جدد الرئيس المصري الدكتور محمد مرسي في كلمته أمام القمة، رفض بلاده لأي تدخل عسكري خارجي لحل الأزمة السورية.
وقال «إننا نتفق جميعا على ضرورة التوصل إلى حل مناسب يجنب سوريا ويلات ومخاطر استمرار الصراع الدائر التي لا تنذر فقط بسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، إنما تهدد أيضا وحدة أراضي سوريا، وفرص العيش المشترك بين أبنائها كافة بصرف النظر عن انتماءاتهم الجغرافية أو الدينية أو العرقية، بل تهدد استقرار جميع دول الجوار والمنطقة بأسرها».
وتابع: «إننا نلتقي اليوم في توقيت دخلت فيه مأساة الشعب السوري عامها الثالث دون أي أفق لإنقاذه من بحر الدماء الذي ابتلع عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء، وألقى بمئات الآلاف من النازحين في دول الجوار، فضلا عن الملايين الذين هجروا منازلهم وقراهم ومدنهم داخل سوريا هربا من أعمال القتل التي يمارسها النظام السوري ضد المدنيين العزل».
وأضاف محمد مرسي لقد دعت مصر منذ شهور إلى عملية سياسية تفضي إلى نقل السلطة في سوريا تحفظ أراضيها، وتصون مؤسساتها، ومن أجل تحقيق ذلك أطلقت مصر المبادرة الرباعية بالتعاون مع عدد من الأطراف المهمة، وبذلت مساعي حثيثة، كما شجعت مع أشقائها في الجامعة العربية المبادرات التي طرحت منذ بدء الأزمة، وآخرها مقترحات المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي من أجل تحقيق هدف الانتقال السلمي إلى حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة، ويرضى عنها الشعب السوري.
وقال «إننا نتفق جميعا على ضرورة التوصل إلى حل مناسب يجنب سوريا ويلات ومخاطر استمرار الصراع الدائر التي لا تنذر فقط بسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء، إنما تهدد أيضا وحدة أراضي سوريا، وفرص العيش المشترك بين أبنائها كافة بصرف النظر عن انتماءاتهم الجغرافية أو الدينية أو العرقية، بل تهدد استقرار جميع دول الجوار والمنطقة بأسرها».
وتابع: «إننا نلتقي اليوم في توقيت دخلت فيه مأساة الشعب السوري عامها الثالث دون أي أفق لإنقاذه من بحر الدماء الذي ابتلع عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء، وألقى بمئات الآلاف من النازحين في دول الجوار، فضلا عن الملايين الذين هجروا منازلهم وقراهم ومدنهم داخل سوريا هربا من أعمال القتل التي يمارسها النظام السوري ضد المدنيين العزل».
وأضاف محمد مرسي لقد دعت مصر منذ شهور إلى عملية سياسية تفضي إلى نقل السلطة في سوريا تحفظ أراضيها، وتصون مؤسساتها، ومن أجل تحقيق ذلك أطلقت مصر المبادرة الرباعية بالتعاون مع عدد من الأطراف المهمة، وبذلت مساعي حثيثة، كما شجعت مع أشقائها في الجامعة العربية المبادرات التي طرحت منذ بدء الأزمة، وآخرها مقترحات المبعوث الأممي العربي المشترك الأخضر الإبراهيمي من أجل تحقيق هدف الانتقال السلمي إلى حكومة انتقالية تتمتع بصلاحيات كاملة، ويرضى عنها الشعب السوري.