في العمل الإبداعي لست مطالبا بتحري الصدق والبحث عن الحقيقة كمعلومة، وإنما البحث عن جمال المعلومة، البحث عن القالب الذي قدمت فيه، كيفية صياغتها، كيفية حبكتها، الأسلوب الذي استخدم لعرض النص.
ومن فاضل القول الحديث عن حاجة أي نص إبداعي لرسوم الاشتراك، وهي المعايير الثابتة التي لا يدور حولها جدال وتقوم أسس الكتابة عليها، من حيث سلامة اللغة والارتقاء عن الخطأ والارتباك والضعف والعادية والتحريف والعلل والخلط والنقص وغيرها ثم وجود المعنى في صورتيه الفني والموضوعي؛ لأن الفكرة هي لب المعنى، ولن يستقيم أي كلام قل أو كثر، صغر أو كبر دون أن يكون تحرك في داخله معنى، سواء أكان ذلك المعنى ظاهرا أم خافيا، وسواء أكان الكلام مجازيا أم حقيقيا.
لكن الأهم من ذلك أننا أمام صورتين من الفعل الكتابي، أحدهما يخاطب العقل ويحاور المعرفة، والآخر يخاطب العاطفة ويحاور الفن، وعليه وبموجبه، فإننا ننشد في الأول التصديق أو التكذيب، بينما نتوقع من الآخر التأثير أو الإعراض، هذا كله يحدث للنص الكتابي باختلافه النوعي، فإذا كنا نطلب من الأول خصائص تحقق التفاعل المعرفي فإما التلاقي أو التباين وكذلك إما الاتفاق أو الاختلاف، فإن المعول عليه في ذلك مدى قدرة الكاتب على تقديم أفكاره وعرضها على الأنموذج الثابت أو المتحرك منطلقا من رؤية محددة الملامح تتيح للآخرين إحدى أربع صور: 1 ــ التفاعل الموافق 2 ــ التفاعل المخالف 3 ــ الانقياد 4 ــ التهميش.
وإذا كنا نطلب من الفعل الكتابي خصائص فنية وجماليات إبداعية، فإننا نبحث عن حجم التأثير الذي يخلفه النص في القارئ، وماذا حقق من دهشة، ماذا أحدث من هزة، ما الأثر الذي تركه لدى متلقي النص؛ ولذلك هناك نتاج كتابي يتعبك ولا يريحك تحتاج معه إلى الكد وإعمال الذهن في الطريق إلى الوصول لمنزل الحقيقة، بينما هناك نتاج يحقق لك النشوة والجمال والمتعة وتعزيز الذائقة الجميلة.. لا تحتاج فيه إلا إلى التلذذ بالتأمل والتدبر دون عناء.
الحقيقة لدى الفعل الكتابي تطلبها في البحث العلمي، في المقالة النقدية، في المقالة الاجتماعية، في المقالات العامة السياسية والعلمية والفكرية... وغيرها.. هنا تكون أول المتطلبات والركيزة الأساسية هي البحث عن الحقيقة وليس جمال الحقيقة؛ لأن النصوص الكتابية والفعل الكتابي عامة يقوم على أحد معنيين ــ كما أوضحنا: وجود الحقيقة، أو جمال الحقيقة.
لا تعلم ابنك كيف يكون شجاعا.. علمه متى يكون شجاعا.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات، 636250 موبايلي، 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة
ومن فاضل القول الحديث عن حاجة أي نص إبداعي لرسوم الاشتراك، وهي المعايير الثابتة التي لا يدور حولها جدال وتقوم أسس الكتابة عليها، من حيث سلامة اللغة والارتقاء عن الخطأ والارتباك والضعف والعادية والتحريف والعلل والخلط والنقص وغيرها ثم وجود المعنى في صورتيه الفني والموضوعي؛ لأن الفكرة هي لب المعنى، ولن يستقيم أي كلام قل أو كثر، صغر أو كبر دون أن يكون تحرك في داخله معنى، سواء أكان ذلك المعنى ظاهرا أم خافيا، وسواء أكان الكلام مجازيا أم حقيقيا.
لكن الأهم من ذلك أننا أمام صورتين من الفعل الكتابي، أحدهما يخاطب العقل ويحاور المعرفة، والآخر يخاطب العاطفة ويحاور الفن، وعليه وبموجبه، فإننا ننشد في الأول التصديق أو التكذيب، بينما نتوقع من الآخر التأثير أو الإعراض، هذا كله يحدث للنص الكتابي باختلافه النوعي، فإذا كنا نطلب من الأول خصائص تحقق التفاعل المعرفي فإما التلاقي أو التباين وكذلك إما الاتفاق أو الاختلاف، فإن المعول عليه في ذلك مدى قدرة الكاتب على تقديم أفكاره وعرضها على الأنموذج الثابت أو المتحرك منطلقا من رؤية محددة الملامح تتيح للآخرين إحدى أربع صور: 1 ــ التفاعل الموافق 2 ــ التفاعل المخالف 3 ــ الانقياد 4 ــ التهميش.
وإذا كنا نطلب من الفعل الكتابي خصائص فنية وجماليات إبداعية، فإننا نبحث عن حجم التأثير الذي يخلفه النص في القارئ، وماذا حقق من دهشة، ماذا أحدث من هزة، ما الأثر الذي تركه لدى متلقي النص؛ ولذلك هناك نتاج كتابي يتعبك ولا يريحك تحتاج معه إلى الكد وإعمال الذهن في الطريق إلى الوصول لمنزل الحقيقة، بينما هناك نتاج يحقق لك النشوة والجمال والمتعة وتعزيز الذائقة الجميلة.. لا تحتاج فيه إلا إلى التلذذ بالتأمل والتدبر دون عناء.
الحقيقة لدى الفعل الكتابي تطلبها في البحث العلمي، في المقالة النقدية، في المقالة الاجتماعية، في المقالات العامة السياسية والعلمية والفكرية... وغيرها.. هنا تكون أول المتطلبات والركيزة الأساسية هي البحث عن الحقيقة وليس جمال الحقيقة؛ لأن النصوص الكتابية والفعل الكتابي عامة يقوم على أحد معنيين ــ كما أوضحنا: وجود الحقيقة، أو جمال الحقيقة.
لا تعلم ابنك كيف يكون شجاعا.. علمه متى يكون شجاعا.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات، 636250 موبايلي، 737701 زين تبدأ بالرمز 127 مسافة ثم الرسالة