-A +A
مريم الصغير (الرياض)
أوصت الندوة العلمية عن «مخاطر السيول» التي نظمتها الجمعية الجغرافية السعودية بتطبيق قرار مجلس الوزراء بتاريخ 4/5/1428هـ (21/5/2007م) لتحديد الضوابط الموجهة للسيول، والحث على التكامل بين الدراسات الجغرافية والجيولوجية في توفير المعلومات عن أماكن التعرض لمخاطر السيول داخل وحول المراكز العمرانية.
كما أوصت في ختام أعمالها برعاية الدكتور عبدالرحمن بن محمد العاصمي مدير جامعة سلمان بن عبدالعزيز بالخرج، التوصية لوزارة الشؤون البلدية والقروية بضرورة التأكيد على كل بلديات وأمانات المدن في المملكة بأن تكون تصاريح البناء مشتملة على تحديد منسوب البناء سواء في المناطق المرتفعة أو المنخفضة.

وأوضح الدكتور محمد بن إبراهيم مكي، رئيس الجمعية الجغرافية السعودية أن التوصيات تضمنت أيضا وجوب استخدام وتثبيت لوحات الإرشاد الضوئي والتي تتناسب ألوانها مع شدة الخطر على الطرق بحيث تعمل آليا وقت جريان السيول، والتوصية لأقسام الجغرافيا بتطوير منهجية جديدة في الدراسات الجغرافية التاريخية لتساهم في تحديد مجاري السيول وأماكن الخطر فيها، مع الاهتمام بالمنهج السلوكي في تحليل أماكن مخاطر السيول في المملكة.
وكانت الندوة العلمية تضمنت أربع جلسات وحلقة نقاش بعنوان «الجامعات السعودية الناشئة ودورها في تنمية المجتمع»، ورحلة علمية في محافظة الخرج شملت عيون الخرج، وزيارة لقصر الملك عبدالعزيز، ومدينة البناء واليمامة وفرزان، وزيارة الخرز (قنوات المياه القديمة).
من ناحية أخرى، قررت الجمعية العمومية للجمعية الجغرافية التجديد لمجلس الإدارة بأعضائه التسعة، وهم: الدكتور محمد شوقي بن إبراهيم مكي، الدكتور محمد بن صالح الربدي، الدكتور محمد بن عبدالله الفاضل، الدكتور علي بن عبدالله الدوسري، الدكتور محمد بن عبدالحميد مشخص، الدكتور عنبرة بنت خميس بلال، الدكتور محمد بن الدخيل، محمد بن إبراهيم الدغيري، محمد بن أحمد الراشد.