بعد حلول الذكرى الـ 14 لوفاة العالم والأديب الشيخ علي الطنطاوي، والذي كان من أوائل العلماء في الأمة الإسلامية الذين خرجوا في الإعلام بمختلف وسائله، بدءا من الإذاعة، ثم التلفزيون، والكتابة في الصحف والمجلات.
كان الشيخ الطنطاوي وبرامجه التي اعتمدت أساليب حديثة في البرامج الدينية أو التوعية الدينية والتعامل مع المشاهد من خلال الفتاوى دينيا واجتماعيا، كان فاكهة الشاشة والمذياع، وكان قريبا من الجميع، حتى أن بساطة أسلوبه جعلت برامجه الدينية محل اهتمام كافة شرائح المستمعين ومشاهدي الشاشة، وعلى وجه الخصوص في مواسم المشاهدة الرمضانية وغيرها.
وعندما رحل الشيخ علي مصطفى الطنطاوي إلى بارئه في مستشفى الملك فهد في جدة، وتحديدا في قسم العناية المركزة، ودفن في مكة المكرمة ــ رحمه الله ــ في الرابع من ربيع الأول 1420، بعد عدد من الأزمات الصحية، يومها تابعت «عكاظ»، وتحديدا الزميل بدر الغانمي مدير تحرير «عكاظ» ــ آنذاك ـ الحالة الصحية لشيخنا الجليل في مراحل المرض حتى الوفاة، كل هذه التفاصيل كانت في الرحيل الأخير، لكن الشيخ كان قد عاش تجربة أولى مع الرحيل من موطنه الأول سوريا، عندما هرب وأسرته المكونة من حرمه وخمس بنات: «عنان، بنان (اغتيلت من أجهزة المخابرات السورية في مدينة آخن في ألمانيا فقط؛ لأنها ابنة علي الطنطاوي وزوجة الداعية الإسلامي عصام العطار)، بيان، أمان، يمان»، وكان هروبه لاجئا إلى مملكة الأمان والحب ليواصل عمله داعية وأستاذا مرحبا به من جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز ــ رحمه الله، حيث استقر في الرياض منذ العام 1963، ودرس في الكليات والمعاهد «والتي كان يعنى بها كليتي الشريعة واللغة العربية»، هو رحيله الأول، حيث وجد المناخ الذي يمارس فيه عمله داعية وعالم دين وأستاذ تعليم، من خلال كونه أستاذا جامعيا وصاحب الكثير من البرامج الدينية المحبذة للعامة. وكان باديا عليه ــ رحمه الله ــ تأثره في حرمانه من بلد نشأته ومولده وصباه، هاربا بدينه ومكانته الاجتماعية إلى أرض وجد فيها الحب والأمان.
وكان الطنطاوي قد انتقل من الرياض إلى مكة المكرمة وجدة، حيث عاش نحو خمس وثلاثين سنة، قدم فيها الكثير من برامجه الشهيرة في مركز تلفزيون جدة، صحبة المخرج الكبير عبدالله رواس الذي ما زال يعتز بصحبة أستاذنا في برامج عدة منها «نور وهداية، على مائدة الإفطار»... وغيرهما .
وعن هذا يقول الإعلامي المخرج عبدالله رواس: «مشواري الطويل مع شيخنا وأستاذنا علي الطنطاوي جعل مني أحد القريبين المستفيدين من علمه واتساع معرفته وخلقه العظيم».
كان الشيخ الطنطاوي وبرامجه التي اعتمدت أساليب حديثة في البرامج الدينية أو التوعية الدينية والتعامل مع المشاهد من خلال الفتاوى دينيا واجتماعيا، كان فاكهة الشاشة والمذياع، وكان قريبا من الجميع، حتى أن بساطة أسلوبه جعلت برامجه الدينية محل اهتمام كافة شرائح المستمعين ومشاهدي الشاشة، وعلى وجه الخصوص في مواسم المشاهدة الرمضانية وغيرها.
وعندما رحل الشيخ علي مصطفى الطنطاوي إلى بارئه في مستشفى الملك فهد في جدة، وتحديدا في قسم العناية المركزة، ودفن في مكة المكرمة ــ رحمه الله ــ في الرابع من ربيع الأول 1420، بعد عدد من الأزمات الصحية، يومها تابعت «عكاظ»، وتحديدا الزميل بدر الغانمي مدير تحرير «عكاظ» ــ آنذاك ـ الحالة الصحية لشيخنا الجليل في مراحل المرض حتى الوفاة، كل هذه التفاصيل كانت في الرحيل الأخير، لكن الشيخ كان قد عاش تجربة أولى مع الرحيل من موطنه الأول سوريا، عندما هرب وأسرته المكونة من حرمه وخمس بنات: «عنان، بنان (اغتيلت من أجهزة المخابرات السورية في مدينة آخن في ألمانيا فقط؛ لأنها ابنة علي الطنطاوي وزوجة الداعية الإسلامي عصام العطار)، بيان، أمان، يمان»، وكان هروبه لاجئا إلى مملكة الأمان والحب ليواصل عمله داعية وأستاذا مرحبا به من جلالة الملك فيصل بن عبدالعزيز ــ رحمه الله، حيث استقر في الرياض منذ العام 1963، ودرس في الكليات والمعاهد «والتي كان يعنى بها كليتي الشريعة واللغة العربية»، هو رحيله الأول، حيث وجد المناخ الذي يمارس فيه عمله داعية وعالم دين وأستاذ تعليم، من خلال كونه أستاذا جامعيا وصاحب الكثير من البرامج الدينية المحبذة للعامة. وكان باديا عليه ــ رحمه الله ــ تأثره في حرمانه من بلد نشأته ومولده وصباه، هاربا بدينه ومكانته الاجتماعية إلى أرض وجد فيها الحب والأمان.
وكان الطنطاوي قد انتقل من الرياض إلى مكة المكرمة وجدة، حيث عاش نحو خمس وثلاثين سنة، قدم فيها الكثير من برامجه الشهيرة في مركز تلفزيون جدة، صحبة المخرج الكبير عبدالله رواس الذي ما زال يعتز بصحبة أستاذنا في برامج عدة منها «نور وهداية، على مائدة الإفطار»... وغيرهما .
وعن هذا يقول الإعلامي المخرج عبدالله رواس: «مشواري الطويل مع شيخنا وأستاذنا علي الطنطاوي جعل مني أحد القريبين المستفيدين من علمه واتساع معرفته وخلقه العظيم».