فيما يتواصل العصيان المدني في عدة محافظات مصرية وتهديد اتحاد النقابات المستقلة بالانضمام للعصيان المدني بسبب انحياز الحكومة للمستثمرين على حساب العمال، تعددت الأطروحات السياسية التي قدمتها بعض الرموز السياسية للقيادة المصرية لإنقاذ البلاد من الانهيار الاقتصادي والأمني الوشيك، ومنها أطروحة عمرو موسى رئيس حزب المؤتمر والعضو المؤسس بجبهة الإنقاذ الوطني، بإقامة حكومة وحدة وطنية لإنقاذ مصر، وفي مقابلها جاءت دعوة محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية للرئيس محمد مرسي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية، يطرح فيها نفسه مرة أخرى، وإذا كانت هناك رغبة من الشعب في بقائه فهو شرف وتكريم.