إن لكل حياة فصولا وملاحظات ونماذج ومنهج يستدعي إلقاء الضوء عليه، والجميع يعيش ضمن منظور الفعل الاجتماعي الذي يؤكد أهمية التفاعل المتصل باللغة والمدرسة. وغالبا ما يفترض علماء الاجتماع بحوثا لدراسة المؤثرات التي تسهم في تشكيل الحياة والناس.
لقد اختلفت جوانب كثيرة في مجتمعنا وتعددت الاتجاهات وارتفعت أسهم الخلاف التي صاحبت المستويات العلمية العليا والمتوسطة والمتدنية، فلم يعد بوسع الاختلاف أن يسجل فارقا أو نقاطا توضح أسباب التنوع أو التباين.
وبذلك يتوجب علينا ربط السلوك بالعصر والعمل على تهذيب الخلاف أيا كان نوعه ونسبته، إننا بصدد عصر ينشر الثقافات المختلفة والنظريات المتنوعة لكي يمنحنا فرصا أكبر لإنارة المضامين المعقدة وابتكار حلول وخطط تقرب من وجهات النظر .
المثير للاهتمام أن بعض العصافير لا تغرد بل تنعق كالغربان المزعجة، وتنصرف الحسابات المجاورة للعقل إلى أجنحة أخرى خاصة تطرح المواضيع بعيدا عن أعين المارة تحت غطاء التدليل والتعليل الخاص والبحث عن مؤيد لدعم بناء العلة ونشرها عبر مواقع أكثر نشاطا ورسمية، هذا حال الكثير من المغردين في تويتر .
إننا حين نقدم أنفسنا للناس يقتضي ذلك جملة من المعارف تضمر الفكر وتحسن الكلمات وليس الظهور فقط لكي يتبنى فكرة أنا موجود كما صاغها «ديكارت» وليس الشرط تحديد الحضور إن لم يكن يصطلح التفكير إلى جوار التواجد.
لم يوجه التفكير إلى عنصره الأساسي الذي يحدد إجابة السؤال ؟ ماذا يعني أن نفكر كما تساءل معظم أساتذة العلم، ليأخذ الخلاف إلى منهج الموضوعية بدلا من التعميمات الغامضة التي طالت أسماء كبيرة في المجتمع لها ماض مشرف على اعتبار أن كل مسلك يخضع للتركيبة الاحتمالية التي تعكس مستويات بالغة التجريد توجب الخوض في سياقها والتصدي لها لنشر مقومات تلك الشخصيات وفضح استقلالها وكينونتها بـ 140 حرفا تكتظ بعدد من التنبؤات والاتهامات والسخرية، إن جلد الخصوصية كإيقاظ الفوضى من سباتها العميق والعمل على إثارة السمة العامة الإنسانية لتصبح محصلة مجتمع فشل في التعامل مع الآخرين، ينشر البغضاء وحقائق مغلوطة تنتهي بالاستغفار .
لقد اختلفت جوانب كثيرة في مجتمعنا وتعددت الاتجاهات وارتفعت أسهم الخلاف التي صاحبت المستويات العلمية العليا والمتوسطة والمتدنية، فلم يعد بوسع الاختلاف أن يسجل فارقا أو نقاطا توضح أسباب التنوع أو التباين.
وبذلك يتوجب علينا ربط السلوك بالعصر والعمل على تهذيب الخلاف أيا كان نوعه ونسبته، إننا بصدد عصر ينشر الثقافات المختلفة والنظريات المتنوعة لكي يمنحنا فرصا أكبر لإنارة المضامين المعقدة وابتكار حلول وخطط تقرب من وجهات النظر .
المثير للاهتمام أن بعض العصافير لا تغرد بل تنعق كالغربان المزعجة، وتنصرف الحسابات المجاورة للعقل إلى أجنحة أخرى خاصة تطرح المواضيع بعيدا عن أعين المارة تحت غطاء التدليل والتعليل الخاص والبحث عن مؤيد لدعم بناء العلة ونشرها عبر مواقع أكثر نشاطا ورسمية، هذا حال الكثير من المغردين في تويتر .
إننا حين نقدم أنفسنا للناس يقتضي ذلك جملة من المعارف تضمر الفكر وتحسن الكلمات وليس الظهور فقط لكي يتبنى فكرة أنا موجود كما صاغها «ديكارت» وليس الشرط تحديد الحضور إن لم يكن يصطلح التفكير إلى جوار التواجد.
لم يوجه التفكير إلى عنصره الأساسي الذي يحدد إجابة السؤال ؟ ماذا يعني أن نفكر كما تساءل معظم أساتذة العلم، ليأخذ الخلاف إلى منهج الموضوعية بدلا من التعميمات الغامضة التي طالت أسماء كبيرة في المجتمع لها ماض مشرف على اعتبار أن كل مسلك يخضع للتركيبة الاحتمالية التي تعكس مستويات بالغة التجريد توجب الخوض في سياقها والتصدي لها لنشر مقومات تلك الشخصيات وفضح استقلالها وكينونتها بـ 140 حرفا تكتظ بعدد من التنبؤات والاتهامات والسخرية، إن جلد الخصوصية كإيقاظ الفوضى من سباتها العميق والعمل على إثارة السمة العامة الإنسانية لتصبح محصلة مجتمع فشل في التعامل مع الآخرين، ينشر البغضاء وحقائق مغلوطة تنتهي بالاستغفار .