تصدمك إدارة المرور برقم عدد القتلى جراء الحوادث المرورية ورصد 7135 حالة، نعم رقم مهول ولكن مهماً فعلت معهُ أو تأثرت فلن يكون أكثر هولا من الموتى إزاء رعونة سائق أو سوء مركبة أو سوء طريق وغياب خدمات الطوارئ أو عدم وجود كوادر مؤهلة بالمستشفيات أو فساد ضمير تاجر، ويبقى الأقسى من كل ذلك عندما تصبح الأرقام أشياء معتادة للأغلبية، هل تريد أن تعرف أيها المسؤول ماذا تعني وفاة إنسان بحادث سيارة؟ تخيل نفسك أنك أب لذلك الشاب الذي يحمل حلما قادما، وكيف كنت تنتظر الأيام لتراه في منزله وتداعب أطفاله أي أحفادك، وفجأة يصبح رقما في سجلات قتلى الحوادث!
تخيل إحساس أم تنتظر سندها في الدنيا ورفيق دربها وفجأة يأتيها خبر بأنه أصبح رقما في السجل!
تخيل فرحة عريسين يغتال الحادث أحلامهما وتظلم الدنيا أمام رحيلهِما في ليلة العمر، ويضافا لسجل قتلى الحوادث، بدلا من عش الزوجية!
تخيل طفلا بأحضان أمه، وأما حاملا تفقدهم كأب في لمحة ليضافوا إلى سجل قتلى الحوادث. تخيل مأساة عجوز وزوجها الطاعن في السن المنتظرين عودة ابنهم الوحيد العائل لهم بعد إنهائه دورة تدريبية في منطقة من مناطق المملكة، وأثناء عودته يضاف إلى سجل قتلى الحوادث.
لسنا ممن يعترضون على القدر وممن يرمون الأشياء على القدر ويتنصلون من مسؤولياتهم، ولكن أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نأخذ بالأسباب ونؤمن بالقدر خيرهِ وشرِّه ونعلم أنه سيحاسبنا إذ نحن قصرنا بحق هؤلاء الضحايا على امتداد الوطن ولم نأخذ بالأسباب التي أدت إلى هذه الفاجعة، إن كنا في إدارة المواصلات أو الصحة أو الهلال الأحمر أو المرور أو أصحاب توكيلات كان كل همنا الربح على حساب حياة البشر، فالله لن تغفل عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.
ستظل سلسلة الحوادث تقودكم إلى عذاب في الدنيا والآخرة وستظل تلك الأرواح معلقة بالسماء تريد القصاص منكم أيها المسؤولون.
تخيل إحساس أم تنتظر سندها في الدنيا ورفيق دربها وفجأة يأتيها خبر بأنه أصبح رقما في السجل!
تخيل فرحة عريسين يغتال الحادث أحلامهما وتظلم الدنيا أمام رحيلهِما في ليلة العمر، ويضافا لسجل قتلى الحوادث، بدلا من عش الزوجية!
تخيل طفلا بأحضان أمه، وأما حاملا تفقدهم كأب في لمحة ليضافوا إلى سجل قتلى الحوادث. تخيل مأساة عجوز وزوجها الطاعن في السن المنتظرين عودة ابنهم الوحيد العائل لهم بعد إنهائه دورة تدريبية في منطقة من مناطق المملكة، وأثناء عودته يضاف إلى سجل قتلى الحوادث.
لسنا ممن يعترضون على القدر وممن يرمون الأشياء على القدر ويتنصلون من مسؤولياتهم، ولكن أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نأخذ بالأسباب ونؤمن بالقدر خيرهِ وشرِّه ونعلم أنه سيحاسبنا إذ نحن قصرنا بحق هؤلاء الضحايا على امتداد الوطن ولم نأخذ بالأسباب التي أدت إلى هذه الفاجعة، إن كنا في إدارة المواصلات أو الصحة أو الهلال الأحمر أو المرور أو أصحاب توكيلات كان كل همنا الربح على حساب حياة البشر، فالله لن تغفل عنه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء.
ستظل سلسلة الحوادث تقودكم إلى عذاب في الدنيا والآخرة وستظل تلك الأرواح معلقة بالسماء تريد القصاص منكم أيها المسؤولون.