اشتكى أهالي مركز الجوة والقرى التابعة لها في أودية منجل وهوران، من خطورة الطريق الموصل إلى قراهم، كونه يمر عبر مجرى سيل، وسألوا «ألم يكن بالامكان تفادي ذلك بدلا من تعريض أرواح الأهالي للمخاطر؟» كما اشتكوا من تأخر انتقال المركز الصحي إلى المبنى الحكومي رغم اكتمال المبنى منذ عام تقريبا.
وقال كل من غرم الله عبدالله العمري وسعيد عبدالله وعبدالله شاكر العمري، إن الأهالي انتظروا اكتمال عقد المبنى بفارغ الصبر، خصوصا أن الحكومة رصدت له مبالغ كبيرة لإنجازه وتجهيزه بالمواقف المناسبة والتكييف الجيد والمرافق المتعددة. وأشاروا إلى أن الوصول إلى المركز الآن يبدو مستحيلا لأن طريقه يمر عبر مجرى السيل، وهو غير مسفلت ووعر. وأضافوا أنه وحتى لو انتقل المبنى فإن على المريض أن يسلك الطريق السيئ أو الوقوف بعيدا عن المركز والسير على الأقدام لمسافة مرهقة للمريض والعاجز وكبار السن.
فيما أكد حمدان أحمد وفيصل بن سعيد أن وجود مرفق مهيأ بمواصفات جيدة يساعد الطبيب على استقبال مراجعيه من المرضى براحة، ولكنهم أشاروا إلى أن المبنى مر عليه عام كامل وما زال مقفلا ولم يستفد منه أحد من الأهالي.
وعبر عطية عبدالله ومحمد سعد وجمعان أحمد، عن تخوفهم من ترك المبنى كل هذه المدة دون استخدام. وقال إنه معلوم أن هجر أي مبنى لمدة طويلة يعرضه للكثير من العوامل التي تعجل بتلف أجزائه.
إنجاز 97 %
إلى ذلك، قال ماجد آل شطي الناطق الإعلامي لصحة الباحة إن مبنى المركز لم ينجز بشكل كامل بعد، مضيفا أن نسبة إنجاز العمل بلغت 79% وجار العمل على تشطيب الدهانات الداخلية والخارجية، إضافة إلى اتمام أعمال الأسفلت وتركيب أعمدة الإنارة الخارجية. وأشار إلى أنه لم يتبق سوى التجهيزات الطبية والأثاث وتركيب محول الكهرباء وهذا سيتم في المستقبل القريب.
وقال كل من غرم الله عبدالله العمري وسعيد عبدالله وعبدالله شاكر العمري، إن الأهالي انتظروا اكتمال عقد المبنى بفارغ الصبر، خصوصا أن الحكومة رصدت له مبالغ كبيرة لإنجازه وتجهيزه بالمواقف المناسبة والتكييف الجيد والمرافق المتعددة. وأشاروا إلى أن الوصول إلى المركز الآن يبدو مستحيلا لأن طريقه يمر عبر مجرى السيل، وهو غير مسفلت ووعر. وأضافوا أنه وحتى لو انتقل المبنى فإن على المريض أن يسلك الطريق السيئ أو الوقوف بعيدا عن المركز والسير على الأقدام لمسافة مرهقة للمريض والعاجز وكبار السن.
فيما أكد حمدان أحمد وفيصل بن سعيد أن وجود مرفق مهيأ بمواصفات جيدة يساعد الطبيب على استقبال مراجعيه من المرضى براحة، ولكنهم أشاروا إلى أن المبنى مر عليه عام كامل وما زال مقفلا ولم يستفد منه أحد من الأهالي.
وعبر عطية عبدالله ومحمد سعد وجمعان أحمد، عن تخوفهم من ترك المبنى كل هذه المدة دون استخدام. وقال إنه معلوم أن هجر أي مبنى لمدة طويلة يعرضه للكثير من العوامل التي تعجل بتلف أجزائه.
إنجاز 97 %
إلى ذلك، قال ماجد آل شطي الناطق الإعلامي لصحة الباحة إن مبنى المركز لم ينجز بشكل كامل بعد، مضيفا أن نسبة إنجاز العمل بلغت 79% وجار العمل على تشطيب الدهانات الداخلية والخارجية، إضافة إلى اتمام أعمال الأسفلت وتركيب أعمدة الإنارة الخارجية. وأشار إلى أنه لم يتبق سوى التجهيزات الطبية والأثاث وتركيب محول الكهرباء وهذا سيتم في المستقبل القريب.