ضريبة أن تشاهد مع ابنك حدثا ما هو اضطرارك للإجابة عن عشرات الأسئلة بعضها تجد الإجابة ميسرة وبعضها تجد نفسك في معضلة، إما الفتوى بما ليس لك به علم وإما الاعتراف بالجهل وإما التجاهل وادعاء الانشغال.
يسألك ابنك وهو يشاهد معك افتتاح الدورة الاولمبية، لماذا دول لم تسمع باسمها من قبل يفوق عدد مشاركيها عدد مشاركي جميع دولنا ونحن من نحن. تخفى عنه معلومات عدد ميداليات دولنا شفقة به.
يسألك ابنك، وقد نشأ يسمع أغاني النصر العظيم وأناشيد الافتخار ومبالغة احتفالات الشباب في الشوارع حين الفوز في مباريات كرة القدم وترسخ في مفهومه أن انتصارات الكرة هي مقياس عزة وتفوق
وتميز الشعوب، هل نحن كأناس دون مكانة وأقل قدرة من بشر الدول الاخرى حينما نهزم بامتهان في كل مناسبة كروية أو رياضية تجمعنا مع دول غير دول الجوار.
يسألك ابنك وقد مررت معه أمام مدرسة عامة في إحدى قرى مدن الشمال عن الملاعب وصالات الرياضة
ولماذا هي جزء رئيسي أهم من مباني المدرسة، تقول له إنه في الولايات المتحدة تمثل التربية البدنية جزءا رئيسيا في منهج الدراسة يقارب في الحيز الممنوح له في خطة الدراسة متطلبات مواد العلوم
والرياضيات والمواد الاجتماعية، وذلك عدا احتساب كجزء من متطلبات التخرج حصص التربية البدنية الاختيارية والاشتراك في المسابقات الرياضية المحلية. وفي الصين فإن 11% من متطلبات منهج المدارس مخصص للتربية البدنية مقارنة بـ 14% مخصصة للرياضيات. وفي بريطانيا قامت الحكومة ببرنامج
«استراتيجية التربية البدنية والرياضة للنشء» ووفرت له ميزانية بليون ونصف جنيه استرليني لخمس سنوات ومددت البرنامج لثلاث سنوات في عام 2008 بتموبل 755 مليون جنيه استرليني وأثمر هذا البرنامج عن زيادة عدد الطلاب ما بين 5 ــ 16 سنة الذين يمارسون ضمن البرنامج الدراسي ساعتين على الاقل أسبوعيا من الرياضة «عالية الجودة» من 62% في عام 2003 إلى 90% فى عام 2008.
يسألك ابنك وهو يقرأ عن الجامعات المرموقة في العالم عن معنى المنح الدراسية المخصصة للرياضيين وعن افتخار تلك الجامعات بفوزها في المسابقات والمباريات وإنجازات طلابها الرياضية. تقول له إن هناك أكثر من 315 جامعة في أمريكا و 42 جامعة في بريطانيا و 36 جامعة في استراليا (معظمها جامعات عريقة) تقدم تخصصا جامعيا لعلوم الرياضة والتربية البدنية.
يسألك ابنك وهو يشاهد في التلفاز مدينة ما في عالم الغرب عن سبب وجود أرصفة بدون أعمدة إنارة أو أشباح أشجار مخصصة للمشاة وممارسة الجري ووجود ممرات خاصة للدراجات الهوائية في شوارع الأحياء التي يقطن فيها السكان، وهل هناك عداء مستعر بين مسؤولي تخطيط مدننا والمشاة. تقفل التلفاز قبل أن تظهر صور الحدائق والمسابح والملاعب العامة المنتشرة في مدنهم في كل مكان.
يسألك ابنك وهو يشاهد في التلفاز تدريب ومشاركة الآباء أبناءهم في المسابقات الرياضية في المدارس وفي ملاعب الحدائق والأحياء، عن معنى ملاعب وما هي الحدائق، وهل يوما ما ستشاركه في نشاط رياضي أو على الاقل يراك تمارس أي نشاط رياضي، تصمت..
يسألك ابنك عن سر امتلاكك لعدد من الزي الرياضي وأنت تقول إن الخروج من المنزل حاسر الرأس بدون غترة وعقال فيه إقلال من مكانتك. تخفي عنه سببا آخر: ما يفضحه الزي الرياضي من قوامك، خاصة منطقة ما كان يسمى بالخصر.
يسألك ابنك وهو يشاهد معك افتتاح الدورة الاولمبية، لماذا دول لم تسمع باسمها من قبل يفوق عدد مشاركيها عدد مشاركي جميع دولنا ونحن من نحن. تخفى عنه معلومات عدد ميداليات دولنا شفقة به.
يسألك ابنك، وقد نشأ يسمع أغاني النصر العظيم وأناشيد الافتخار ومبالغة احتفالات الشباب في الشوارع حين الفوز في مباريات كرة القدم وترسخ في مفهومه أن انتصارات الكرة هي مقياس عزة وتفوق
وتميز الشعوب، هل نحن كأناس دون مكانة وأقل قدرة من بشر الدول الاخرى حينما نهزم بامتهان في كل مناسبة كروية أو رياضية تجمعنا مع دول غير دول الجوار.
يسألك ابنك وقد مررت معه أمام مدرسة عامة في إحدى قرى مدن الشمال عن الملاعب وصالات الرياضة
ولماذا هي جزء رئيسي أهم من مباني المدرسة، تقول له إنه في الولايات المتحدة تمثل التربية البدنية جزءا رئيسيا في منهج الدراسة يقارب في الحيز الممنوح له في خطة الدراسة متطلبات مواد العلوم
والرياضيات والمواد الاجتماعية، وذلك عدا احتساب كجزء من متطلبات التخرج حصص التربية البدنية الاختيارية والاشتراك في المسابقات الرياضية المحلية. وفي الصين فإن 11% من متطلبات منهج المدارس مخصص للتربية البدنية مقارنة بـ 14% مخصصة للرياضيات. وفي بريطانيا قامت الحكومة ببرنامج
«استراتيجية التربية البدنية والرياضة للنشء» ووفرت له ميزانية بليون ونصف جنيه استرليني لخمس سنوات ومددت البرنامج لثلاث سنوات في عام 2008 بتموبل 755 مليون جنيه استرليني وأثمر هذا البرنامج عن زيادة عدد الطلاب ما بين 5 ــ 16 سنة الذين يمارسون ضمن البرنامج الدراسي ساعتين على الاقل أسبوعيا من الرياضة «عالية الجودة» من 62% في عام 2003 إلى 90% فى عام 2008.
يسألك ابنك وهو يقرأ عن الجامعات المرموقة في العالم عن معنى المنح الدراسية المخصصة للرياضيين وعن افتخار تلك الجامعات بفوزها في المسابقات والمباريات وإنجازات طلابها الرياضية. تقول له إن هناك أكثر من 315 جامعة في أمريكا و 42 جامعة في بريطانيا و 36 جامعة في استراليا (معظمها جامعات عريقة) تقدم تخصصا جامعيا لعلوم الرياضة والتربية البدنية.
يسألك ابنك وهو يشاهد في التلفاز مدينة ما في عالم الغرب عن سبب وجود أرصفة بدون أعمدة إنارة أو أشباح أشجار مخصصة للمشاة وممارسة الجري ووجود ممرات خاصة للدراجات الهوائية في شوارع الأحياء التي يقطن فيها السكان، وهل هناك عداء مستعر بين مسؤولي تخطيط مدننا والمشاة. تقفل التلفاز قبل أن تظهر صور الحدائق والمسابح والملاعب العامة المنتشرة في مدنهم في كل مكان.
يسألك ابنك وهو يشاهد في التلفاز تدريب ومشاركة الآباء أبناءهم في المسابقات الرياضية في المدارس وفي ملاعب الحدائق والأحياء، عن معنى ملاعب وما هي الحدائق، وهل يوما ما ستشاركه في نشاط رياضي أو على الاقل يراك تمارس أي نشاط رياضي، تصمت..
يسألك ابنك عن سر امتلاكك لعدد من الزي الرياضي وأنت تقول إن الخروج من المنزل حاسر الرأس بدون غترة وعقال فيه إقلال من مكانتك. تخفي عنه سببا آخر: ما يفضحه الزي الرياضي من قوامك، خاصة منطقة ما كان يسمى بالخصر.