قامت السيدة الأولى الأمريكية ميشيل أوباما بظهور مفاجئ ضمن الحفل الخامس والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار مساء أمس الأول الأحد في هوليوود وذلك من خلال بث مباشر لها من البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية معلنة فوز فيلم «Argo» بجائزة أفضل فيلم. وكانت السيدة الأولى مرتدية فستانا فضيا براقا مشيدة بالأفلام التي «ترفع الروح وتوسع أفق تفكيرنا» قبل أن تهنئ كل المرشحين للفوز. ثم فتحت ميشيل أوباما بعد ذلك الظرف الذى به اسم الفيلم الفائز وأعلنت فوز «أرغو» من إخراج بن أفليك بأهم جائزة في حفل الأوسكار. إذ أنه وبعد حمى التوقعات التي ارتفعت وتيرتها كثيرا بين فيلمي لينكولن الذي يحكي سيرة الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن من ناحية وفيلم «أرجو» الذي يحكي قصة حقيقية لمحاولة وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إنقاذ ستة دبلوماسيين أمريكيين من إيران بعد اندلاع الثورة الإسلامية هناك عام 1979 تحت غطاء تصوير فيلم هوليوودي مزيف قبل حفل جوائز الأوسكار الذي نظمته أكاديمية فنون وعلوم السينما الليلة قبل الماضية على مسرح دولبي في هوليوود لتوزيع جوائز الأوسكار لأهم الإنجازات السينمائية خلال عام 2012. هذا الصراع الذي بدا جليا وبفترة ليست بالقصيرة في وسائل الإعلام المختصة، وبحصول وتتويج «أرجو» بأوسكار أفضل فيلم خلال الحفل السنوي الخامس والثمانين لتوزيع جوائز الأوسكار، ورغم فوز الفيلم بعدد كبير من جوائز هوليوود إلا أن مخرجه النجم الممثل بن أفليك استبعد من قائمة المرشحين لجائزة أفضل مخرج، وأصبح الفيلم أول من يفوز بالجائزة دون أن يحصل مخرجه حتى على ترشيح منذ أن فاز بها فيلم «سائق السيدة ديزي عام 1990». والمعروف أنه يتم اختيار الفائزين بجوائز الأوسكار عبر الاقتراع السري الذي يشارك فيه نحو 5800 عضو بأكاديمية فنون وعلوم السينما ووزعت الجوائز أمام جمهور يتألف من 3300 ضيف فضلا عن عشرات الملايين الذين شاهدوا الحفل على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم. مساء الأحد في هوليود «كاليفورنيا» الموافق الثامنة من صباح أمس الاثنين «بتوقيت المملكة».
دانييل داي لويس أفضل ممثل
بعد عدة أعوام من ترشيح أفلام ذات نسبة مشاهدة ضعيفة حققت الأفلام التسعة التي تنافست على جائزة أفضل فيلم إيرادات تزيد قيمتها على ملياري دولار على مستوى العالم أبى فيلم «لينكولن» أن يخرج من السباق خالي الوفاض، إذ فاز بطله المخضرم دانيال داي لويس بجائزة أفضل ممثل عن دوره الذي جسد فيه شخصية لينكولن. وأصبح داي لويس أول ممثل يفوز بهذه الجائزة الكبيرة ثلاث مرات. وكان داي لويس «55 عاما» المرشح الأوفر حظا للفوز بالجائزة بفضل أدائه الهادئ والمتقن لشخصية لينكولن وهو واحد من أبرز الرؤساء الأمريكيين في التاريخ، وهو المولود في بريطانيا والذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرلندية بكل الجوائز التي سبقت الأوسكار مثل جولدن جلوب أو الكرة الذهبية وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» كما سبق له الحصول على الأوسكار كأفضل ممثل مرتين من قبل عن دوره في فيلم «قدمي اليسرى» 1989 وفيلم «استراق دماء» 2007، وحصلت جنيفر لورنس على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي «شعاع أمل» وذلك بعد تنافس محتدم مع جيسيكا تشاستين بطلة فيلم «نصف ساعة بعد منتصف الليل» . وهذه أول جائزة أوسكار تفوز بها لورنس «22 عاما» والتي سبق ورشحت لنفس الجائزة عام 2011 عن دورها في فيلم «عظم الشتاء». وفاز المخرج إنج لي المولود في تايوان بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم المغامرات «حياة باي» ورشح الفيلم لنيل 11 جائزة أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم. وكان لي 58 عاما الذي بدأ حياته بإخراج أفلام ناطقة باللغة الصينية فاز بجائزة الأوسكار من قبل عام 2006 عن فيلم جبل بروكباك الذي يتناول قصة حب بين مثليين. كما حصل الفيلم على أكبر عدد من الجوائز وهي «أفضل تصوير سينمائي» و«أفضل تأثيرات بصرية» و«أفضل موسيقى أصلية».
ومنح فيلم «شجاعة» الذي يتناول قصة أميرة متمردة جائزة أوسكار أفضل فيلم طويل بالرسوم المتحركة، ويحكي الفيلم قصة أميرة شابة اسمها ميريدا كانت تعيش في مرتفعات اسكتلندا القديمة ثم ضاقت بالحياة التقليدية المألوفة وتحدت والديها لتشارك في مسابقة للرمي بالقوس وهو أمر يخالف تقاليد البلاد.، كما نال فيلم «البحث عن رجل السكر» جائز أفضل فيلم وثائقي طويل. وقبل بدء الحفل مر المرشحون على البساط الأحمر الذي بلغ طوله 152 مترا أمام عشرات المصورين.
أما فوز المخرج إنج لي المولود في تايوان بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم المغامرات «حياة باي» جعلنا نرجع لتأريخ الرجل المليء بالإنجازات. كما حصد فيلم «حياة بي» أكبر عدد من جوائز الأوسكار بعد أن حصل فيلم أرجو على أوسكار أفضل فيلم «حياة بي» يحصد أكبر عدد من جوائز الأوسكار، يذكر أن فيلم «أرغو» الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم، إلى جانب فوزه بجائزتي أفضل تدقيق في فيلم و أفضل سيناريو مقتبس.
وفاز الممثل كريستوفر وولتز بجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في فيلم «تحرير دجانغو» الذي فاز أيضا بجائزة أفضل سيناريو أصلي، فيما حصلت النجمة آن هاثاواي على جائزة أفضل ممثلة ثانوية عن دورها في فيلم «البؤساء» الذي فاز بجائزتي أفضل تبرّج وأفضل مزج أصوات.
كما حصد فيلم «شجاعة» على جائزة أفضل فيلم صور متحركة، وفيلم «حظر تجول» جائزة أفضل فيلم حركة قصير.
وحصد فيلم (Searching for Sugar Man) جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل و (Inocente) جائزة أفضل وثائقي قصير.
أما جائزة أفضل تصميم أزياء فكانت من نصيب فيلم «أنا كارينينا»، فيما كانت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير لفيلم «رجل الورق».
وتقاسم فيلما «السقوط من السماء» و«Zero Dark Thirty» جائزة أفضل تدقيق صوتي، كما فازت أديل وبول أدكينز بجائزة أفضل أغنية أصليةعن أغنية فيلم السقوط من السماء.
أصغر المرشحات لجائزة أوسكار كوفنزاني واليس تحصل على دور البطولة في فيلم «آني» الموسيقي، وفي التفاصيل تمكنت الممثلة الأمريكية كوفنزاني واليس، البالغة من العمر 9 سنوات، والتي تعد أصغر من رشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة، من إثارة الانتباه في عالم السينما وحصلت على دور البطولة في فيلم «آني» الموسيقي الذي سيبدأ عرضه خلال شتاء العام المقبل، وأعلن القيمون على فيلم «آني» الموسيقي عن اختيار واليس (9 سنوات) لتجسد الشخصية الرئيسية وهي اليتيمة «آني» في فيلم موسيقي يحمل اسم شخصيتها. وقال رئيس قسم الإنتاج في أستوديو «كولومبيا بيكتشرز» هانا مينغيلا «بعد ترشيحها مؤخراً للأوسكار، وبعد النقد الإيجابي لها، تعتبر كوفنزاني واليس نجمة حقيقية ونعتقد أن أداءها دور آني سيجعل منها نجمة عالمية ، وأضاف مينغيلا إن واليس موهبة استثنائية، لا تقتصر قدراتها على التمثيل بل تشمل الغناء والرقص أيضا. يشار إلى أن عرض الفيلم الجديد يبدأ في موسم الأعياد خلال شتاء العام 2014، وهو من تأليف إيما تومبسون وألين بروش ماكينا، وهو مستوحى من المسرحية الموسيقية «آني» والكتاب الكوميدي «اليتيمة الصغيرة آني».
يذكر أن واليس هي أصغر ممثلة في التاريخ ترشح لجائزة أوسكار أفضل ممثلة، عن دورها في فيلم «Beasts of the Southern «Wild.
أما الفيلم الفلسطينى «5 كاميرات مكسورة» الذي يصور المقاومة السلمية في بلدة بلعين في الضغة الغربية لم يحالفه الحظ للفوز بجائزة أوسكار.
هذا وقد صعدت المغنية السمراء شيرلي باسي مغنية البيت الأبيض في سبعينيات القرن الماضي وصاحبة أشهر أغنياتها في تلك المرحلة ذا قولد فينجر «Gold Finger» إلى المسرح وشدت بها «ضمن الاحتفال بمرور 50 عاما على إنتاج أول أفلام جيمس بوند. وكان بين المغنين الآخرين الذين قدموا وصلات غنائية بربارا سترايزاند ونورا جونز وأديل.
دانييل داي لويس أفضل ممثل
بعد عدة أعوام من ترشيح أفلام ذات نسبة مشاهدة ضعيفة حققت الأفلام التسعة التي تنافست على جائزة أفضل فيلم إيرادات تزيد قيمتها على ملياري دولار على مستوى العالم أبى فيلم «لينكولن» أن يخرج من السباق خالي الوفاض، إذ فاز بطله المخضرم دانيال داي لويس بجائزة أفضل ممثل عن دوره الذي جسد فيه شخصية لينكولن. وأصبح داي لويس أول ممثل يفوز بهذه الجائزة الكبيرة ثلاث مرات. وكان داي لويس «55 عاما» المرشح الأوفر حظا للفوز بالجائزة بفضل أدائه الهادئ والمتقن لشخصية لينكولن وهو واحد من أبرز الرؤساء الأمريكيين في التاريخ، وهو المولود في بريطانيا والذي يحمل الجنسيتين البريطانية والإيرلندية بكل الجوائز التي سبقت الأوسكار مثل جولدن جلوب أو الكرة الذهبية وجائزة الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون «بافتا» كما سبق له الحصول على الأوسكار كأفضل ممثل مرتين من قبل عن دوره في فيلم «قدمي اليسرى» 1989 وفيلم «استراق دماء» 2007، وحصلت جنيفر لورنس على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في الفيلم الكوميدي «شعاع أمل» وذلك بعد تنافس محتدم مع جيسيكا تشاستين بطلة فيلم «نصف ساعة بعد منتصف الليل» . وهذه أول جائزة أوسكار تفوز بها لورنس «22 عاما» والتي سبق ورشحت لنفس الجائزة عام 2011 عن دورها في فيلم «عظم الشتاء». وفاز المخرج إنج لي المولود في تايوان بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم المغامرات «حياة باي» ورشح الفيلم لنيل 11 جائزة أوسكار من بينها جائزة أفضل فيلم. وكان لي 58 عاما الذي بدأ حياته بإخراج أفلام ناطقة باللغة الصينية فاز بجائزة الأوسكار من قبل عام 2006 عن فيلم جبل بروكباك الذي يتناول قصة حب بين مثليين. كما حصل الفيلم على أكبر عدد من الجوائز وهي «أفضل تصوير سينمائي» و«أفضل تأثيرات بصرية» و«أفضل موسيقى أصلية».
ومنح فيلم «شجاعة» الذي يتناول قصة أميرة متمردة جائزة أوسكار أفضل فيلم طويل بالرسوم المتحركة، ويحكي الفيلم قصة أميرة شابة اسمها ميريدا كانت تعيش في مرتفعات اسكتلندا القديمة ثم ضاقت بالحياة التقليدية المألوفة وتحدت والديها لتشارك في مسابقة للرمي بالقوس وهو أمر يخالف تقاليد البلاد.، كما نال فيلم «البحث عن رجل السكر» جائز أفضل فيلم وثائقي طويل. وقبل بدء الحفل مر المرشحون على البساط الأحمر الذي بلغ طوله 152 مترا أمام عشرات المصورين.
أما فوز المخرج إنج لي المولود في تايوان بجائزة أوسكار أفضل مخرج عن فيلم المغامرات «حياة باي» جعلنا نرجع لتأريخ الرجل المليء بالإنجازات. كما حصد فيلم «حياة بي» أكبر عدد من جوائز الأوسكار بعد أن حصل فيلم أرجو على أوسكار أفضل فيلم «حياة بي» يحصد أكبر عدد من جوائز الأوسكار، يذكر أن فيلم «أرغو» الفائز بجائزة أوسكار أفضل فيلم، إلى جانب فوزه بجائزتي أفضل تدقيق في فيلم و أفضل سيناريو مقتبس.
وفاز الممثل كريستوفر وولتز بجائزة أوسكار عن فئة أفضل ممثل في دور مساعد عن دوره في فيلم «تحرير دجانغو» الذي فاز أيضا بجائزة أفضل سيناريو أصلي، فيما حصلت النجمة آن هاثاواي على جائزة أفضل ممثلة ثانوية عن دورها في فيلم «البؤساء» الذي فاز بجائزتي أفضل تبرّج وأفضل مزج أصوات.
كما حصد فيلم «شجاعة» على جائزة أفضل فيلم صور متحركة، وفيلم «حظر تجول» جائزة أفضل فيلم حركة قصير.
وحصد فيلم (Searching for Sugar Man) جائزة أفضل فيلم وثائقي طويل و (Inocente) جائزة أفضل وثائقي قصير.
أما جائزة أفضل تصميم أزياء فكانت من نصيب فيلم «أنا كارينينا»، فيما كانت جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة قصير لفيلم «رجل الورق».
وتقاسم فيلما «السقوط من السماء» و«Zero Dark Thirty» جائزة أفضل تدقيق صوتي، كما فازت أديل وبول أدكينز بجائزة أفضل أغنية أصليةعن أغنية فيلم السقوط من السماء.
أصغر المرشحات لجائزة أوسكار كوفنزاني واليس تحصل على دور البطولة في فيلم «آني» الموسيقي، وفي التفاصيل تمكنت الممثلة الأمريكية كوفنزاني واليس، البالغة من العمر 9 سنوات، والتي تعد أصغر من رشح للفوز بجائزة أوسكار أفضل ممثلة، من إثارة الانتباه في عالم السينما وحصلت على دور البطولة في فيلم «آني» الموسيقي الذي سيبدأ عرضه خلال شتاء العام المقبل، وأعلن القيمون على فيلم «آني» الموسيقي عن اختيار واليس (9 سنوات) لتجسد الشخصية الرئيسية وهي اليتيمة «آني» في فيلم موسيقي يحمل اسم شخصيتها. وقال رئيس قسم الإنتاج في أستوديو «كولومبيا بيكتشرز» هانا مينغيلا «بعد ترشيحها مؤخراً للأوسكار، وبعد النقد الإيجابي لها، تعتبر كوفنزاني واليس نجمة حقيقية ونعتقد أن أداءها دور آني سيجعل منها نجمة عالمية ، وأضاف مينغيلا إن واليس موهبة استثنائية، لا تقتصر قدراتها على التمثيل بل تشمل الغناء والرقص أيضا. يشار إلى أن عرض الفيلم الجديد يبدأ في موسم الأعياد خلال شتاء العام 2014، وهو من تأليف إيما تومبسون وألين بروش ماكينا، وهو مستوحى من المسرحية الموسيقية «آني» والكتاب الكوميدي «اليتيمة الصغيرة آني».
يذكر أن واليس هي أصغر ممثلة في التاريخ ترشح لجائزة أوسكار أفضل ممثلة، عن دورها في فيلم «Beasts of the Southern «Wild.
أما الفيلم الفلسطينى «5 كاميرات مكسورة» الذي يصور المقاومة السلمية في بلدة بلعين في الضغة الغربية لم يحالفه الحظ للفوز بجائزة أوسكار.
هذا وقد صعدت المغنية السمراء شيرلي باسي مغنية البيت الأبيض في سبعينيات القرن الماضي وصاحبة أشهر أغنياتها في تلك المرحلة ذا قولد فينجر «Gold Finger» إلى المسرح وشدت بها «ضمن الاحتفال بمرور 50 عاما على إنتاج أول أفلام جيمس بوند. وكان بين المغنين الآخرين الذين قدموا وصلات غنائية بربارا سترايزاند ونورا جونز وأديل.