كما هو حال جميع الأسواق العالمية، يمر أي سوق بحالة ازدهار وكذلك تباطؤ وأيضا جمود أو ما يعرف بركود، فأين موقعك من الإعراب، في حال كان السوق العقاري في حالة ركود، هل تنكفئ على نفسك وتقول إنه لا يوجد ضوء في آخر نفق الركود.
هل تتقمص حالة أن ما يمر به السوق، هو محنة أم أنك تعتبر ما يحدث هو منحة لك لتلتقط الأفضل في السوق بالسعر الأفضل.
هل تردد مع نفسك أنك لست محظوظا، وأن الظروف دائما ما تعاكسك؟
تعال أهمس في إذنك بما يلي:
• هل الأسواق المجاورة تمر بركود (سوق دبي.. السوق المصري.. السوق اللبناني.. السوق الأردني)؟
الإجابة بالتأكيد.. نعم ما هو ترتيب سوقنا بين هذه الأسواق من ناحية معيار التفاؤلية.. الإجابة بتجرد.. الأول. لماذا الأول؟
لأننا بفضل من الله نملك ميزة الاستقرار السياسي والاقصادي، لأننا نملك قوة شرائية كامنة حقيقية، وإن لم يتم استخدامها بشكل فعلي، بسبب الضعف التنظيمي للسوق. أعود وأكرر السؤال الآن: هل تملك فرصة للربح والسوق بوضعه الحالي أم تتقمص شخصية من يلعق جراحه؟.
• هل ستكون مع من ينظر لنصف الكأس الفارغ أم الملبئ؟
أنت فقط من يحدد ذلك.. تعال معي، وبتجرد لنرى ما تفعل في حال كهذه. في سوق كهذه تكثر الفرص، فيجب أن تجهز نفسك للالتقاط بملقاط ماهر بلا سقوط أو إسقاط.
• العارضون للعقارات كثر، والمشترون قلة، وأنت منهم. فهل تشتري أم لا؟ تشتري أم تشتري ولا تشتري؟.
الإجابة الحالة الثالثة تشتري ولا تشتري؟ ، تشتري وفق معاييرك للربحية؟ وفق معاييرك للمخاطر، وفق معاييرك لقراءة المستقبل، وفق معاييرك للتحليل المنطقي للسوق. في وقت الركود الاتجاه لشراء عقارات مدرة للدخل يعتبر أحد الخيارات جدا خصوصا لمن يملك فوبيا الخسارة!! في وقت الركود يجب عليك تحليل قطاعات السوق (فلل ــ أراضي - مكاتب تجارية ــ شقق تمليك ــ عمائر... إلخ) أكثر هذه القطاعات حركة ضعه وجهتك لأنك ستطبق المثل الشعبي القائل (الحي يحييك)، افتح عينيك إلى أكبر زاوية للرؤية لترى المنح وقت المحن. كن في صف المتفائلين لتستمتع برحلة أنت قائدها ولا تكن في رحلة المتشائمين في رحلة أنت وقودها.. كن جاهزا بسيولة النقد فهو سيد الموقف وسيد الصفقات ولا صوت يعلو فوق صوت النقود فهي من يقود وقت الركود..جهز لنفسك فريقا من الكشافين من وسطاء السوق ليكونوا رادارتك المتنقلة للقنص في هذا الطقس.. في الحلقة القادمة سنتحدث عن من يملك عقارات داخل السوق كيف يقوم بتسييلها.
*خبير عقاري
هل تتقمص حالة أن ما يمر به السوق، هو محنة أم أنك تعتبر ما يحدث هو منحة لك لتلتقط الأفضل في السوق بالسعر الأفضل.
هل تردد مع نفسك أنك لست محظوظا، وأن الظروف دائما ما تعاكسك؟
تعال أهمس في إذنك بما يلي:
• هل الأسواق المجاورة تمر بركود (سوق دبي.. السوق المصري.. السوق اللبناني.. السوق الأردني)؟
الإجابة بالتأكيد.. نعم ما هو ترتيب سوقنا بين هذه الأسواق من ناحية معيار التفاؤلية.. الإجابة بتجرد.. الأول. لماذا الأول؟
لأننا بفضل من الله نملك ميزة الاستقرار السياسي والاقصادي، لأننا نملك قوة شرائية كامنة حقيقية، وإن لم يتم استخدامها بشكل فعلي، بسبب الضعف التنظيمي للسوق. أعود وأكرر السؤال الآن: هل تملك فرصة للربح والسوق بوضعه الحالي أم تتقمص شخصية من يلعق جراحه؟.
• هل ستكون مع من ينظر لنصف الكأس الفارغ أم الملبئ؟
أنت فقط من يحدد ذلك.. تعال معي، وبتجرد لنرى ما تفعل في حال كهذه. في سوق كهذه تكثر الفرص، فيجب أن تجهز نفسك للالتقاط بملقاط ماهر بلا سقوط أو إسقاط.
• العارضون للعقارات كثر، والمشترون قلة، وأنت منهم. فهل تشتري أم لا؟ تشتري أم تشتري ولا تشتري؟.
الإجابة الحالة الثالثة تشتري ولا تشتري؟ ، تشتري وفق معاييرك للربحية؟ وفق معاييرك للمخاطر، وفق معاييرك لقراءة المستقبل، وفق معاييرك للتحليل المنطقي للسوق. في وقت الركود الاتجاه لشراء عقارات مدرة للدخل يعتبر أحد الخيارات جدا خصوصا لمن يملك فوبيا الخسارة!! في وقت الركود يجب عليك تحليل قطاعات السوق (فلل ــ أراضي - مكاتب تجارية ــ شقق تمليك ــ عمائر... إلخ) أكثر هذه القطاعات حركة ضعه وجهتك لأنك ستطبق المثل الشعبي القائل (الحي يحييك)، افتح عينيك إلى أكبر زاوية للرؤية لترى المنح وقت المحن. كن في صف المتفائلين لتستمتع برحلة أنت قائدها ولا تكن في رحلة المتشائمين في رحلة أنت وقودها.. كن جاهزا بسيولة النقد فهو سيد الموقف وسيد الصفقات ولا صوت يعلو فوق صوت النقود فهي من يقود وقت الركود..جهز لنفسك فريقا من الكشافين من وسطاء السوق ليكونوا رادارتك المتنقلة للقنص في هذا الطقس.. في الحلقة القادمة سنتحدث عن من يملك عقارات داخل السوق كيف يقوم بتسييلها.
*خبير عقاري