انطلقت أمس من الرياض قافلة إغاثية مكونة من 41 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والبطاطين والملابس والفرش متوجهة إلى مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سورية.وأوضح معالي الدكتور ساعد العرابي الحارثي مستشار وزير الداخلية رئيس الحملة أن القافلة تصل حمولتها إلى ما يقارب الـ (902) طن وتبلغ تكلفتها أكثر من تسعة ملايين وستمائة ألف ريال منها (15) شاحنة تحمل على متنها مياه الشرب و(7) شاحنات أرز و(5) شاحنات تمور و(3) شاحنات عصائر وشاحنتين أندومي و(9) شاحنات محملة بالبطانيات والملابس الجديدة والفرش. ويتوقع وصول الشاحنات مساء اليوم الخميس إلى الأردن الشقيق، حيث سيتم توزيع مكونات الشاحنات على الأشقاء السوريين في أماكن تجمعاتهم في المخيمات لتعينهم على مواجهة الظروف الصعبة التي يمرون بها. وتأتي هذه القافلة تواصلا للجهود الإنسانية التي تقدمها المملكة للإسهام في التخفيف من معاناة الأشقاء السوريين وامتدادا لمسيرة البرامج الإغاثية التي تقدمها الحملة للمتضررين في هذا الإطار.
من جهة أخرى استمرارا لما تقوم به حملة خادم الحرمين الشريفين من مشاريع إغاثية مختلفة في المناطق المتضررة بالكوارث الطبيعية في باكستان وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق دشن المكتب الإقليمي للحملة في إسلام آباد البارحة برنامج توزيع الحقائب المدرسية على الطلاب المستحقين في أنحاء مختلفة من باكستان.
ورعى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير حفل التدشين بحضور المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد بن محمد العثماني وبحضور عدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية وممثلين عن المنظمات الإغاثية العاملة في باكستان وممثلي وسائل الإعلام.
وأوضح السفير الغدير في تصريح بهذه المناسبة أن برنامج الحقائب المدرسة الذي تم تدشينه اليوم يأتي استكمالا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للشعب الباكستاني المتضرر بالكوارث الطبيعية من منطلق ديني وأخلاقي وإنساني. وبين أن هذا البرنامج يهدف إلى توزيع حقائب مدرسة متكاملة على الطلاب المستحقين لتخفيف المعاناة عن الآباء الذين يواجهون صعوبات في مواصلة دراسة أولادهم ومن جانبه أوضح المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين الدكتور خالد العثماني أن البرنامج يهدف إلى توفير خمسة عشر ألف حقيبة مدرسية تحتوي على الكتب والقرطاسية وغيرها من المواد الأساسية التي تغطي احتياجات الطالب لمدة سنة دراسية بميزانية بلغت مليون ريال سعودي. وأضاف أنه قد تم اختيار الطلاب المستفيدين منه بطريقة ميدانية مهنية في 138 منطقة من المناطق المتضررة بالكوارث الطبيعية.
من جهة أخرى استمرارا لما تقوم به حملة خادم الحرمين الشريفين من مشاريع إغاثية مختلفة في المناطق المتضررة بالكوارث الطبيعية في باكستان وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية المشرف العام على حملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الشقيق دشن المكتب الإقليمي للحملة في إسلام آباد البارحة برنامج توزيع الحقائب المدرسية على الطلاب المستحقين في أنحاء مختلفة من باكستان.
ورعى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى باكستان عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير حفل التدشين بحضور المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين لإغاثة الشعب الباكستاني الدكتور خالد بن محمد العثماني وبحضور عدد من المسؤولين في الحكومة الباكستانية وممثلين عن المنظمات الإغاثية العاملة في باكستان وممثلي وسائل الإعلام.
وأوضح السفير الغدير في تصريح بهذه المناسبة أن برنامج الحقائب المدرسة الذي تم تدشينه اليوم يأتي استكمالا للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للشعب الباكستاني المتضرر بالكوارث الطبيعية من منطلق ديني وأخلاقي وإنساني. وبين أن هذا البرنامج يهدف إلى توزيع حقائب مدرسة متكاملة على الطلاب المستحقين لتخفيف المعاناة عن الآباء الذين يواجهون صعوبات في مواصلة دراسة أولادهم ومن جانبه أوضح المدير الإقليمي لحملة خادم الحرمين الشريفين الدكتور خالد العثماني أن البرنامج يهدف إلى توفير خمسة عشر ألف حقيبة مدرسية تحتوي على الكتب والقرطاسية وغيرها من المواد الأساسية التي تغطي احتياجات الطالب لمدة سنة دراسية بميزانية بلغت مليون ريال سعودي. وأضاف أنه قد تم اختيار الطلاب المستفيدين منه بطريقة ميدانية مهنية في 138 منطقة من المناطق المتضررة بالكوارث الطبيعية.