وجه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) رسالة هامة للشباب السعودي، لافتا إلى أنه طرح هذه الرسالة لهم لمحبته وخوفه عليهم، ولأنه يتشرف بخدمتهم ويتحمل مسؤوليتهم أمام الله ثم القيادة والوطن بالإخلاص بالعمل والنصح لكم. وأبدى مخاوفه على الشباب من تكريس الطرح السلبي وما يعمق اليأس واندثار الأمل بما يؤدي إلى قنبلة موقوتة على الأهل والوطن، كاشفا عن أنه يعرف الكثير من الشباب يحب الانتقاد لكل شيء سواءا سياسي، أو علمي، أواقتصادي، أو تقني، أو طبي، أو رياضي، سواء كان مختصا في المجال أو لم يكن. منوها بأنه يعلم أن ذلك النقد من حقهم ولكن الخروج عن المبادئ والنسق المهني للطرح كالتطاول والشتيمة أو التهكم أو السخرية غير مطلوبة، لافتا إلى أنه شخصيا تعرض لشتائم وتجاوزات مرارا في تويتر ولكنه احتسب أجرها عند رب العباد وسامح من صدرت منه.
واضاف قائلا: «أسهل جملة أصبحت على لسان البعض هي اتهام شخص والمطالبة بمعاقبته أو التهجم عليه دون دليل ولا برهان ناصع مكتمل المسوغات والعناصر لمجرد إشاعة مغرضة أو خبر عار من الصحة في (تويتر)، واضاف يقول: بحكم تشرفي بالمسؤولية لخدمة شباب وطني وبرصد ميداني دقيق وضح لي أن عددا ليس بالقليل من شبابنا افتقد وبشكل ملحوظ الكثير من الأمور الهامة لأي شاب مسلم بمقتبل العمر وسألخصها بالنقاط التالية:
أ- الاهتمام فقط بالواجب جدا من أمور الدين والبعض هداه الله أصبح لا يقوم حتى بالواجب أيضا رغم عدم وجود أي عذر شرعي لذلك.
ب- افتقاد حس المبادرة النافعة أو تطوير القدرات أو الذات والاكتفاء بما حصل عليه في درجات التعليم مهما كانت متدنية دون الحرص على أي نوع من الدورات أو أي شيء ليطور نفسه.
ج- الطرح السلبي المستمر بحق أو بدون حق وعدم إبراز الايجابيات في أي عمل وطني نافع إلا ما ندر، أصبح يتملك البعض من الشباب أخطر شعور ممكن يمر على إنسان وهو الشعور باليأس، وهو في نظري مقبرة لصاحبه، لأن اليأس التام بلا أمل قنبلة موقوتة على نفسه وأهله ووطنه.
د- المقارنة لدى بعض الشباب في كل شيء دون دراسة الفرق بين الحالات والاتكالية في كل شيء لديهم على الآخر دون حتى الشعور بضرورة تحمل المسؤولية.
طبعا ما ذكرت لا يعني أن كل الشباب كما ذكرت ولكن هناك ولله الحمد الكثير والكثير جدا من الشباب المميز الطموح الذي يشرف أهله وبلده، ولكن هناك شباب لم يحالفهم التوفيق وأوجه لهم نصيحة محب:
1 - أحرص على طاعة ربك في السر والعلن وعلى تعاليم دينك ورضى والديك ونفع نفسك بتطويرها وعدم إيذائها.
2- البعد كل البعد عن أي نوع من المخدرات أو المسكرات او أي شي ضار بالصحة لأنه مهما زين لك متعتها الوقتية فإنها هلاك لك في الدنيا والآخرة.
3- الانتقاد حق مشروع ومطلوب، لكن ليس من حق أي إنسان الشتم والتطاول على أي إنسان آخر، وضع نفسك أو والدك ووالدتك مكان من تشتمه فما لا تقبله على نفسك وأهلك يجب أن لا ترضاه على الناس.
4- لا تخجل أو تستثقل من المبادرة أو الشكوى لدى المسؤول أي كان، فتوجيهات ولي الأمر لجميع المسؤولين، وإذا لم يكن هناك صلاحية او قدرة لأي قطاع يرفع الموضوع للجهات العليا بالدولة وإذا لم يقنعك شيء وقتها لو تقول أي شيء بحدود الاحترام للآخرين فلن يلومك احد والاهم أنت لن تخجل من نفسك.
5- حاول ثم حاول ثم حاول تطوير مهاراتك وقدراتك مهما كانت شهادتك فالعلم لا حدود له والفرصة لا تكون إلا للمتميزين.
6- تخلص من أي شعور بالنقص او المقارنة بالآخرين فلا يغرك أي تميز تلحظه لدى الآخر فكل إنسان له همومه ومتاعبه.
7- مهما عملت من خطأ أو تجاوز اذا كان معصية فتب الى الله المهم ان تبتعد كل البعد من أن تقوم بشيء فيه ضرر للآخرين أو الممتلكات العامة أو الخاصة او للمجتمع فأنت تستطيع ان تطلب الرحمة من ارحم الراحمين عن خطأ في حق نفسك ولكن البشر بشر لو أخطأت في حقهم لن يتسامحوا معك من قلب دون بقاء بعض مما يبقى في النفس البشرية وممكن دعوة عليك من قلب مؤمن تقبل عند رب العالمين وتكون سببا في تعاسة حياتك حتى لو كان خطأك بتغريده في تويتر!!.
مرحبا بالنقد الهادف الذي يطور اداءه ويكشف له جوانب كثيرة تساعده على الحصول على اكثر البدائل لاتخاذ القرار.
من جهة ثانية، تنظم هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي ممثلة بالقناة الرياضية الأولى عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم السبت ومن على مركز الملك فهد الثقافي الندوة الكبرى عن واقع الرياضة السعودية ومستقبلها تحت مسمى «الرياضة السعودية.. التطلعات والمعوقات».
وسيكون الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد المتحدث الرئيسي لهذه الندوة، وبمشاركة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ، وعضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب والأسرة بالمجلس الدكتور خالد العواد، ووكيل أمين منطقة الرياض الدكتور إبراهيم الدجين، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، ويدير هذه الندوة مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط الزميل مساعد العصيمي. وتبحث الندوة عن أسباب تراجع الرياضة السعودية بصفة عامة.. وما يفيد بارتقائها وتطورها.وقال مدير عام القنوات الرياضية السعودية الدكتور محمد باريان: لم يعد خافيا حاجة الرياضة السعودية إلى حلول فاعلة كي تتجاوز التراجع الذي تعيشه.. ونحن في القناة الرياضية السعودية نرمي إلى المساهمة بوضع الحلول لأجل رياضة سعودية أفضل لأن دورنا لا يقتصر على عرض المنافسات الرياضية وتحليلها وقراءة ما يدور حولها .. بل نتجاوز إلى أدوار أكبر تثقيفية وأخرى تبحث عن الحلول والمساهمات التي تدعم رياضة الوطن».
وقال باريان: ندوة القناة الرياضية الافتتاحية التي ستنطلق من اليوم.. هي استشراف لرأي أصحاب القرار للخروج بصيغة حلول أفضل.. وعلى هذا الأساس ارتأينا أن يكون لأصحاب الشأن المباشرين من كل الجهات إبداء كل ما يتعلق بدورهم تجاه رياضة الوطن.. بل ماذا لديهم لأجلها.. ولن نركن إلى الإيجابيات .
واضاف قائلا: «أسهل جملة أصبحت على لسان البعض هي اتهام شخص والمطالبة بمعاقبته أو التهجم عليه دون دليل ولا برهان ناصع مكتمل المسوغات والعناصر لمجرد إشاعة مغرضة أو خبر عار من الصحة في (تويتر)، واضاف يقول: بحكم تشرفي بالمسؤولية لخدمة شباب وطني وبرصد ميداني دقيق وضح لي أن عددا ليس بالقليل من شبابنا افتقد وبشكل ملحوظ الكثير من الأمور الهامة لأي شاب مسلم بمقتبل العمر وسألخصها بالنقاط التالية:
أ- الاهتمام فقط بالواجب جدا من أمور الدين والبعض هداه الله أصبح لا يقوم حتى بالواجب أيضا رغم عدم وجود أي عذر شرعي لذلك.
ب- افتقاد حس المبادرة النافعة أو تطوير القدرات أو الذات والاكتفاء بما حصل عليه في درجات التعليم مهما كانت متدنية دون الحرص على أي نوع من الدورات أو أي شيء ليطور نفسه.
ج- الطرح السلبي المستمر بحق أو بدون حق وعدم إبراز الايجابيات في أي عمل وطني نافع إلا ما ندر، أصبح يتملك البعض من الشباب أخطر شعور ممكن يمر على إنسان وهو الشعور باليأس، وهو في نظري مقبرة لصاحبه، لأن اليأس التام بلا أمل قنبلة موقوتة على نفسه وأهله ووطنه.
د- المقارنة لدى بعض الشباب في كل شيء دون دراسة الفرق بين الحالات والاتكالية في كل شيء لديهم على الآخر دون حتى الشعور بضرورة تحمل المسؤولية.
طبعا ما ذكرت لا يعني أن كل الشباب كما ذكرت ولكن هناك ولله الحمد الكثير والكثير جدا من الشباب المميز الطموح الذي يشرف أهله وبلده، ولكن هناك شباب لم يحالفهم التوفيق وأوجه لهم نصيحة محب:
1 - أحرص على طاعة ربك في السر والعلن وعلى تعاليم دينك ورضى والديك ونفع نفسك بتطويرها وعدم إيذائها.
2- البعد كل البعد عن أي نوع من المخدرات أو المسكرات او أي شي ضار بالصحة لأنه مهما زين لك متعتها الوقتية فإنها هلاك لك في الدنيا والآخرة.
3- الانتقاد حق مشروع ومطلوب، لكن ليس من حق أي إنسان الشتم والتطاول على أي إنسان آخر، وضع نفسك أو والدك ووالدتك مكان من تشتمه فما لا تقبله على نفسك وأهلك يجب أن لا ترضاه على الناس.
4- لا تخجل أو تستثقل من المبادرة أو الشكوى لدى المسؤول أي كان، فتوجيهات ولي الأمر لجميع المسؤولين، وإذا لم يكن هناك صلاحية او قدرة لأي قطاع يرفع الموضوع للجهات العليا بالدولة وإذا لم يقنعك شيء وقتها لو تقول أي شيء بحدود الاحترام للآخرين فلن يلومك احد والاهم أنت لن تخجل من نفسك.
5- حاول ثم حاول ثم حاول تطوير مهاراتك وقدراتك مهما كانت شهادتك فالعلم لا حدود له والفرصة لا تكون إلا للمتميزين.
6- تخلص من أي شعور بالنقص او المقارنة بالآخرين فلا يغرك أي تميز تلحظه لدى الآخر فكل إنسان له همومه ومتاعبه.
7- مهما عملت من خطأ أو تجاوز اذا كان معصية فتب الى الله المهم ان تبتعد كل البعد من أن تقوم بشيء فيه ضرر للآخرين أو الممتلكات العامة أو الخاصة او للمجتمع فأنت تستطيع ان تطلب الرحمة من ارحم الراحمين عن خطأ في حق نفسك ولكن البشر بشر لو أخطأت في حقهم لن يتسامحوا معك من قلب دون بقاء بعض مما يبقى في النفس البشرية وممكن دعوة عليك من قلب مؤمن تقبل عند رب العالمين وتكون سببا في تعاسة حياتك حتى لو كان خطأك بتغريده في تويتر!!.
مرحبا بالنقد الهادف الذي يطور اداءه ويكشف له جوانب كثيرة تساعده على الحصول على اكثر البدائل لاتخاذ القرار.
من جهة ثانية، تنظم هيئة الإذاعة والتلفزيون السعودي ممثلة بالقناة الرياضية الأولى عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم السبت ومن على مركز الملك فهد الثقافي الندوة الكبرى عن واقع الرياضة السعودية ومستقبلها تحت مسمى «الرياضة السعودية.. التطلعات والمعوقات».
وسيكون الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير نواف بن فيصل بن فهد المتحدث الرئيسي لهذه الندوة، وبمشاركة نائب وزير التربية والتعليم الدكتور حمد آل الشيخ، وعضو مجلس الشورى رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية والشباب والأسرة بالمجلس الدكتور خالد العواد، ووكيل أمين منطقة الرياض الدكتور إبراهيم الدجين، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد، ويدير هذه الندوة مدير تحرير جريدة الشرق الأوسط الزميل مساعد العصيمي. وتبحث الندوة عن أسباب تراجع الرياضة السعودية بصفة عامة.. وما يفيد بارتقائها وتطورها.وقال مدير عام القنوات الرياضية السعودية الدكتور محمد باريان: لم يعد خافيا حاجة الرياضة السعودية إلى حلول فاعلة كي تتجاوز التراجع الذي تعيشه.. ونحن في القناة الرياضية السعودية نرمي إلى المساهمة بوضع الحلول لأجل رياضة سعودية أفضل لأن دورنا لا يقتصر على عرض المنافسات الرياضية وتحليلها وقراءة ما يدور حولها .. بل نتجاوز إلى أدوار أكبر تثقيفية وأخرى تبحث عن الحلول والمساهمات التي تدعم رياضة الوطن».
وقال باريان: ندوة القناة الرياضية الافتتاحية التي ستنطلق من اليوم.. هي استشراف لرأي أصحاب القرار للخروج بصيغة حلول أفضل.. وعلى هذا الأساس ارتأينا أن يكون لأصحاب الشأن المباشرين من كل الجهات إبداء كل ما يتعلق بدورهم تجاه رياضة الوطن.. بل ماذا لديهم لأجلها.. ولن نركن إلى الإيجابيات .