لتربية الحيوانات فوائد عظيمة للطفل وهو المستفيد الأكبر لأنه ببساطة يتجاوب ويتفاعل مع الحيوانات بعفوية وحميمية حيث يتولد الحب والحنان والرقة والمودة التي تظهر بينهما، فالطفل يشعر بسعادة لا توصف تجاه حيوانه ومن هنا نخلق عند الطفل ضرورة الاهتمام بالآخرين ونعطي الطفل فرصة للإحساس بالمسؤولية، وقد يصيب الطفل الاكتئاب الشديد وقد يمرض إذا فقد الحيوان الذي اعتاده لذلك علينا أن نجنبه هذا الشعور بالشرح المبسط له أن لكل كائن حي وقتا معينا بعدها يكون الفراق، ويستفيد الطفل من تعامله مع الحيوان الرفق به ورعايته وهذا سيعكس مستقبلا على سلوكه مع أفراد أسرته ومن حوله.
من وجهة نظري أن اعتناء الطفل بحيوان ما يساعده على العلاج من الاكتئاب وأيضا تساعده على العلاج من الخجل والانطواء وقد يفتح الطفل لغة حوار بينه وبين الحيوان الذي يعتني به، ولكن على الأمهات أن تراعي نوع الحيوان الذي سوف تربيه في المنزل.
الطفل في عمر السنوات الخمس يجيد التعامل مع الحيوانات والاعتناء بها
وتربية الحيوانات كالأسماك مثلا تعلم الطفل شدة الملاحظة أثناء مراقبتها وحركتها في الماء، وتعلمه كيف يستمتع بيومه عندما يبدأ بالاستيقاظ مبكرا والانضباط وعلينا أن نشعر الطفل بقدرة الله في خلقه وعظمته لأنه يراها تنمو وتكبر أمامه، تعلمه الرحمة حيث نذكره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، «دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض»، وكيف أن الرسول كان يداعب أبو عمير حين يسأله يا أبا عمير ما فعل النغير.
الطفل يتعلم ويكتسب الإبداع وهو يراقب الحيوان حين يبدأ باستكشاف خبايا المنزل والأهم من ذلك وحتى لا يصيب أطفالنا الاكتئاب نمهد لهم فكرة الموت وأن هذا قضاء الله، أما من ناحية العدد فلا أحبذ العدد الكبير ونكتفي بحوض للسمك أو زوج من القطط أو قفص عصافير، حتى لا نشتت انتباهه لعدد منها، ولنعوده على الاعتناء بها حتى لا نرهقه كثيرا، وحتى يتفرغ لاستذكار دروسه ثم يبدأ باللعب معها والاعتناء بها، طبعا ومن البديهي قبل شراء الحيوان أو اقتنائه لا بد أن يكون سليما.
أثبتت الدراسات أن القطط لا خطر منها كما ذكر في السابق على الأطفال أو أنها تسبب لهم العقم ولكن هي تسبب الإجهاض للحوامل ولمرة واحدة فقط وبعدها تصبح لدى السيدة الحامل مناعة. بعض الدراسات ذكرت أن بعض الحيوانات تعطي مناعة للطفل بحيث يكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض.
من وجهة نظري أن اعتناء الطفل بحيوان ما يساعده على العلاج من الاكتئاب وأيضا تساعده على العلاج من الخجل والانطواء وقد يفتح الطفل لغة حوار بينه وبين الحيوان الذي يعتني به، ولكن على الأمهات أن تراعي نوع الحيوان الذي سوف تربيه في المنزل.
الطفل في عمر السنوات الخمس يجيد التعامل مع الحيوانات والاعتناء بها
وتربية الحيوانات كالأسماك مثلا تعلم الطفل شدة الملاحظة أثناء مراقبتها وحركتها في الماء، وتعلمه كيف يستمتع بيومه عندما يبدأ بالاستيقاظ مبكرا والانضباط وعلينا أن نشعر الطفل بقدرة الله في خلقه وعظمته لأنه يراها تنمو وتكبر أمامه، تعلمه الرحمة حيث نذكره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم، «دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض»، وكيف أن الرسول كان يداعب أبو عمير حين يسأله يا أبا عمير ما فعل النغير.
الطفل يتعلم ويكتسب الإبداع وهو يراقب الحيوان حين يبدأ باستكشاف خبايا المنزل والأهم من ذلك وحتى لا يصيب أطفالنا الاكتئاب نمهد لهم فكرة الموت وأن هذا قضاء الله، أما من ناحية العدد فلا أحبذ العدد الكبير ونكتفي بحوض للسمك أو زوج من القطط أو قفص عصافير، حتى لا نشتت انتباهه لعدد منها، ولنعوده على الاعتناء بها حتى لا نرهقه كثيرا، وحتى يتفرغ لاستذكار دروسه ثم يبدأ باللعب معها والاعتناء بها، طبعا ومن البديهي قبل شراء الحيوان أو اقتنائه لا بد أن يكون سليما.
أثبتت الدراسات أن القطط لا خطر منها كما ذكر في السابق على الأطفال أو أنها تسبب لهم العقم ولكن هي تسبب الإجهاض للحوامل ولمرة واحدة فقط وبعدها تصبح لدى السيدة الحامل مناعة. بعض الدراسات ذكرت أن بعض الحيوانات تعطي مناعة للطفل بحيث يكون أقل عرضة للإصابة بالأمراض.