أكد عدد من أعضاء الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تصريحات لـ«عكاظ» أن كلمة سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في اجتماع أصدقاء سورية البارحة الأولى في روما وضعت المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وشخصت المأساة السورية بجميع أبعادها الإنسانية والسياسية والحلول العملية لها. فمن جهته، ثمن هيثم المالح عضو الائتلاف ورئيس اللجنة القانونية مواقف المملكة الداعمة للشعب السوري في ثورته المجيدة على النظام الديكتاتوري الأسدي. واعتبر المالح أن كلمة الأمير سعود الفيصل في مؤتمر أصدقاء روما قوبلت باهتمام في جميع الأوساط الدولية، وأصابت كبد الحقيقة ليس فقط في فهم وتوصيف الأزمة السورية بل في وضع الحلول العملية لها أمام المجتمع الدولي.
وأشار المالح إلى أن الشعب السوري ينتظر مواقف مماثلة من الدول لمواقف المملكة الثابتة والمؤيدة للحق السوري مؤكدا أن العلاقات السعودية ــ السورية ستكون استراتيجية في مرحلة ما بعد الأسد. من جهته، أوضح الدكتور كمال اللبواني عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إن الموقف السعودي في مؤتمر روما لم يكن مستغربا وكان الأكثر صدقا ووضوحا وشفافية بين المواقف الدولية، مشيرا إلى أن الشعب السوري لن ينسى مواقف المملكة الداعمة للضحية ضد الجلاد الأسد.
وقال إنه منذ بداية الأزمة السورية حرصت المملكة على مصلحة الشعب السوري، وهي الدولة الأكثر قدرة على تشخيص الأزمة السورية ورؤيتها سليمة مئة بالمئة حيال ضرورة السماح للشعب السوري للدفاع عن نفسه.
وأضاف اللبواني أن الأمير سعود الفيصل وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في المأساة السورية، مطالبا الدول الغربية الاقتداء بموقف المملكة.
بدوره، رأى الدكتور رضوان زيادة رئيس مجلس العلاقات الخارجية السابق في المجلس الوطني والقيادي السوري المعارض أن المملكة تدرك حقيقة وجوهر الأزمة السورية ولهذا فإن مواقفها تأتي وفق دراسة دقيقة وحصيفة للأزمة من خلال رؤيتها الثاقبة والطويلة الأمد حيال مجريات الأزمة، مؤكدا أن السلاح ودعم الجيش الحر من أجل الدفاع عن الشعب السوري مطلبان شرعيان يعيدان الأمور إلى نصابها ويحققان النصر الكامل للشعب السوري على النظام الأسدي القمعي.
وأوضح أن الأمير سعود الفيصل فند كل الحجج والمبررات التي يسوقها الغرب لتبرير التخاذل عن مساندة الشعب السوري، مبينا أن المملكة بنت موقفها انطلاقا من الحرص على وحدة سورية وسلامة شعبها والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأشار المالح إلى أن الشعب السوري ينتظر مواقف مماثلة من الدول لمواقف المملكة الثابتة والمؤيدة للحق السوري مؤكدا أن العلاقات السعودية ــ السورية ستكون استراتيجية في مرحلة ما بعد الأسد. من جهته، أوضح الدكتور كمال اللبواني عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة إن الموقف السعودي في مؤتمر روما لم يكن مستغربا وكان الأكثر صدقا ووضوحا وشفافية بين المواقف الدولية، مشيرا إلى أن الشعب السوري لن ينسى مواقف المملكة الداعمة للضحية ضد الجلاد الأسد.
وقال إنه منذ بداية الأزمة السورية حرصت المملكة على مصلحة الشعب السوري، وهي الدولة الأكثر قدرة على تشخيص الأزمة السورية ورؤيتها سليمة مئة بالمئة حيال ضرورة السماح للشعب السوري للدفاع عن نفسه.
وأضاف اللبواني أن الأمير سعود الفيصل وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في المأساة السورية، مطالبا الدول الغربية الاقتداء بموقف المملكة.
بدوره، رأى الدكتور رضوان زيادة رئيس مجلس العلاقات الخارجية السابق في المجلس الوطني والقيادي السوري المعارض أن المملكة تدرك حقيقة وجوهر الأزمة السورية ولهذا فإن مواقفها تأتي وفق دراسة دقيقة وحصيفة للأزمة من خلال رؤيتها الثاقبة والطويلة الأمد حيال مجريات الأزمة، مؤكدا أن السلاح ودعم الجيش الحر من أجل الدفاع عن الشعب السوري مطلبان شرعيان يعيدان الأمور إلى نصابها ويحققان النصر الكامل للشعب السوري على النظام الأسدي القمعي.
وأوضح أن الأمير سعود الفيصل فند كل الحجج والمبررات التي يسوقها الغرب لتبرير التخاذل عن مساندة الشعب السوري، مبينا أن المملكة بنت موقفها انطلاقا من الحرص على وحدة سورية وسلامة شعبها والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة.