بسبب النجاح الكبير الذي حققه معرض (منتجون) الرابع الذي نظمته جمعية فتاة الأحساء التنموية بشعار (فن وأصالة) في مقر أسواق القرية الشعبية في مدينة الهفوف مددت الجمعية فعاليات المعرض إلى يوم امس بمشاركة 250 أسرة منتجة وذلك استمراراً لمسيرة الجمعية التنموية التي اهتمت بالأسرة المنتجة وحققت نجاحاً من خلال هذا المعرض الذي يزوره سنوياً نحو 36 ألف زائر وزائرة ويهدف لترسيخ الثقافة الإنتاجية في المجتمع ورفع قيمة العمل اليدوي وإيجاد منفذ تسويقيٍ سنويٍ للأسر المنتجة والحصول على دعمٍ أفضل من رجال الأعمال والقطاع الخاص ينمي القدرة الإنتاجية في المجتمع وتشجيع الإبداع والابتكار واكتشاف المهارات.
وأوضحت رئيسة المشروع فادية بنت عبدالله الراشد بأن المعرض يعد فرصة كبيرة ومنفذاً تسويقياً للأسر للحصول على دعم من رجال الأعمال حيث تشارك فيه 250 أسرة من الأسر المنتجة التي ترعاها الجمعية و50 عميلة من عميلات برنامج تمويل المشروعات الصغيرة (صنعتي) و50 خريجة من خريجات مركز التأهيل والتدريب المهني و50 شاباً وشابة ممن لديهم القدرة على الإنتاج والتميز ، واقيمت على هامش المعرض العديد من الفعاليات.
وأكدت رئيسة الجمعية لطيفة بنت عبدالله العفالق بأن دور الجمعية في إعانة الأسر الفقيرة بالمساعدات النقدية والعينية ليس الحل الأمثل في تحسين حياة هذه الأسر بل رصدت له سلبيات منها الاتكالية التي أدت إلى استمرار الضعف المادي دون تحسن فوجدت تحقيق أهم بنود رسالتها برصد مدى حاجة النساء من 18 إلى 35 سنة إلى العمل لكسب الرزق سواءً من الأسر التي ترعاها الجمعية أو من الأسر ذات الدخل المحدود ورفع قيمة العمل الحرفي في المجتمع كوسيلة لمكافحة الفقر وفتح سبل تحقيق المرأة لدخلٍ يحافظ على كيان أسرتها ويرفع مستواها اجتماعياً واقتصادياً خاصة وأن الأحساء تتمتع بكثافة سكانية عالية وتاريخ حرفيٍ عريق وقبول لدى النساء للأعمال اليدوية المتنوعة وتعودهن على الاعتماد على أنفسهن في كسب الرزق دون حرج مع عفاف عن مد يد الحاجة للآخرين لذا نفذت الجمعية دورات في الطهي والصناعات الغذائية تمكن المتدربة من صنع الأكلات السعودية والعربية والأجنبية بأنواعها المختلفة ودورات في التفصيل والخياطة تمكن المتدربة من تفصيل بلوزة أو قميص وبنطلون وتنورة وفستان وعباءة على الكتف والرأس وجلابية وفستان طفلة بالإضافة لدورات في الاقتصاد المنزلي والتجميل والرسم والحاسب الآلي، مشيرة إلى أن الجمعية استطاعت استقطاب 570 دارسة لدوراتها التأهيلية في مختلف المجالات وتخريج 4649 امرأة في الدورات التعليمية والتأهيلية وتوظيف 75 عاملة في مجال نظافة المستشفيات إلى جانب تعيين 239 فتاة في مشروع تشغيل الفتيات العاطلات عن العمل في مهنة نزع نوى التمر وحشوه باللوز وتوريده إلى أحد مصانع التمور لتعبئته وتغليفه وبيعه على المستهلكين في الأسواق ومكافأة كل فتاة حسب الكمية التي تنجزها مشيرة إلى أن الجمعية ترعى 7 آلاف أسرة ووقعت مؤخراً اتفاقية مع شركة أرامكو السعودية لدعم الأسر المنتجة بالجمعية.
وأوضحت رئيسة المشروع فادية بنت عبدالله الراشد بأن المعرض يعد فرصة كبيرة ومنفذاً تسويقياً للأسر للحصول على دعم من رجال الأعمال حيث تشارك فيه 250 أسرة من الأسر المنتجة التي ترعاها الجمعية و50 عميلة من عميلات برنامج تمويل المشروعات الصغيرة (صنعتي) و50 خريجة من خريجات مركز التأهيل والتدريب المهني و50 شاباً وشابة ممن لديهم القدرة على الإنتاج والتميز ، واقيمت على هامش المعرض العديد من الفعاليات.
وأكدت رئيسة الجمعية لطيفة بنت عبدالله العفالق بأن دور الجمعية في إعانة الأسر الفقيرة بالمساعدات النقدية والعينية ليس الحل الأمثل في تحسين حياة هذه الأسر بل رصدت له سلبيات منها الاتكالية التي أدت إلى استمرار الضعف المادي دون تحسن فوجدت تحقيق أهم بنود رسالتها برصد مدى حاجة النساء من 18 إلى 35 سنة إلى العمل لكسب الرزق سواءً من الأسر التي ترعاها الجمعية أو من الأسر ذات الدخل المحدود ورفع قيمة العمل الحرفي في المجتمع كوسيلة لمكافحة الفقر وفتح سبل تحقيق المرأة لدخلٍ يحافظ على كيان أسرتها ويرفع مستواها اجتماعياً واقتصادياً خاصة وأن الأحساء تتمتع بكثافة سكانية عالية وتاريخ حرفيٍ عريق وقبول لدى النساء للأعمال اليدوية المتنوعة وتعودهن على الاعتماد على أنفسهن في كسب الرزق دون حرج مع عفاف عن مد يد الحاجة للآخرين لذا نفذت الجمعية دورات في الطهي والصناعات الغذائية تمكن المتدربة من صنع الأكلات السعودية والعربية والأجنبية بأنواعها المختلفة ودورات في التفصيل والخياطة تمكن المتدربة من تفصيل بلوزة أو قميص وبنطلون وتنورة وفستان وعباءة على الكتف والرأس وجلابية وفستان طفلة بالإضافة لدورات في الاقتصاد المنزلي والتجميل والرسم والحاسب الآلي، مشيرة إلى أن الجمعية استطاعت استقطاب 570 دارسة لدوراتها التأهيلية في مختلف المجالات وتخريج 4649 امرأة في الدورات التعليمية والتأهيلية وتوظيف 75 عاملة في مجال نظافة المستشفيات إلى جانب تعيين 239 فتاة في مشروع تشغيل الفتيات العاطلات عن العمل في مهنة نزع نوى التمر وحشوه باللوز وتوريده إلى أحد مصانع التمور لتعبئته وتغليفه وبيعه على المستهلكين في الأسواق ومكافأة كل فتاة حسب الكمية التي تنجزها مشيرة إلى أن الجمعية ترعى 7 آلاف أسرة ووقعت مؤخراً اتفاقية مع شركة أرامكو السعودية لدعم الأسر المنتجة بالجمعية.