يجأر أهالي حي العزيزية بالشكوى من التلوث البيئي الذي ينبعث من ثلاثة اتجاهات، حيث اجتمع مصنع الأسمنت وسوق الأغنام ووحدة الصرف الصحي لتشكل جميعها خطرا كبيرا نتيجة ما تبثه من سموم وروائح كريهة تسبب الأمراض وتنشر الأوبئة.
ولم تقف معاناة أهالي العزيزية عند هذا الحد، بل امتدت إلى المخططات الجديدة التي تعاني شوارعها وأراضيها البكر من انتشار مخلفات البناء والحفريات رغم الكثافة العالية وتكدس السيارات التي تشهدها شوارع وممرات الحي ليل نهار.
عدد من الأهالي أوضحوا لـ«عكاظ» أن المشكلة بدأت منذ خمس سنوات بعد انتعاش سوق العقار، حيث يقول محمد القحطاني: «خلال الفترة الماضية انتشرت المساكن الجديدة بشكل كبير جدا، خاصة مع وجود مخططات جديدة وقيام عدد من الشركات العقارية ببناء عدد من المباني السكنية وبيعها بالنقد أو التقسيط، فيما انتشرت في شوارع الحي والأراضي البيضاء مخلفات المباني التي تعد مصدر قلق للسائقين ومرتادي الحي، خاصة في مخطط الجوهرة الذي تمتلئ جنباته بمخلفات المباني فتشوه المنظر العام».
وشاطره الرأي عبدالسلام علي صافي حيث دعا إلى ضرورة تشديد العقوبات على من يرمي مخلفات المباني في الشوارع، وطالب المقاولين برميها في الأماكن المخصصة لها بعيدا عن المباني حتى لا يلحق ضررا بالسكان والمارة.
ويشير عبداللطيف محمد إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع بدءا من مالك المبنى الذي عليه أن يشعر بالوطنية ويعمل على إزالة هذه المخلفات بعيدا عن الحي، حتى المقاول المنفذ للبناء، مرورا بعمال البلدية الغائبين تماما عن الحي ما أدى إلى تدني مستوى النظافة بشكل يرثى له، وتكثيف الجولات الرقابية من البلديات في الشوارع لتوقيع أشد العقوبات على المخالفين.
وفي سياق ذي صلة، أكد مانع العنزي أن حي العزيزية محاط بمصادر تلوث بيئي ثلاثية، منها مصنع الأسمنت والمصانع الأخرى القريبة منه، وسوق الأنعام (المواشي) الذي بدوره يبث سموم التلوث كونه يجاور الحي وغالبا ما تصدر منه روائح كريهة خاصة مع هطول الأمطار وأوقات الإجازات نظرا لازدحامه، بالإضافة إلى وحدة معالجة الصرف الصحي الواقعة على الدائري الجنوبي التي تبث روائح كريهة محملة بالسموم والأوبئة لتشكل خطرا على سكان الحي والأحياء المجاورة.
وأوضح لـ«عكاظ» مصدر في أمانة الرياض أن هناك فريق عمل مختص يضم كوادر وطنية شابة مدربة لمراقبة الرمي العشوائي في الأراضي الفضاء وبشكل مستمر يعمل في أوقات مختلفة من اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما يتم التركيز في الوقت الحالي على مناطق معينة لفترة زمنية، وكذلك الأماكن التي ترد منها شكاوى من المواطنين، وكافة المناطق التي تشهد نشاطا إنشائيا في العمران، وذلك بتنفيذ حملات منظمة لمراقبة الشاحنات المحملة بمخلفات البناء والأتربة ومعرفة اتجاهها.
ولم تقف معاناة أهالي العزيزية عند هذا الحد، بل امتدت إلى المخططات الجديدة التي تعاني شوارعها وأراضيها البكر من انتشار مخلفات البناء والحفريات رغم الكثافة العالية وتكدس السيارات التي تشهدها شوارع وممرات الحي ليل نهار.
عدد من الأهالي أوضحوا لـ«عكاظ» أن المشكلة بدأت منذ خمس سنوات بعد انتعاش سوق العقار، حيث يقول محمد القحطاني: «خلال الفترة الماضية انتشرت المساكن الجديدة بشكل كبير جدا، خاصة مع وجود مخططات جديدة وقيام عدد من الشركات العقارية ببناء عدد من المباني السكنية وبيعها بالنقد أو التقسيط، فيما انتشرت في شوارع الحي والأراضي البيضاء مخلفات المباني التي تعد مصدر قلق للسائقين ومرتادي الحي، خاصة في مخطط الجوهرة الذي تمتلئ جنباته بمخلفات المباني فتشوه المنظر العام».
وشاطره الرأي عبدالسلام علي صافي حيث دعا إلى ضرورة تشديد العقوبات على من يرمي مخلفات المباني في الشوارع، وطالب المقاولين برميها في الأماكن المخصصة لها بعيدا عن المباني حتى لا يلحق ضررا بالسكان والمارة.
ويشير عبداللطيف محمد إلى أن المسؤولية تقع على عاتق الجميع بدءا من مالك المبنى الذي عليه أن يشعر بالوطنية ويعمل على إزالة هذه المخلفات بعيدا عن الحي، حتى المقاول المنفذ للبناء، مرورا بعمال البلدية الغائبين تماما عن الحي ما أدى إلى تدني مستوى النظافة بشكل يرثى له، وتكثيف الجولات الرقابية من البلديات في الشوارع لتوقيع أشد العقوبات على المخالفين.
وفي سياق ذي صلة، أكد مانع العنزي أن حي العزيزية محاط بمصادر تلوث بيئي ثلاثية، منها مصنع الأسمنت والمصانع الأخرى القريبة منه، وسوق الأنعام (المواشي) الذي بدوره يبث سموم التلوث كونه يجاور الحي وغالبا ما تصدر منه روائح كريهة خاصة مع هطول الأمطار وأوقات الإجازات نظرا لازدحامه، بالإضافة إلى وحدة معالجة الصرف الصحي الواقعة على الدائري الجنوبي التي تبث روائح كريهة محملة بالسموم والأوبئة لتشكل خطرا على سكان الحي والأحياء المجاورة.
وأوضح لـ«عكاظ» مصدر في أمانة الرياض أن هناك فريق عمل مختص يضم كوادر وطنية شابة مدربة لمراقبة الرمي العشوائي في الأراضي الفضاء وبشكل مستمر يعمل في أوقات مختلفة من اليوم وخلال عطلة نهاية الأسبوع، فيما يتم التركيز في الوقت الحالي على مناطق معينة لفترة زمنية، وكذلك الأماكن التي ترد منها شكاوى من المواطنين، وكافة المناطق التي تشهد نشاطا إنشائيا في العمران، وذلك بتنفيذ حملات منظمة لمراقبة الشاحنات المحملة بمخلفات البناء والأتربة ومعرفة اتجاهها.