-A +A
وفاء باداود، زين عنبر (جدة)

أكدت المشاركات من عضوات مجالس الغرف التجارية، وسيدات الأعمال والقانونيات في ندوة عكاظ «حول ضعف ثقافة الترشح والانتخاب لدى المرأة نحو مجالس الغرف التجارية»، وأبدين مخاوفهن من تكرار سيناريو انتخابات غرفة الرياض التي تمت أخيرا، ولم تنطو إلا على مرشحتين فقط، لم يشهدن تصويتا من قبل سيدات وشابات الأعمال في حين أن التصويت على انتخاب المرشحات يعكس أهمية القضايا الاقتصادية والتجارية التي تواجه صاحبات الأعمال .

حيث تجاذبت المشاركات أطراف الحديث حول واقع الترشح لعضوية مجالس الغرف التجارية والعقبات التي قد تواجه المرشحات في عضوية المجالس البلدية التي تتجه لها أنظار المجتمع قريبا. وخرجت الندوة بحزمة من التوصيات تعكس طرحهن حول تلاشي ضعف ثقافة الانتخاب والذي يشع من المؤسسات الأسرية والبيئات التعليمية والتربوية .



• من خلال عضويتك في مجلس الغرف التجارية حدثينا عن الهدف من عضوية المرأة في مجالس الغرف التجارية في ضوء دور العضوات في تقديم الدعم والاستشارات لسيدات وشابات الأعمال؟

الدكتورة عائشة نتو : قالت هناك تجربة قبلي في الدورة الماضية خاضتها السيدة ألفت قباني، ومضاوي الحسون، ولمى السليماني، ونشوى طاهر. وحقيقة أعتقد أن السيدات كان لهن دور كبير، والدليل أنه منذ بدايتها في جده قبل الشرقية تغير أحد عشر قرار في وزارة التجارة، وكان هناك اجتماع، واستمعوا لآرائنا وعليه تغيرت بعض القرارات فقد كانت المرأة ــ وإن كانت مؤهلة في السجل التجاري ــ لا يحق لها أن تكون مديرة لشركة أو مؤسسة؛ فقط لأنها أنثى ولابد أن يكون المدير رجلا كما لا يسمح للمرأة في السجلات التجارية بالخدمات والمقاولات والصيانة ولكن الوضع قد تغير بسبب وجود المرأة في الغرف التجارية.

ولا أزعم أننا قمنا بالكثير، وأتمنى ممن يأتي بعد انتهاء دورتنا يقمن بأكثر مما قمنا به ولكن وجود المرأة ضروري جدا، وعلينا نشر ثقافة وجود المرأة في المجالس البلدية، والغرف التجارية سواء في البلدية، أو في مجلس الشورى.

• كيف تجدن واقع عضوية المرأة في مجالس إدارات الغرف التجارية وفوزها بالمقاعد نتيجة الانتخاب؟

الدكتورة عائشة نتو : من واقع تجربتي فنحن ثلاث نساء في هذه الدورة لنا صوت وحق المعارضة، ونحن في العضوية متساويات مع زملائنا في المجلس، بل بالعكس عندما نتحيز لأي موضوع يكون لنا الاحترام، وأنا شخصيا استفدت، وأعتقد أن وجودي مع أعضاء يتمتعون بالخبرة من المؤكد الاستفادة من التجربة عبر صنع القرار، والتشاور في الرأي الجماعي، وأتمنى من سيدات مكة والرياض أن يتقدمن للانتخابات، ولكن أعتقد أنه لم يكن هناك دعم من تجار جدة، والدورة الأولى التي لم أكن فيها كان هناك دعم كبير من الرجال، ولم تكن الانتخابات فردية، بل كانت جماعية ولقلة تجربة المرأة، ولأنها تجربة جديدة كان تجار جدة يضعون المرأة معهم في نفس المجموعات، وأنا أعتقد أن التجار ورجال الأعمال يقع على عاتقهم دعم المرأة؛ لأن ثقافة الانتخابات في المجتمع النسائي تعد حديثة، ومن واقع تجربتي لم أكن أعلم آلية الانتخابات، بل لم أكن أعرف كيف أضع العلامة في الغرفة التجارية، وأول مرة ألمس صندوق انتخابات كان في الغرفه التجارية. فالانتخابات لم تكن موجودة في ثقافة المرأة لذا علينا تعزيزها، وإحجام السيدات عن الانتخابات لن يفيد المرأة، وهذا لا يعني أننا كنا مثاليات ولم يكن هناك إخفاق ولكن الفرد يتعلم من الأخطاء .

• من وجهة نظركن لماذا تأخرت عضوية المرأة في عضوية مجلس إدارة غرفة مكة المكرمة؟

دلال كعكي: انتخابات غرفة مكة المكرمة لم تتأخر، بل فتح باب الترشح أخيرا للنساء والرجال الذين تقدموا وقد وصل عدد الرجال اثنين فقط، ولم أذكر كم كان العدد في الدورات الماضية، حيث تعد الأولى التي سمح للنساء المشاركة فيها. فكان هناك خمس نساء مرشحات وبعضهن حصلن على أصوات ضعيفة، وكان من الرجال ممن حصلوا على نفس نسبة الأصوات. فالعملية نسبة وتناسب ولكن ما نطالب به هو نظام (الكوتا).

وتجربة غرفة الرياض والشرقية فغرفة الشرقية في الدورة الماضية رشحت عددا من السيدات، ولكن لم يفزن في الأصوات فكان دور الوزير مهما جدا وفاعلا، وأنة عين سيدتين عكس الدورة الماضية. أما دورة الرياض فقد رشحت سيدتان. والوزير عين من الشباب الذين لم يفوزوا. هنا لم يعط فرصا متساوية للنساء والرجال. فالأولى أنه كان يطبق نفس تجربة الشرقية في تعيين النساء في مجالس الغرفه التجارية، وفي دورة غرفة جدة السابقة أو التي قبلها كانت هناك تكتلات وفي هذه التكتلات أشركوا النساء والرجال، وكان التصويت من عشرة أفراد خمسة من الصناع وخمسة من التجار، والدورات التالية لاحظنا أن العدد أقل لاثنين إما (صناع أو تاجر) ولا يحق لمن ينتخب التصويت إلا لواحد فقط. هنا لابد أن نعود لنظام (الكوتا) وأهميتها وأن يفرض عدد مقاعد محددة للسيدات، سواء في مجالس البلدية، أو مجالس الغرفة التجارية، وفي كل المجالس التي تخدم القطاعات الموجودة في الدولة.

• شهدت انتخابات عضوية مجلس إدارة الغرفة التجارية في الرياض ضعفا من الناخبات نحو التصويت للمرشحات إلى ماذا تعزون هذا الضعف؟ وكيف يعالج في الدورات المقبلة؟

الدكتورة عائشة نتو: إذا واجهت الانتخابات هذا الضعف أرى تفعيل نظام (الكوتا) وكنا نأمل من معالي الوزير أن يتم تعيين سيدة الأعمال هدى الجريسي لما تملكة من خبرة عملية في غرفة الرياض، وأعتقد أن (الكوتا) تساهم في كسر حاجز التابو الاجتماعي فنحن في البداية عندما عينت ولم انتخب وضع الغرفة التجارية يختلف عن المجالس؛ ففي جده يتم اختيار ستة تجار وستة صناع وستة يعينون من الخارج، وأنا واحدة ممن قدموا من الخارج.

• كونك سيدة أعمال حدثينا عن أبرز ما لمستيه من خلال عضوية المرأة في مجالس الغرف؟ وما الدعم المقدم لسيدة الأعمال؟ وكيف ترين العضوية؟ وماذا أضافت للمرأة؟ وماذا أضافت لك؟

سارة بغدادي: سوف أعود إلى الماضي. أنا شاركت في الغرفة في قطاع الخدمات، وشاركت في اللجنة المسؤولة عن انتخابات الدورة العشرين، وقد كانت الدورة العشرين دورة نشطة جدا في الانتخابات للسيدات لأنها ناتجة عن نجاح تجربة الدورة التاسعة عشرة في وجود أربع من عضوات مجلس الإدارة، ومن الأشياء الملاحظة أن السيدات بصفة عامة أصواتهن للانتخاب ضعيفة، وصاحبات السجلات التجارية والمشاركات في الغرفة كان لهن تشجيع كبير بأن يدلين بأصواتهن، وكانت مساهمتهن ضعيفة، وربما يعود ذلك لعدم الوعي بثقافة الانتخاب، وثقافة الانتخاب ضعيفة أيضا لدى الرجال، وعدم الإيمان بما سوف تقدمة سيدة في مجلس الإدارة من خدمات للسيدات التي تكون أكثر تفهما لظروفهن. وللأسف أننا ننظر إلى الغرف على أنها منشأة دورها الأساسي خدمة المشتركين، وهناك أكثر من خمسة آلاف سيده في الغرفة، وبمجرد معرفتهن ما سوف يقدم لهن هنا سوف تبدأ ثقافة الانتخاب. أما بالنسبة لأصحاب السجلات الحقيقية كغرف أو مجالس بلدية لا يقومون بعمل أنشطة توعي المجتمع عن الانتخابات. وكيف تسير وما هو البرنامج وماذا يضم، وأنا أثناء عملي في الغرفه وقبل انتخابات الدورة العشرين أقمنا سلسلة من المحاضرات أسميناها (ثقافة الانتخابات) وكانت للرجال والنساء. تحدثت عن كيفية الانتخاب، وكيف يكون الناخب فطنا وذكيا وكيف يقيم المنتخب، وهذه الدورات مهمة جدا خاصة مع قدوم المجالس البلدية لأن مستواها أكبر من انتخابات الغرف التجارية، وأنا كوني مشتركة في الغرفه التجارية لا أعرف عن الانتخابات أي شيء، وكيف يمكن أن تفيدني إذا انتخبت وكيف أقيم المرشح وكيف يفيدني عن غيره من المرشحين. فثقافة الانتخاب مغيبة تماما، وفي نفس الوقت لا يشجعون السيدات ليرشحن أنفسهن. وربما يعود ذلك لجهلهم، أو لعدم معرفة عملية الانتخاب؛ لأن الانتخابات يلزمها تكتلات معينة، والسيدات لم يعرفن التكتلات التي تخدمهن مثل الرجال، و بعضهن يعزفن عن التقدم بسبب الهجوم الذي يحصل عليهن، أو لأنهن يردن التفرغ لتجارتهن، ولم يعد طموحهن ليصل لصنع القرار لذا أنا أؤيد (الكوتا) وبقوة فربما شجع ذلك السيدات على التقدم للانتخابات. ويفترض أن توضح للسيدات ما هي (الكوتا) من خلال الغرف التجارية علما أن الغرف التجارية رائدة في الانتخابات، ولها تجربة جيدة ويجب الاستفادة منها، ويمكن للمجالس البلدية الاستفادة من هذه التجارب، وعلينا أن نتذكر أن هناك مؤسسات أخرى مقبلة على الانتخابات. مثل مؤسسة الطوافة، والمؤسسات الصحفية، والنوادي الأدبية. ولابد أن يكون للمرأة صوت في مجالسها الإدارية. هنا يكون التثقيف مهما جدا.

وفي مداخلة لدلال كعكي على نفس المحور قالت: لماذا لا تكون هناك شفافية في طرح البرنامج الانتخابي؛ وذلك عن طريق الصحف أو التلفزيون أو في مواقع الإنترنت وبعدها تكون هناك محاسبة، ولا ينتخب من أخل ببرنامجه الانتخابي مرة أخرى، وقد لاحظت في مجالس بلدية جدة خطوة إيجابية بأنهم فتحوا الباب للسيدات والشباب بأن يستمعوا للندوات، ثم أقاموا دورات للمرشحين فلماذا لاتعمم هذه الدورات على الشريحة التي سوف تنتخب في الدورة القادمة، ونشرك النساء والشباب ولاتكون حكرا على من يجلس على الكرسي، بل تعمم لنشر ثقافة الانتخاب، وعدم خلط المفاهيم.

• مع قرب دخول المرأة عضوية المجلس البلدي كيف تقرأن تعاطي شرائح المجتمع بأهمية التفاعل نحو تعزيز ثقافة الانتخابات؟

الدكتورة أروى الأعمى : أوضحت أن للصحافة دورا كبيرا ومهما وأساسيا في التوعية. وتحدثت عن تجربتها في أمريكا فقالت كان ولدي في التمهيدي في إحدى مدارس أمريكا، وكانوا يضعون لهم صندوق اقتراع قبل فترة الترشيح الرئاسي، ويشرح لهم معنى الاقتراع والانتخاب لذا أرى أنه من الضروري أن تبدأ الثقافة منذ الطفولة، حيث يمكن أن تكون جزءا من منهج الوطنية في المدارس، وللأسف أن ضعف فهمنا ليس في ثقافة الانتخاب ولكن في مفهوم المواطنة، وقد تحدثت مع سيده فرنسية أثناء زيارتها للمجلس البلدي عن أبرز مشاكلهم فقالت إن الرجال يمتنعون عن التصويت للسيدات. فصراع الرجل مع المرأة قائم في كل بقاع الأرض، ومن الأسباب التي تعيق ترشيح المرأة لنفسها الخوف والخجل فهو العائق الكبير والمحور الأساسي الذي يؤثر على المرأة، وقد تؤثر خسارتها على البيئة المحيطة بها. وهذا دليل على أن المجتمع لدية حواجز نفسية كبيرة .

• كيف ترين دور المؤسسات التعليمية والتربوية في تعزيز ثقافة الانتخاب وأهمية المجالس الطلابية في هذا الاتجاه؟

الدكتورة أروى الأعمى قالت: يجب على المدارس أن تبدأ بتطبيق برنامج الانتخابات بشكل مبسط؛ وذلك من خلال عريفة الفصل ومساعدتها، وأمينة السر ويجب على عريفة الفصل تقديم برنامج لزميلاتها وبهذه الطريقة سوف ترسخ ثقافة الانتخابات بشكل كبير.

وفي مداخلة لدلال كعكي قالت: إن منطقة الباحة أقامت مجالس للشباب والطلاب فلماذا لا تكون هذه التجارب معممة وتدخل في نظام الإلزامية لكسر حاجز الخوف، وتعمم الثقافة الخاصة بالانتخاب والخروج من دائرة الاحتكار، وتجديد الدماء وحساب المقصر في أي مجال .

• من وجهه نظركن كيف ترين فعالية اللجان العمالية في مؤسسات العمل كونها تعد انطلاقة نحو ثقافة الانتخاب نحو الغرف التجارية والمجالس البلدية ؟

الدكتورة أروى الأعمى قالت: الشخص المنتخب مسؤول عن مهمة كبيرة، وليس عن أشخاص، وكل شخص انتخب يتوقع أن من انتخبه يجب أن يخدمه مقابل انتخابه له. وعندما تتكون اللجنة فهي من الطبيعي التي تتحرك لمشكلة جماعية وليس لمشكلة فرد.

• استعدادا لدخول المرأة عضوية المجالس البلدية هل تجدن أهمية بدء حملات تطوع توعوية لتوضيح دور ومهام المجالس البلدية وماهية آليات الترشح والانتخاب؟

سارة بغدادي قالت: التطوع في هذا المجال مطلوب من باب تأصيل الثقافة الانتخابية، ولكن الفرق التطوعية لن تصل إلى الجميع، ومن المهم أن تكون تقنية المعلومات جيده فهذا سوف يخدم أي عمل، ولابد من تفعيل وضع الحكومة الإلكترونية، ومن المفترض أن يلزم كل مرشح أن يحدد له موقعا يضع فيه سيرته الذاتية، وبرنامجه الانتخابي ليكون متاحا للجميع، أوأن يعلن عنه في التلفزيون كبعض دول مجلس التعاون.

وفي مداخلة لنفس المحور من سارة بغدادي قالت: من الأشياء التي تخدم الانتخابات أن تحدد الجهة قناة خاصة بها مثل غرفه جدة، حيث حددت قناة تلفزيونيه خاصة بها سوف تعرض فيها اجتماعات اللجان، واجتماعات مجلس الإدارة، والنقاشات والحوارات وهذا سوف يوسع آفاق المشاهدين، ويوسع دائرة الثقافة الانتخابية.

وفي مداخلة أخرى لدلال كعكي لنفس المحور قالت: باعتباري عضوة في حملة بلدي فنحن غير قادرين على إقامة دورات إرشادية لأننا نحتاج إلى تصريح من الإمارة، ومظلة راعية من جهة حكومية، بحيث لا تتعارض مع أنظمة الداخلية.

• كيف تقيمون ثقافة الانتخابات على ضوء التجربة العملية في عضوية المرأة في مجالس إدارات الغرف التجارية الصناعية ؟

الدكتورة عائشة نتو: أكدت أن المرأة ليست عدوة المرأة، بل هي سند لها وقد سعدنا كثيرا بتكريم دكتورة أروى الأعمى. وتجربتي أكبر دليل على أن هذه المقولة غير صحيحة فعندما اخترت ضمن عشر ناشطات كان الجميع سعيد من أجلي، وأشعروني بذلك بالفعل وليس بالقول.

وعلقت على نفس المحور دلال كعكي بقولها: أنا لا أؤمن أن المرأة عدوة المرأة ولكن ربما وجدت غيرة محمودة، وأنا أرفض هذه المقولة رفضا تاما. فنحن نفرح لبعض، ونكمل بعض، ونتعلم من بعض، ولكن أن ترشح المرأة مثيلتها هذا ما أقف عنده فعلى المرشح أن يرشح وفق عقل المرشح وليس لجنس المرشح، ولابد أن يعرف المجتمع بأننا نكمل بعضا، ولسنا أعداء، ويفترض أن تزال ثقافة العداء بين الرجل والمرأة. فالجميع يكمل بعض في الأدوار .

• من خلال الأوراق القانونية كيف تجدين مطالبات المرأة نحو الانتخابات؟

المستشارة القانونية بيان زهران: يعد وجود المرأه ضرورة ملحه كونها نصف المجتمع، ولها دور بارز في إيصال صوت النساء ومشاكلهن ومطالبهن. فعلى من ترشح نفسها أن تكون ملمه بالأنظمه وبالمشاكل المجتمعية التي تواجه النساء غالبا. كما ينبغي أن تكون لديها رؤيه وقناعه للتغير للأفضل لصالح الوطن.

• وفي ختام مداخلات الندوة خرجت المختصات المشاركات بجملة من التوصيات من أبرزها:

ـ أن تكون الأسر هي المحطة الأولى لنشر ثقافة الانتخاب وتعويد الأبناء على المشاركة في اتخاذ القرار.

ـ عدم وضع المرأة دائما تحت المجهر لإثبات وجودها لأن هذا لا يطلب من الرجل وإلغاء علامات الاستفهام حول ما سوف تقدمة المرأة.

ـ يجب دعم المرأة من الرجال والنساء على حد سواء.

ـ رفع الجمل التي ترادف عمل المرأة ولا ترادف عمل الرجل.

ـ يفضل في هذه الفترة التعيين لا الاختيار .

ـ عدم إدخال الانتخابات في مجلس الشورى، بل أخذ رأي العامة عن طريق الاستفتاء.

ـ تكثيف الدورات التدريبية لدعم ثقافة الانتخابات وأن تبدأ من حيث انتهى الآخرون.

ـ عدم نقل التجارب كما هي من بلد إلى آخر ولكن الاستفادة منها لتجنب الأخطاء التي تحدث معهم.

ـ أهمية الاطلاع على التجارب السابقه وكيفية التعامل معها .

ـ الخروج من المعتاد لخدمة الوطن والنفس والآخرين .





المشاركات في الندوة:





• الدكتورة عائشة نتو عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في جدة

• دلال كعكي رئيسة مركز السيدة فاطمة الزهراء لسيدات الأعمال في الغرفة التجارية في مكة المكرمة وعضو حملة بلدي.

• سارة بغدادي سيدة أعمال

• الدكتورة أروى الأعمى مساعد أمين جدة لتقنية المعلومات

• بيان زهران مستشارة قانونية