نقل قائد حرس الحدود بمنطقة جازان اللواء عبدالعزيز بن محمد الصبحي أمس تعازي سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز لأسرة الشهيد الجندي أول محمد الجابري، وذلك في اتصال هاتفي أجراه بأسرة الشهيد.
بدوره شكر والد الشهيد، سمو وزير الداخلية على مشاعره النبيلة والصادقة، مؤكدا إيمانه بقضاء الله وقدره.
وأعرب عن فخره بوفاة ابنه وهو في خدمة وطنه ودينه، متمنيا أن يتقبله الله شهيدا.
وكان أهالي ضمد في جازان شيعوا شهيد الواجب الجندي أول محمد أحمد الجابري، إلى المقبرة الكبرى في محافظة ضمد، عقب الصلاة عليه فجر أمس، بعد أن انتقل إلى رحمة الله تعالى، عندما جرفته السيول في وادي العناء في جبل قيس أثناء أداء عمله في حرس الحدود.
وتقدم المشيعين أقارب الفقيد الجابري وأصدقاؤه وزملاؤه في العمل منهم مساعد قائد حرس الحدود بقطاع العارضة العميد يحيى أحمد آل علي، والعقيد حسين عامري، والرائد موسى حقوي.
بدوره، تلقى والد الفقيد أحمد الجابري نبأ وفاة ابنه بقلب مؤمن بالقضاء والقدر، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وقال الجابري: «الحمد لله على قضاء الله وقدره، كان ابني يتصف بالأخلاق الحميدة، غيورا على دينه محافظا على صلاته، بارا بوالديه وإخوانه الستة»، داعيا الله أن يرزقه الشهادة وينزله منزلة الشهداء.
وأضاف «يحزنني أن أرى أطفاله الأربعة وهم يسألون دائما عن أبيهم، وأدعو الله أن يعينني على مواصلة تربيتهم وتوفير ما يحتاجونه رغم إعاقتي».
وكانت أسرة الفقيد الجابري استغربوا تأخر وصول الطائرة العمودية الخاصة بالدفاع المدني والتي تأتي من مدينة أبها للبحث عن جثته، مرجعين تأخر العثور على الجثة لمدة يومين إلى وعورة الموقع الذي يتطلب الاستعانة بطائرة عمودية.
وذكروا أن الطائرة استنفدت منذ تلقيها البلاغ نحو 24 ساعة للوصول إلى جازان، مطالبين بتوفير طائرة عمودية بمنطقة جازان للبحث عن المفقودين وإنقاذ الحالات الطارئة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل المناطق الجبلية والأودية.
يذكر أن الفقيد يسكن منزلا شعبيا في محافظة ضمد مع أمه ووالده المقعد ولديه أربعة أطفال.
بدوره شكر والد الشهيد، سمو وزير الداخلية على مشاعره النبيلة والصادقة، مؤكدا إيمانه بقضاء الله وقدره.
وأعرب عن فخره بوفاة ابنه وهو في خدمة وطنه ودينه، متمنيا أن يتقبله الله شهيدا.
وكان أهالي ضمد في جازان شيعوا شهيد الواجب الجندي أول محمد أحمد الجابري، إلى المقبرة الكبرى في محافظة ضمد، عقب الصلاة عليه فجر أمس، بعد أن انتقل إلى رحمة الله تعالى، عندما جرفته السيول في وادي العناء في جبل قيس أثناء أداء عمله في حرس الحدود.
وتقدم المشيعين أقارب الفقيد الجابري وأصدقاؤه وزملاؤه في العمل منهم مساعد قائد حرس الحدود بقطاع العارضة العميد يحيى أحمد آل علي، والعقيد حسين عامري، والرائد موسى حقوي.
بدوره، تلقى والد الفقيد أحمد الجابري نبأ وفاة ابنه بقلب مؤمن بالقضاء والقدر، داعيا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته.
وقال الجابري: «الحمد لله على قضاء الله وقدره، كان ابني يتصف بالأخلاق الحميدة، غيورا على دينه محافظا على صلاته، بارا بوالديه وإخوانه الستة»، داعيا الله أن يرزقه الشهادة وينزله منزلة الشهداء.
وأضاف «يحزنني أن أرى أطفاله الأربعة وهم يسألون دائما عن أبيهم، وأدعو الله أن يعينني على مواصلة تربيتهم وتوفير ما يحتاجونه رغم إعاقتي».
وكانت أسرة الفقيد الجابري استغربوا تأخر وصول الطائرة العمودية الخاصة بالدفاع المدني والتي تأتي من مدينة أبها للبحث عن جثته، مرجعين تأخر العثور على الجثة لمدة يومين إلى وعورة الموقع الذي يتطلب الاستعانة بطائرة عمودية.
وذكروا أن الطائرة استنفدت منذ تلقيها البلاغ نحو 24 ساعة للوصول إلى جازان، مطالبين بتوفير طائرة عمودية بمنطقة جازان للبحث عن المفقودين وإنقاذ الحالات الطارئة في المناطق التي يصعب الوصول إليها مثل المناطق الجبلية والأودية.
يذكر أن الفقيد يسكن منزلا شعبيا في محافظة ضمد مع أمه ووالده المقعد ولديه أربعة أطفال.