-A +A
جوزيف حرب «الترجمة»
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أمس أن دراسة حديثة أجرتها مؤسسة «ستاندارد إند بورس» المتخصصة، أظهرت أن السندات الإسلامية، أو الصكوك ذات الشعبية الواسعة في الشرق الأوسط، بدأت تحظى باهتمام ملفت في كل من أوروبا والولايات المتحدة. وأوضحت أنه عندما أصدرت حكومة إمارة دبي الشهر الماضي صكوكا إسلامية بقيمة 500 مليون دولار، على مدى عشر سنوات، سارع مستثمرون غربيون إلى شراء 38 في المئة منها.
وقال محمد داوود مدير فرع الديون السوقية التابع لقسم الصيرفة الإسلامية في البنك البريطاني(h s b c): «المشاكل الأوروبية ساهمت في زيادة الطلب على منتجات بديلة مثل الصكوك الإسلامية، الأمر الذي أسفر عن حصول موجة من الاهتمام بهذه الصكوك من جانب المستثمرين الغربيين في الآونة الأخيرة».

وأضافت الصحيفة أن ماليزيا تشكل الجانب المسيطر في سوق الصكوك، إذ أنها تتعامل مع 74 في المئة من الحجم الإجمالي لهذه الصكوك والذي بلغ 135 مليار دولار العام الماضي. أما حجم الصكوك الإسلامية التي صدرت في عام 2012 في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فقد وصل إلى 26،3 مليار دولار؛ أي بزيادة 34،4 في المئة عما كانت عليه في 2011؛ وذلك بفضل النشاط الاقتصادي المتزايد في المملكة التي استثمرت 10،5 مليار دولار في هذا النوع من النشاطات الاقتصادية، وهو مبلغ يساوي نحو ثلاثة أضعاف المبلغ الذي حققته المملكة في 2011 .