زمان كايرة في كلمته بهذه المناسبة شكر الشعب والحكومة الباكستانية للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين، على وقفاتها الإنسانية المستمرة مع الشعب الباكستاني في كل المحن والأوقات الصعبة، موضحا أن هذا الموقف ليس بغريب على المملكة التي تتصدر الدول المانحة على المستوى الدولي وتقف مع الشعوب المتضررة في جميع أنحاء العالم دون تمييز.