سخر عدد من فاعلي الخير أموالهم لخدمة المساجد والمرافق التابعة لها، بإنشاء مشروع تعاوني يعنى بنظافة المساجد التى تقع على طريق الحرمين بين مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك من خلال توفير أسطول بري يتنقل بشكل شبه يومي على الطريق لإجراء النظافة والصيانة والاعتناء بالمساجد والمرافق التابعة لها ابتداء من مسجد التنعيم بمكة المكرمة وانتهاء بمسجد قباء بالمدينة المنورة.
وخص المشروع التعاوني الذي أنشئ من قبل متطوعين وفاعلي خير، نظافة المساجد التى تقع على طريق الهجرة بالذهاب والعودة مع صيانتها وإصلاح الأعطال الكهربائية والسباكة وتنظيف دورات المياه وغسلها، وكذلك تنظيف خزانات المياه الخاصة بالمساجد، حيث وزع عدد من السيارات مع عدد من العمال المختصين بأعمال السباكة والكهرباء، بإصلاح الأعطال والمشاركة بالتنظيف مع عمال النظافة.
وأوضح لـ"عكاظ" أحد المشرفين على المشروع والذي رفض ذكر اسمه، أن المشروع بدأ منذ عدة أشهر وخصص لخدمة طريق الهجرة لكثرة استخدام الطريق من قبل الحجاج والمعتمرين والزوار، وخدمة المساجد التي تقع على الطرق السريعة والمصليات، والتي تكون أغلبها داخل محطات الوقود. وأضاف أن المشروع يقوم بتوفير جميع ما يحتاج إليه المسجد دون مقابل، حيث تتنقل ورش بعمالها من المكتب الرئيسي بمكة المكرمة بين المساجد وتقدم جميع خدماتها، ومن ثم تعود بعد وصولها للمدينة المنورة لتخدم الطريق الآخر الذي يربط مكة المكرمة بجدة والطائف لتوفير الخدمات التي تخدم طريق الهجرة.
وأشار المشرف إلى أن عددا من العمال في المشروع أثناء عملهم بتنظيف خزانات المياه الموجودة ببعض مساجد المحطات، وجدوا أعمالا سحرية وأوراقا ثبوتية ونفايات، وتم نقلها وإبطال الأعمال السحرية من قبل مختصين، موضحا أن العاملين بالمشروع يتسابقون إليه لما يشعرون به من السعادة في العمل.
وخص المشروع التعاوني الذي أنشئ من قبل متطوعين وفاعلي خير، نظافة المساجد التى تقع على طريق الهجرة بالذهاب والعودة مع صيانتها وإصلاح الأعطال الكهربائية والسباكة وتنظيف دورات المياه وغسلها، وكذلك تنظيف خزانات المياه الخاصة بالمساجد، حيث وزع عدد من السيارات مع عدد من العمال المختصين بأعمال السباكة والكهرباء، بإصلاح الأعطال والمشاركة بالتنظيف مع عمال النظافة.
وأوضح لـ"عكاظ" أحد المشرفين على المشروع والذي رفض ذكر اسمه، أن المشروع بدأ منذ عدة أشهر وخصص لخدمة طريق الهجرة لكثرة استخدام الطريق من قبل الحجاج والمعتمرين والزوار، وخدمة المساجد التي تقع على الطرق السريعة والمصليات، والتي تكون أغلبها داخل محطات الوقود. وأضاف أن المشروع يقوم بتوفير جميع ما يحتاج إليه المسجد دون مقابل، حيث تتنقل ورش بعمالها من المكتب الرئيسي بمكة المكرمة بين المساجد وتقدم جميع خدماتها، ومن ثم تعود بعد وصولها للمدينة المنورة لتخدم الطريق الآخر الذي يربط مكة المكرمة بجدة والطائف لتوفير الخدمات التي تخدم طريق الهجرة.
وأشار المشرف إلى أن عددا من العمال في المشروع أثناء عملهم بتنظيف خزانات المياه الموجودة ببعض مساجد المحطات، وجدوا أعمالا سحرية وأوراقا ثبوتية ونفايات، وتم نقلها وإبطال الأعمال السحرية من قبل مختصين، موضحا أن العاملين بالمشروع يتسابقون إليه لما يشعرون به من السعادة في العمل.