في اقتباس وترجمة غير مباشرة لشعار يحلو سماعه من صانعه الأمير خالد الفيصل نصه (إذا اجتمعت الإرادة والإدارة تحققت الصدارة) ..
من يمتلك قوة الإرادة ونضج الإدارة يستطيع رسم خارطة طريق ناجعة وناجحة توصله إلى كل أهدافه حتى وإن كانت بعيدة بما يعادل المساحة الفاصلة بين نادي الفتح وبريق كأس البطولات خلال أكثر من 35 سنة هي تاريخ تأسيس النادي.
تأتي الإمكانات المالية ثالثاً، فميزانية نادي الفتح أقل بكثير من قيمة عقود لاعبين في أندية تتذيل سلم دوري هو يتصدره، وبالتالي فيمكن من ذلك قراءة أن المال منفرداً دون إرادة أو إدارة لا يساعد على رسم خارطة طريق أو تحقيق هدف.
يطرح السعوديون أسئلة من فئة: لماذا لا نستطيع صناعة منجزات بتعداد وتنوع مماثل لما هو موجود في دول متقدمة رغم أن المال والرجال لدينا أكثر؟ فتأتي أجوبة عن ضعف قوانين أو قوة بيروقراطية، وهو جواب (ما ينزل لي من زور) لأن النقص الذي أراه ليس إلا في انعدام وجود زواج شرعي بين (الإرادة والإدارة)، فعلاقة كثير من الجهات مع مشاريع تحاول تنفيذها يأخذ شكل زواج المسيار، (زيارة شهرية، مع بعض الخجل المصطنع) في حين تعيش بعض المشاريع في جلباب طفل يتيم، لا أحد يعرف من أبيه الحقيقي، ويرتمي على الطرقات كمتسول يسكن قارعة رصيف.
رغم ذلك فإن لدينا مشاريع سعودية ناجحة آمنت بأن تشابه (الإرادة) و(الإدارة) في رسم الحرف وتعداده، يوحي بوجود انسجام بينهما حال جمعهما على أرض مشروع، ولعل مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول الذي سيتم الإعلان عن الانتهاء من معظم أجزائه غدا يكشف أحد أسرار فريق يزرع على جسد جدة مجموعة سدود وقنوات تصريف سيول في وقت قياسي بمشاركة 120 مهندسا سعوديا، وهي مهمة بقانون أهل المقاولات تعادل بناء مدينة جديدة.
خلاصة القول: لن تحقق المليارات أو الملايين أو الآلاف من الريالات نموا تحت الأرض أو فوقها ما لم يكن رأس مال الإرادة والإدارة أكبر من خزنة أموال المشروع.
Sultan_aldosary@hotmail.com
من يمتلك قوة الإرادة ونضج الإدارة يستطيع رسم خارطة طريق ناجعة وناجحة توصله إلى كل أهدافه حتى وإن كانت بعيدة بما يعادل المساحة الفاصلة بين نادي الفتح وبريق كأس البطولات خلال أكثر من 35 سنة هي تاريخ تأسيس النادي.
تأتي الإمكانات المالية ثالثاً، فميزانية نادي الفتح أقل بكثير من قيمة عقود لاعبين في أندية تتذيل سلم دوري هو يتصدره، وبالتالي فيمكن من ذلك قراءة أن المال منفرداً دون إرادة أو إدارة لا يساعد على رسم خارطة طريق أو تحقيق هدف.
يطرح السعوديون أسئلة من فئة: لماذا لا نستطيع صناعة منجزات بتعداد وتنوع مماثل لما هو موجود في دول متقدمة رغم أن المال والرجال لدينا أكثر؟ فتأتي أجوبة عن ضعف قوانين أو قوة بيروقراطية، وهو جواب (ما ينزل لي من زور) لأن النقص الذي أراه ليس إلا في انعدام وجود زواج شرعي بين (الإرادة والإدارة)، فعلاقة كثير من الجهات مع مشاريع تحاول تنفيذها يأخذ شكل زواج المسيار، (زيارة شهرية، مع بعض الخجل المصطنع) في حين تعيش بعض المشاريع في جلباب طفل يتيم، لا أحد يعرف من أبيه الحقيقي، ويرتمي على الطرقات كمتسول يسكن قارعة رصيف.
رغم ذلك فإن لدينا مشاريع سعودية ناجحة آمنت بأن تشابه (الإرادة) و(الإدارة) في رسم الحرف وتعداده، يوحي بوجود انسجام بينهما حال جمعهما على أرض مشروع، ولعل مشروع معالجة مياه الأمطار وتصريف السيول الذي سيتم الإعلان عن الانتهاء من معظم أجزائه غدا يكشف أحد أسرار فريق يزرع على جسد جدة مجموعة سدود وقنوات تصريف سيول في وقت قياسي بمشاركة 120 مهندسا سعوديا، وهي مهمة بقانون أهل المقاولات تعادل بناء مدينة جديدة.
خلاصة القول: لن تحقق المليارات أو الملايين أو الآلاف من الريالات نموا تحت الأرض أو فوقها ما لم يكن رأس مال الإرادة والإدارة أكبر من خزنة أموال المشروع.
Sultan_aldosary@hotmail.com