لم يتوقع أشد المتشائمين قبل نحو عام، أن يصل العوالي إلى مستوى متدن من الإصحاح البيئي كما هو حاله الآن بفعل انتشار النفايات في شوارعه بكثافة، ما أسهم في تكاثر الحشرات والقوارض في الحي الأشهر في العاصمة المقدسة، فضلا عن الروائح الكريمة التي عمت المكان.
يأتي ذلك في وقت طالب عدد من السكان الجهات المختصة بالتدخل لإنقاذهم من التلوث الذي يجتاحهم منذ مدة، لافتين إلى أنهم اصبحوا يشعرون بالحنين والشوق لعمال النظافة وآلياتهم.
وشكا غسان الرحيلي من تدني مستوى النظافة في حي العوالي، ملمحا إلى أن الوضع يتدهور يوما بعد آخر.
وذكر أن الحشرات والقوارض باتت تتسابق في ما بينها، متخذة من حاويات النفايات منطلقا لها، ما ينذر بنشر الاوبئة خصوصا حمى الضنك بين السكان.
وحذر الرحيلي من تقاعس الجهات المختصة في إزالة المخلفات من أروقة الحي، مشيرا إلى أن النفايات تكدست في الحدائق العامة في الحي وغدت تصدر لهم الأوبئة والحشرات.
إلى ذلك، وصف فؤاد قشقري الوضع البيئي في الحي بـ «المخيف»، مشيرا إلى أن النفايات تتكدس فيه طوال الأسبوع دون أن تجد من يرفعها.
ورأى أن مشكلة المخلفات في الحي تتفاقم يوما بعد آخر، دون أن يجدوا لها الحلول، مؤكدا أن بلاغاتهم المتتالية لعمليات الأمانة 940 لم تجد نفعا، مشددا على أهمية رفع المخلفات التي أصبحت تشوه العوالي ومدخل الحسينية، إضافة إلى العمل على رشها بالمبيدات الحشرية للقضاء على البعوض والقوارض.
بدوره، اعتبر محمد جان انتشار النفايات شاهدا على إهمال الحي الشهير في مكة المكرمة، لافتا إلى أن هناك شواهد عديدة على التقصير نحو الحي منها انتشار الحفر فيه بكثافة، وافتقاد بعض الطرق للسفلتة.
وبين أن الطرق المتهالكة عطلت مركباتهم، واستنزفت جيوبهم، فضلا عن أنها نشرت الأمراض الصدرية بينهم نتيجة الغبار المتطاير منها.
في حين شدد خالد الحربي على ضرورة إزالة النفايات والمبعثرات من أروقة حي العوالي، وتشديد الرقابة على عمال النظافة، الذين لا يؤدون عملهم على أكمل وجه، على حد قوله.
وطالب الأمانة والمجلس البلدي بمراقبة عمل شركات النظافة التي تتهاون في أداء عملها ولا ترش مواقع تجمع النفايات، لافتا إلى أنهم لم يعودوا يرون عمال جمع النفايات كثيرا في الحي.
الرش المتواصل
أكد مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن هناك حملات مجدولة ومكثفة لفرق المركبات المجهزة والخاصة بنقل النفايات، وصل عددها إلى 09 آلية، لافتا إلى أن فرق الرش تعمل على مدار الساعة خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
وأوضح المصدر أن أعمال النظافة تغطي جميع أحياء مكة بالإضافة إلى حدائقها، داعيا من لديه أي ملاحظة للاتصال بعمليات أمانة العاصمة المقدسة.
يأتي ذلك في وقت طالب عدد من السكان الجهات المختصة بالتدخل لإنقاذهم من التلوث الذي يجتاحهم منذ مدة، لافتين إلى أنهم اصبحوا يشعرون بالحنين والشوق لعمال النظافة وآلياتهم.
وشكا غسان الرحيلي من تدني مستوى النظافة في حي العوالي، ملمحا إلى أن الوضع يتدهور يوما بعد آخر.
وذكر أن الحشرات والقوارض باتت تتسابق في ما بينها، متخذة من حاويات النفايات منطلقا لها، ما ينذر بنشر الاوبئة خصوصا حمى الضنك بين السكان.
وحذر الرحيلي من تقاعس الجهات المختصة في إزالة المخلفات من أروقة الحي، مشيرا إلى أن النفايات تكدست في الحدائق العامة في الحي وغدت تصدر لهم الأوبئة والحشرات.
إلى ذلك، وصف فؤاد قشقري الوضع البيئي في الحي بـ «المخيف»، مشيرا إلى أن النفايات تتكدس فيه طوال الأسبوع دون أن تجد من يرفعها.
ورأى أن مشكلة المخلفات في الحي تتفاقم يوما بعد آخر، دون أن يجدوا لها الحلول، مؤكدا أن بلاغاتهم المتتالية لعمليات الأمانة 940 لم تجد نفعا، مشددا على أهمية رفع المخلفات التي أصبحت تشوه العوالي ومدخل الحسينية، إضافة إلى العمل على رشها بالمبيدات الحشرية للقضاء على البعوض والقوارض.
بدوره، اعتبر محمد جان انتشار النفايات شاهدا على إهمال الحي الشهير في مكة المكرمة، لافتا إلى أن هناك شواهد عديدة على التقصير نحو الحي منها انتشار الحفر فيه بكثافة، وافتقاد بعض الطرق للسفلتة.
وبين أن الطرق المتهالكة عطلت مركباتهم، واستنزفت جيوبهم، فضلا عن أنها نشرت الأمراض الصدرية بينهم نتيجة الغبار المتطاير منها.
في حين شدد خالد الحربي على ضرورة إزالة النفايات والمبعثرات من أروقة حي العوالي، وتشديد الرقابة على عمال النظافة، الذين لا يؤدون عملهم على أكمل وجه، على حد قوله.
وطالب الأمانة والمجلس البلدي بمراقبة عمل شركات النظافة التي تتهاون في أداء عملها ولا ترش مواقع تجمع النفايات، لافتا إلى أنهم لم يعودوا يرون عمال جمع النفايات كثيرا في الحي.
الرش المتواصل
أكد مصدر مسؤول في أمانة العاصمة المقدسة أن هناك حملات مجدولة ومكثفة لفرق المركبات المجهزة والخاصة بنقل النفايات، وصل عددها إلى 09 آلية، لافتا إلى أن فرق الرش تعمل على مدار الساعة خلال الفترتين الصباحية والمسائية.
وأوضح المصدر أن أعمال النظافة تغطي جميع أحياء مكة بالإضافة إلى حدائقها، داعيا من لديه أي ملاحظة للاتصال بعمليات أمانة العاصمة المقدسة.