لخص شباب سعوديون هموم الجيل وتحدياته في ملفات متنوعة أهمها تحدي الذات وتقويته والتسلح بالإصرار وعدم الركون إلى الاستسلام وشبح الفشل. وقالوا لـ«عكاظ» إن للمستقبل عناصر وأدوات مهمة يجب توافرها داخل كل فرد يطمح للنجاح. ويبتدر الطرح ياسر محمد فداء بهجت مهندس حاسبات تخرج من جامعة الملك عبدالعزيز ويقول إنه السعودي الأوحد الذي درس وتخرج من جامعة سينجيولاريتي في مركز أبحاث (ناسا) بكاليفورنيا، وعن رؤيته لمستقبل الشباب العربي والسعودي يقول: «إن الجيل الحالي السعودي أثبت مكانته العالمية في عدة مجالات رغم الصعاب الكثيرة التي تواجهه وربما بعض العقبات التي تجعل طرق الشباب وعرة وصعبة وجل ما يحتاجه الشباب للتقدم هو الدعم المعنوي والمادي، معنويا لا بد للشاب أن يشعر أنه مسنود من جميع الأطراف بعكس نجاحاته وإنجازاته حتى لو كانت متواضعة ومن وجهة نظره فإن تخصيص ميزانية سنوية مستقلة للتدريب وتغطية احتياجات الشباب تتيح لهم فرصة الترقي وضمان مشاركته في كل المنافسات العالمية بنجاح».
وعن رؤيته لمستقبل الشباب في الوقت الراهن من حيث التعليم بكل جوانبه يقول ياسر بهجت: «إن التعليم في المملكة يتركز على قوة جبارة من حيث المادة ومن حيث المعلمين إلا أن المشكلة ليست محصورة في ذلك بل أن نظام التعليم أساسه مبني على مبدأ معاقبة الفشل وهذه بحد ذاتها مشكلة صعبة الحل، من المفروض أن نتعلم من أخطائنا، لا عيب من التعلم من تجارب الغير، فالخطأ وارد فمن لا يخطئ لا ينجح، مثل الطفل عندما يخطو الخطوة في حياته فمن المؤكد سقوطه ومع ذلك يصر على أن يخطو ويمشي إلى أن يتمكن بفضل دعم والديه وعزيمته أولا، وعلى ضوء ذلك فإن الشاب يحتاج للتشجيع والدعم ومنحه الثقة ومن ثم الافتخار بشجاعته في المحاولة وتعلمه من أخطائه فلا نجاح بدون فشل».
حوسبة الهموم والمعاملات
رائد عبدالله حاصل على ماجستير في نظم المعلومات من جامعة شفيلد البريطانية يلخص رأيه في كيفية بناء المستقبل الشبابي بالقول: «إن ذلك يعتمد على عدة أسس وعوامل فبناء مستقبل الشباب يعتمد في الوقت الحالي على الحوسبة والحكومة الإلكترونية ويقصد بذلك بأنه يجب على الحكومة أن تعرض جميع المعلومات التي تخص الجوانب القانونية التجارية والسياسات في إجراء المعلامات التجارية حاسوبيا مع تخصيص مواقع للشباب فيما يتعلق باهتماماتهم خصوصا الاهتمامات التجارية وهمومهم الذاتية».
ويضيف رائد بأن هناك نماذج شبابية كثيرة جيدة ولكن للأسف ليس هناك من يستفيد منهم وتنمية مواهبهم لمواجهة المستقبل، ويطالب بفتح قنوات إلكترونية ودعمها بشكل قوي حتى يتسنى للشباب التواصل من خلالها بسهولة ومصداقية، كما يرى رائد أن أغلب العوائق التي تواجه شبابنا تنحصر في ضآلة الخبرة السوقية وإحساس الشباب بعدم الأمان الوظيفي لذلك يحتاج لتنمية خبراته وتأمين وظيفته وصحته وتعليمه.
شبابنا سنابل المستقبل
سلطان الناصر متخصص في مجال التصميم الفني يقول: «بدايتي كانت من كلية الفنون الجميلة في جامعة تكساس الأمريكية، وبدأت نشاطي في عمل تصميم الشعارات وتوظيف أفكاري لإنتاج تصميمات وحلول مبتكرة لاتصالات الشركات»، ويدعو الشباب إلى الاستفادة القصوى من الإمكانات التي وفرتها الدولة في داخل المملكة أو خارجها للتحصيل العلمي وخلق غد مشرق وهذه الفرص لم تتح لأمثالهم في أي مكان في العالم فالشباب سنابل المستقبل.
ويضيف: «النهضة الوطنية تعتمد على روح الشباب وهمتهم ويتم ذلك بتشجيعهم ووضع خطط مستقبلية بشكل جيد بحيث يكون هناك تعاون جاد بين الأسرة والتعليم لرسم خطوط عريضة وواضحة لمستقبل الشباب وبعد ذلك يجب على الشباب أن يأخذوا بما يلائمهم من تلك الخطوط والسير على المنهج الأصلح، فكثير من الشباب يمتلك أدوات العزيمة والإصرار والتحدي والمثابرة والإخلاص».
الفن ليس كالتجارة
ويشير سلطان إلى العوائق الكثيرة التي تواجه الشباب قائلا: «لا مستحيل أمامنا نحن نريد الكثير وبالعزيمة نستطيع حفر الصخر، أوجه رسالة عبركم لكل شاب بألا يهتم فقط بالجانب المادي فالإصرار والعزيمة هما سلاح كل نجاح وبالتالي تأتي النتائج الإيجابية وعلى ضوئها سوف يحقق طموحه وهدفه، فلا تسعى إلى المال بل اجعل المال يسعى إليك فكل مشروع لا يحقق أهدافه إلا بعد الدراسة الكافية والمتأنية قبل اتخاذ القرارات فالفن ليس كالتجارة والبيع وأقول إن فلسفة الإبداع والفن شعار يجب أن يميز كل جديد».
وعن رؤيته لمستقبل الشباب في الوقت الراهن من حيث التعليم بكل جوانبه يقول ياسر بهجت: «إن التعليم في المملكة يتركز على قوة جبارة من حيث المادة ومن حيث المعلمين إلا أن المشكلة ليست محصورة في ذلك بل أن نظام التعليم أساسه مبني على مبدأ معاقبة الفشل وهذه بحد ذاتها مشكلة صعبة الحل، من المفروض أن نتعلم من أخطائنا، لا عيب من التعلم من تجارب الغير، فالخطأ وارد فمن لا يخطئ لا ينجح، مثل الطفل عندما يخطو الخطوة في حياته فمن المؤكد سقوطه ومع ذلك يصر على أن يخطو ويمشي إلى أن يتمكن بفضل دعم والديه وعزيمته أولا، وعلى ضوء ذلك فإن الشاب يحتاج للتشجيع والدعم ومنحه الثقة ومن ثم الافتخار بشجاعته في المحاولة وتعلمه من أخطائه فلا نجاح بدون فشل».
حوسبة الهموم والمعاملات
رائد عبدالله حاصل على ماجستير في نظم المعلومات من جامعة شفيلد البريطانية يلخص رأيه في كيفية بناء المستقبل الشبابي بالقول: «إن ذلك يعتمد على عدة أسس وعوامل فبناء مستقبل الشباب يعتمد في الوقت الحالي على الحوسبة والحكومة الإلكترونية ويقصد بذلك بأنه يجب على الحكومة أن تعرض جميع المعلومات التي تخص الجوانب القانونية التجارية والسياسات في إجراء المعلامات التجارية حاسوبيا مع تخصيص مواقع للشباب فيما يتعلق باهتماماتهم خصوصا الاهتمامات التجارية وهمومهم الذاتية».
ويضيف رائد بأن هناك نماذج شبابية كثيرة جيدة ولكن للأسف ليس هناك من يستفيد منهم وتنمية مواهبهم لمواجهة المستقبل، ويطالب بفتح قنوات إلكترونية ودعمها بشكل قوي حتى يتسنى للشباب التواصل من خلالها بسهولة ومصداقية، كما يرى رائد أن أغلب العوائق التي تواجه شبابنا تنحصر في ضآلة الخبرة السوقية وإحساس الشباب بعدم الأمان الوظيفي لذلك يحتاج لتنمية خبراته وتأمين وظيفته وصحته وتعليمه.
شبابنا سنابل المستقبل
سلطان الناصر متخصص في مجال التصميم الفني يقول: «بدايتي كانت من كلية الفنون الجميلة في جامعة تكساس الأمريكية، وبدأت نشاطي في عمل تصميم الشعارات وتوظيف أفكاري لإنتاج تصميمات وحلول مبتكرة لاتصالات الشركات»، ويدعو الشباب إلى الاستفادة القصوى من الإمكانات التي وفرتها الدولة في داخل المملكة أو خارجها للتحصيل العلمي وخلق غد مشرق وهذه الفرص لم تتح لأمثالهم في أي مكان في العالم فالشباب سنابل المستقبل.
ويضيف: «النهضة الوطنية تعتمد على روح الشباب وهمتهم ويتم ذلك بتشجيعهم ووضع خطط مستقبلية بشكل جيد بحيث يكون هناك تعاون جاد بين الأسرة والتعليم لرسم خطوط عريضة وواضحة لمستقبل الشباب وبعد ذلك يجب على الشباب أن يأخذوا بما يلائمهم من تلك الخطوط والسير على المنهج الأصلح، فكثير من الشباب يمتلك أدوات العزيمة والإصرار والتحدي والمثابرة والإخلاص».
الفن ليس كالتجارة
ويشير سلطان إلى العوائق الكثيرة التي تواجه الشباب قائلا: «لا مستحيل أمامنا نحن نريد الكثير وبالعزيمة نستطيع حفر الصخر، أوجه رسالة عبركم لكل شاب بألا يهتم فقط بالجانب المادي فالإصرار والعزيمة هما سلاح كل نجاح وبالتالي تأتي النتائج الإيجابية وعلى ضوئها سوف يحقق طموحه وهدفه، فلا تسعى إلى المال بل اجعل المال يسعى إليك فكل مشروع لا يحقق أهدافه إلا بعد الدراسة الكافية والمتأنية قبل اتخاذ القرارات فالفن ليس كالتجارة والبيع وأقول إن فلسفة الإبداع والفن شعار يجب أن يميز كل جديد».