ناشد مؤتمر المرأة المسلمة بين اصالة التشريع الاسلامي وبريق الثقافة الوافدة الذي انهى اعماله مؤخرا في جامعة الازهر المسؤولين في اجهزة الاعلام وشركات الانتاج المرئي والمسموع احترام كيان المرأة وعدم تحويلها الى وسيلة اثارة في الاغاني المصورة «الفيديو كليب» او وسيلة ترويج للسلع في الاعلانات، ودعا الى وضع ميثاق شرف للاعلانات يحترم المبادئ والقيم الدينية.واوصى المؤتمر بانشاء مركز متخصص في دراسات المرأة يتولى تأصيل مكانة المرأة من المنظور الاسلامي ورصد مسيراتها التاريخية والعلمية والبحثية وبيان دورها ومساهماتها في الحضارة الاسلامية وتقديمها نموذجا مشرفا للمرأة في العصر الحاضر.ودعا الحاضرون دول العالم الاسلامي الى التمسك بأحكام الشريعة الاسلامية وخاصة في مسائل الميراث والقوامة ونظام الزواج والطلاق والشهادة وعدم الاستجابة للدعوات الشاذة التي تعطي مساواة شكلية في بعض الامور دون التعمق في عللها واسبابها.. كما دعا الى اتاحة الفرصة لذوات العلم والكفاءة من النساء للمشاركة في مجامع الفقه الاسلامي واوصى بضرورة تدريس «فقه الاسرة» وترسيخ ثقافة «العفة» بين الشباب المسلم من اجل تحصينه في مواجهة دعوات الاباحية المنتشرة في هذا العصر ..
كما اوصى برصد قضايا المرأة التي تركز عليها الثقافات الاخرى وفحص ما تحتويه من شبهات ومغالطات وتحليلها والرد عليها من خلال فقهاء متخصصين وترجمة الردود الى اللغات الحية ونشرها في العالم من أجل توعية الاخر بثقافتنا وحضارتنا الاسلامية.وطالب المؤتمر المنظمات والهيئات الاسلامية بتوجيه عناية خاصة بالمرأة المسلمة في المجتمعات غير الاسلامية وربطها بمجتمعاتها وتوعيتها بالقضايا الدينية والثقافية والسياسية المطروحة في الساحة الاقليمية والعمل على تحصينها من الدعاوى الهدامة التي تسعى الى سلخها من دينها مع ضرورة تفعيل دور الجمعيات والمراكز الثقافية الاسلامية بالخارج للقيام بهذا الدور.ودعا الى انشاء مؤسسات ومشاريع وبرامج لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج واعادة تأهيل وتوعية الاسر مع مساعدة الشباب على الزواج بتوفير المسكن المناسب والمساعدة المادية له وامداده برأس المال اللازم لاقامة مشروعات صغيرة للتغلب على البطالة والعمل على حل المشكلات الاسرية من منظور الدين الاسلامي الحنيف.كما دعا الحكومات العربية الاسلامية الى التمسك بالتحفظات التي وضعت عند التوقيع على الاتفاقيات الدولية لضمان عدم التعارض مع الشريعة الاسلامية وعدم الرضوخ للضغوط الدولية لرفع تلك التحفظات واحترام حق الشعوب في تقرير اوضاعها الخاصة. وحول ايجاد فرص عمل للمرأة في مختلف القطاعات اوصى المؤتمر بإيلاء عناية خاصة للمرأة المعيلة وباتخاذ مبادرات لايجاد صناعات عائلية يمكن للمرأة من خلالها اداء دورها واشباع ضروراتها وبتوحيد المعاملة بين الرجل والمرأة في مجالى القانون الجنائي وقانون الجنسية وفي جميع القوانين والحقوق الاخرى اعمالا لاحكام الاسلام الذي لم يقر أية فوارق قانونية ضد المرأة في جميع المجالات.من جهة اخرى استنكر المؤتمرون ازدراء الاديان بدعوى «حرية التعبير» واقدام بعض الصحف الغربية تحت هذا الغطاء على نشر صور ورسوم مسيئة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم وناشد المؤتمر الحكومات والمنظمات الاسلامية والدولية بذل كل جهد لاستصدار قرار دولي يجرم ازدراء الاديان والمقدسات والرموز والاساءة الى الانبياء وتقرير العقوبات المناسبة على من يقترف هذه الاعمال.وكان المؤتمر قد عُقد تحت رعاية شيخ الازهر الشريف وبالتعاون بين جامعة الازهر والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو» ورابطة الجامعات الاسلامية وكلية الدعوة الاسلامية في طرابلس بالجماهيرية الليبية ومثّل الايسيسكو فيه الدكتور مصطفى احمد علي من مديرية الثقافة والاتصال.
كما اوصى برصد قضايا المرأة التي تركز عليها الثقافات الاخرى وفحص ما تحتويه من شبهات ومغالطات وتحليلها والرد عليها من خلال فقهاء متخصصين وترجمة الردود الى اللغات الحية ونشرها في العالم من أجل توعية الاخر بثقافتنا وحضارتنا الاسلامية.وطالب المؤتمر المنظمات والهيئات الاسلامية بتوجيه عناية خاصة بالمرأة المسلمة في المجتمعات غير الاسلامية وربطها بمجتمعاتها وتوعيتها بالقضايا الدينية والثقافية والسياسية المطروحة في الساحة الاقليمية والعمل على تحصينها من الدعاوى الهدامة التي تسعى الى سلخها من دينها مع ضرورة تفعيل دور الجمعيات والمراكز الثقافية الاسلامية بالخارج للقيام بهذا الدور.ودعا الى انشاء مؤسسات ومشاريع وبرامج لتأهيل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج واعادة تأهيل وتوعية الاسر مع مساعدة الشباب على الزواج بتوفير المسكن المناسب والمساعدة المادية له وامداده برأس المال اللازم لاقامة مشروعات صغيرة للتغلب على البطالة والعمل على حل المشكلات الاسرية من منظور الدين الاسلامي الحنيف.كما دعا الحكومات العربية الاسلامية الى التمسك بالتحفظات التي وضعت عند التوقيع على الاتفاقيات الدولية لضمان عدم التعارض مع الشريعة الاسلامية وعدم الرضوخ للضغوط الدولية لرفع تلك التحفظات واحترام حق الشعوب في تقرير اوضاعها الخاصة. وحول ايجاد فرص عمل للمرأة في مختلف القطاعات اوصى المؤتمر بإيلاء عناية خاصة للمرأة المعيلة وباتخاذ مبادرات لايجاد صناعات عائلية يمكن للمرأة من خلالها اداء دورها واشباع ضروراتها وبتوحيد المعاملة بين الرجل والمرأة في مجالى القانون الجنائي وقانون الجنسية وفي جميع القوانين والحقوق الاخرى اعمالا لاحكام الاسلام الذي لم يقر أية فوارق قانونية ضد المرأة في جميع المجالات.من جهة اخرى استنكر المؤتمرون ازدراء الاديان بدعوى «حرية التعبير» واقدام بعض الصحف الغربية تحت هذا الغطاء على نشر صور ورسوم مسيئة لشخص الرسول صلى الله عليه وسلم وناشد المؤتمر الحكومات والمنظمات الاسلامية والدولية بذل كل جهد لاستصدار قرار دولي يجرم ازدراء الاديان والمقدسات والرموز والاساءة الى الانبياء وتقرير العقوبات المناسبة على من يقترف هذه الاعمال.وكان المؤتمر قد عُقد تحت رعاية شيخ الازهر الشريف وبالتعاون بين جامعة الازهر والمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم والثقافة «ايسيسكو» ورابطة الجامعات الاسلامية وكلية الدعوة الاسلامية في طرابلس بالجماهيرية الليبية ومثّل الايسيسكو فيه الدكتور مصطفى احمد علي من مديرية الثقافة والاتصال.