واقع مؤلم لحد التشنج والاختناق، بالرغم من أن حقوق المعوقين فريضة وواجب على جميع أفراد المجتمع، وليست إحسانا من أحد، أو توصيات وقرارات نستقيها من المواثيق الدولية لتطبيقها في مجتمعنا الإسلامي التربوي.
كيف لها أن تتخطى عنجهية الأنظمة وبيروقراطية من عند أنفسنا، رغم أنها منذ طفولتها استطاعت أن تتغلب على الإعاقة التي كتبها الله عليها، وقدرت على أن تتخطى كل الحواجز والمصاعب لتحقق حلمها في أن تكون معلمة لأجيال المستقبل، ولتكسب بكرامة راتبا يخفف العبء عن أبيها الذي أخذه الكبر، وتساعد أفراد أسرتها في مسيرة الحياة، ولكن الآن تقابل قسوة نظام صنعه الإنسان بلا روح يسلب منها يوميا البهجة والأمل عندما يأمرها أن تقضي طوال 12 ساعة في رحلة معاناة من قريتها إلى أعالي الجبال، ولتقف لأول مرة عاجزة على عتبات ذلك الدرج في مدرسة مستأجرة لم يراع ولم يفكر من استأجرها بإعاقة قدميها، فتبكي بدمع لا يمسحه هذا النظام الذي ينص على عدم إدراجها في حركة النقل.
لمن بيده الحل: إذا لم تكن تلك الإنسانة من ذوي الاحتياجات الخاصة الواجب حفظ حقوقها ومراعاة وضعها، فمن هم أولئك الذين تنشدونهم بأنظمتكم يا رحماء الأرض؟.
كيف لها أن تتخطى عنجهية الأنظمة وبيروقراطية من عند أنفسنا، رغم أنها منذ طفولتها استطاعت أن تتغلب على الإعاقة التي كتبها الله عليها، وقدرت على أن تتخطى كل الحواجز والمصاعب لتحقق حلمها في أن تكون معلمة لأجيال المستقبل، ولتكسب بكرامة راتبا يخفف العبء عن أبيها الذي أخذه الكبر، وتساعد أفراد أسرتها في مسيرة الحياة، ولكن الآن تقابل قسوة نظام صنعه الإنسان بلا روح يسلب منها يوميا البهجة والأمل عندما يأمرها أن تقضي طوال 12 ساعة في رحلة معاناة من قريتها إلى أعالي الجبال، ولتقف لأول مرة عاجزة على عتبات ذلك الدرج في مدرسة مستأجرة لم يراع ولم يفكر من استأجرها بإعاقة قدميها، فتبكي بدمع لا يمسحه هذا النظام الذي ينص على عدم إدراجها في حركة النقل.
لمن بيده الحل: إذا لم تكن تلك الإنسانة من ذوي الاحتياجات الخاصة الواجب حفظ حقوقها ومراعاة وضعها، فمن هم أولئك الذين تنشدونهم بأنظمتكم يا رحماء الأرض؟.