طالب المعارضون السوريون من القمة العربية التي ستنعقد في الدوحة يومي 26 و27 من الشهر الجاري اتخاذ المواقف الواضحة من الأزمة السورية ودعم الجيش السوري الحر بالسلاح للدفاع عن المدنيين العزل وبالتالي حماية الأطفال والنساء والنظر في وضع المهجرين داخل وخارج سورية. وفي جديد المطالب هو الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة.
عضو المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري سداد العقاد رأى لـ«عكاظ» أن «المعارضة السورية تطلب من القمة العربية الوقوف الحقيقي إلى جانب الشعب السوري الذي يعاني من القتل والتهجير المنظم، فمن حق الشعب السوري أن يقف إخوانه العرب معه في هذه الظروف وأن يضعوا مشهدا لنظام ديمقراطي حر ومستقل وأن تحمي الدول العربية نساءه وأطفاله وأن تقدم لهم اللقمة السائغة وشربة الماء الطيبة كذلك أن يقوم الإخوان العرب بالمبادرة بقبول الحكومة التي تم إنشاؤها وأن تنهمر المساعدات والتأييد لهذه الحكومة لكي تأخذ دورها على الأرض ولكي يكون لها تمثيلا حقيقيا لمجتمعها وبداية مرحلة جديدة من الحرية والديمقراطية والاستقلال».
بدوره، عضو الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة أشار لـ«عكاظ» إلى أن: «النظام العربي كان إلى حد ما مؤيدا للشعب السوري، حيث نأمل من القمة أن تجدد سياسة دعم الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والسيادة وأن تؤيد القرارات التي اتخذت على مستوى وزراء خارجية العرب وتحديدا موضوع تسليح المعارضة السورية ممثلة بالجيش السوري الحر لأن هذا من شأنه أن يخفف من معاناة السوريين ويرفع من مستوى قدرة الجيش السوري الحر على حماية المدنيين ويجب أن ينظر قادة القمة العربية إلى وضع الشعب السوري لاسيما المهجرين الذين يعيشون في ظروف إنسانية ضعيفة».
من جهته، عضو الائتلاف الوطني السوري جوان يوسف قال لـ«عكاظ»: «إن ما تريده المعارضة السورية من القمة العربية موقف جريء وتسليم المعارضة السورية مقعدا في الجامعة العربية واستعادة موقفها وإبداء قوة موقفها تجاه المجتمع الأوروبي من أجل خروج سورية من الأزمة.
إن الحكومة الانتقالية يجب أن تدعى لشغل مقعد سورية في القمة فهذا سيكون أفضل موقف عربي داعم لنضال وثورة الشعب السوري.
من ناحيته، رأى عضو الائتلاف السوري هشام مروة لـ«عكاظ» أن المطلب الأساسي هو الاعتراف ودعم الحكومة وإسناد الشعب السوري بالدواء والغذاء والأعمار والاطمئنان إلى وصول هذه المساعدات إلى محتاجيها ووضع استراتيجية لحماية الحكومة الجديدة وأعضائها من الاغتيال، فسورية بحاجة إلى الدعم من إخوانها العرب.
عضو المكتب الإعلامي للائتلاف الوطني السوري سداد العقاد رأى لـ«عكاظ» أن «المعارضة السورية تطلب من القمة العربية الوقوف الحقيقي إلى جانب الشعب السوري الذي يعاني من القتل والتهجير المنظم، فمن حق الشعب السوري أن يقف إخوانه العرب معه في هذه الظروف وأن يضعوا مشهدا لنظام ديمقراطي حر ومستقل وأن تحمي الدول العربية نساءه وأطفاله وأن تقدم لهم اللقمة السائغة وشربة الماء الطيبة كذلك أن يقوم الإخوان العرب بالمبادرة بقبول الحكومة التي تم إنشاؤها وأن تنهمر المساعدات والتأييد لهذه الحكومة لكي تأخذ دورها على الأرض ولكي يكون لها تمثيلا حقيقيا لمجتمعها وبداية مرحلة جديدة من الحرية والديمقراطية والاستقلال».
بدوره، عضو الائتلاف الوطني السوري أنس العبدة أشار لـ«عكاظ» إلى أن: «النظام العربي كان إلى حد ما مؤيدا للشعب السوري، حيث نأمل من القمة أن تجدد سياسة دعم الشعب السوري بالحرية والديمقراطية والسيادة وأن تؤيد القرارات التي اتخذت على مستوى وزراء خارجية العرب وتحديدا موضوع تسليح المعارضة السورية ممثلة بالجيش السوري الحر لأن هذا من شأنه أن يخفف من معاناة السوريين ويرفع من مستوى قدرة الجيش السوري الحر على حماية المدنيين ويجب أن ينظر قادة القمة العربية إلى وضع الشعب السوري لاسيما المهجرين الذين يعيشون في ظروف إنسانية ضعيفة».
من جهته، عضو الائتلاف الوطني السوري جوان يوسف قال لـ«عكاظ»: «إن ما تريده المعارضة السورية من القمة العربية موقف جريء وتسليم المعارضة السورية مقعدا في الجامعة العربية واستعادة موقفها وإبداء قوة موقفها تجاه المجتمع الأوروبي من أجل خروج سورية من الأزمة.
إن الحكومة الانتقالية يجب أن تدعى لشغل مقعد سورية في القمة فهذا سيكون أفضل موقف عربي داعم لنضال وثورة الشعب السوري.
من ناحيته، رأى عضو الائتلاف السوري هشام مروة لـ«عكاظ» أن المطلب الأساسي هو الاعتراف ودعم الحكومة وإسناد الشعب السوري بالدواء والغذاء والأعمار والاطمئنان إلى وصول هذه المساعدات إلى محتاجيها ووضع استراتيجية لحماية الحكومة الجديدة وأعضائها من الاغتيال، فسورية بحاجة إلى الدعم من إخوانها العرب.