-A +A
فهد العبيدي (الرياض)
أرجع نائب وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان ما أصاب الدول الإسلامية من مشكلات مستعصية إلى هجرها للقرآن الكريم، وقال: «أصبح التعصب والتطرف يتسعان وظلام العقول وفوضى الفتاوى يسودان، والأعداء يصفقون ويشجعون، فقد أضحى بأس المسلمين بينهم أشد بكثير من بأس أعدائهم عليهم، ويكفي ما أعلنته إسرائيل من تخفيف ميزانيتها الدفاعية؛ لأنها أمنت شر أعدائها»، وتساءل: كيف يكون حال أمة أكرمها الله بالدين الخاتم الكامل، وبين يديها كتاب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد؟. جاء ذلك خلال رعايته حفل اختتام الدورة السابعة لجائزة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم للعسكريين التي أقيمت بكلية الملك فيصل الجوية بالرياض، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله نائب أمير منطقة الرياض.
وقال نائب وزير الدفاع: «هذه المناسبة من أطهر المناسبات، مناسبة يتوق القلب إليها ويخشع عند حضورها، ولا يفوتني أن أذكر بمن ارتبطت المسابقة باسمه الكريم، من تبناها ورعاها في حياته، كانت مشاريعه الخيرية عديدة، وأعلاها ما آثر به حفظ الذكر الحكيم».

يشار إلى أن 126 متسابقا يمثلون 26 دولة من الدول العربية والإسلامية والصديقة تقدموا لجائزة الأمير سلطان لحفظ القرآن الكريم للعسكريين في دورتها السابعة، فاز منهم 20 مشاركا وكرم الخمسة الأوائل من كل فرع، ونال لقب المركز الأول في المسابقة في حفظ القرآن الكريم كاملا النقيب إبراهيم بن فهيد العتيبي بمبلغ 100 ألف ريال، وترأس لجنة محكمي المسابقة الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي إمام وخطيب المسجد النبوي، الشيخ محمد الزعبي، الشيخ سالم الجار الله، والشيخ عبدالعزيز العنزي.