فيما دعا وزير الخارجية الأمريكي جون كيري امس إلى انتقال سلمي للسلطة في سوريا، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من تزايد أعمال العنف في سوريا وانتشارها إلى البلدان المجاورة، كاشفا عن لقاء سيجري بينه وبين الابراهيمي اليوم في مون بيلران السويسرية.
وأوضح كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي داوود أوغلو بالعاصمة التركية أنقرة أن نظام الأسد الذي يمارس العنف ضد شعبه بلا رحمة ولا هوادة فقد شرعيته، مشيرا إلى أنه لا قيمة في أي انتخابات يجريها الأسد في ما بعد. وأضاف «نحن نريد مرحلة انتقالية سياسية سلمية في سوريا»، لافتا النظر إلى أنه «يتعين على نظام الأسد أن يعي أنه لن يسمح له بإطلاق صواريخ سكود على المدنيين، ولن يسمح له بقصف الشوارع السورية». من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي بعيد اجتماع مع مجلس حقوق الانسان في جنيف امس «التقيت في وقت سابق مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي وناقشنا قضايا سوريا، إضافة إلى قضايا أخرى». وفي الشأن السوري، اعتبر مون أن «الوضع لا يزال يتدهور»، مشيرا إلى أن «عدد اللاجئين السوريين يناهز المليون».وأعرب بان عن قلقه من «العنف الطائفي، ومن آثاره على البلدان المجاورة»، معتبرا أنه «من الضروري إيقاف العنف، ودعم مهمة الابراهيمي، والبدء بحوار سياسي».وقال ان اهوال الاشهر والسنوات الاخيرة لا تدع اي مجال للشك في ان الحل العسكري سيؤدي الى تفكك سوريا. وأضاف أن هناك «فرصة ضئيلة للغاية» أمام الحكومة والمعارضة السورية لإجراء محادثات بشأن انهاء الحرب الاهلية.
من جهة ثانية، أكد مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري الفني ألسكند فومين امس أن روسيا تنفذ عقودها لتوريد السلاح الى سوريا، لكنها تواجه «حربا حقيقية» تهدف الى عرقلة صفقاتها للسلاح. وقال فومين في حديث لإذاعة (صدى موسكو) إن «روسيا تنفذ كل العقود، لكننا نواجه حربا حقيقية معلنة ضدنا».
ميدانيا، استعادت القوات النظامية السورية امس معبر اليعربية الحدودي مع العراق كان مقاتلون سيطروا عليه في محافظة الحسكة، في حين تراجعت امام مقاتلين اكراد في مدينتين من المحافظة نفسها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.وأشار المرصد الى ان القوات النظامية تمكنت ايضا «من السيطرة على اكثر من نصف مدينة اليعربية المجاورة للمعبر»، متحدثا عن «اصوات اطلاق رصاص متقطعة في المدينة».
وأوضح كيري في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره التركي داوود أوغلو بالعاصمة التركية أنقرة أن نظام الأسد الذي يمارس العنف ضد شعبه بلا رحمة ولا هوادة فقد شرعيته، مشيرا إلى أنه لا قيمة في أي انتخابات يجريها الأسد في ما بعد. وأضاف «نحن نريد مرحلة انتقالية سياسية سلمية في سوريا»، لافتا النظر إلى أنه «يتعين على نظام الأسد أن يعي أنه لن يسمح له بإطلاق صواريخ سكود على المدنيين، ولن يسمح له بقصف الشوارع السورية». من جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحافي بعيد اجتماع مع مجلس حقوق الانسان في جنيف امس «التقيت في وقت سابق مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي وناقشنا قضايا سوريا، إضافة إلى قضايا أخرى». وفي الشأن السوري، اعتبر مون أن «الوضع لا يزال يتدهور»، مشيرا إلى أن «عدد اللاجئين السوريين يناهز المليون».وأعرب بان عن قلقه من «العنف الطائفي، ومن آثاره على البلدان المجاورة»، معتبرا أنه «من الضروري إيقاف العنف، ودعم مهمة الابراهيمي، والبدء بحوار سياسي».وقال ان اهوال الاشهر والسنوات الاخيرة لا تدع اي مجال للشك في ان الحل العسكري سيؤدي الى تفكك سوريا. وأضاف أن هناك «فرصة ضئيلة للغاية» أمام الحكومة والمعارضة السورية لإجراء محادثات بشأن انهاء الحرب الاهلية.
من جهة ثانية، أكد مدير الهيئة الفدرالية الروسية للتعاون العسكري الفني ألسكند فومين امس أن روسيا تنفذ عقودها لتوريد السلاح الى سوريا، لكنها تواجه «حربا حقيقية» تهدف الى عرقلة صفقاتها للسلاح. وقال فومين في حديث لإذاعة (صدى موسكو) إن «روسيا تنفذ كل العقود، لكننا نواجه حربا حقيقية معلنة ضدنا».
ميدانيا، استعادت القوات النظامية السورية امس معبر اليعربية الحدودي مع العراق كان مقاتلون سيطروا عليه في محافظة الحسكة، في حين تراجعت امام مقاتلين اكراد في مدينتين من المحافظة نفسها، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.وأشار المرصد الى ان القوات النظامية تمكنت ايضا «من السيطرة على اكثر من نصف مدينة اليعربية المجاورة للمعبر»، متحدثا عن «اصوات اطلاق رصاص متقطعة في المدينة».