أنهى الرئيس الأمريكي أوباما زيارته الأولى في ولايته الثانية إلى منطقة الشرق الأوسط بعد أن استغرقت أربعة أيام زار خلالها إسرائيل، وفلسطين، والأردن، ثم أعلن البيت الأبيض أن طائرة أوباما حطت في واشنطن قبل موعدها المقرر بعدة ساعات ما يدل على استعجال عودة أوباما إلى بلاده بعد هذه الزيارة التي تركت لدى المراقبين العديد من الأسئلة، والكثير من التشاؤم حول مستقبل منطقة الشرق الأوسط عامة، وحول العلاقات الخليجية ــ الأمريكية.
لعل أبرز علامات هذه الرحلة ما قاله أوباما إن إسرائيل هي (الدولة الأقوى في المنطقة ولديها الحكمة بأن ترى العالم كما هو، ولديها من الشجاعة لترى العالم كما يجب أن يكون)، ودعا بشار إلى الرحيل، وعقد مصالحة تركية ــ إسرائيلية لاحتواء تبعات أزمة أسطول الحرية، وبالطبع وجه تهديدات إلى النظام الإيراني، واختتم زيارته بالبتراء في الأردن.
أمريكا تظل الدولة الأقوى عسكريا في عالم القطب الواحد وتظل العلاقات العربية ــ الأمريكية مهمة، وخاصة العلاقات الخليجية ــ الأمريكية، لكن المنطقة تعج بمشاكل خطيرة ومعقدة، وكانت هناك توقعات بأن تتناول الزيارة ملفات كثيرة في مقدمتها قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، الملف النووي الإيراني، ومستقبل سورية الذي يخيم عليه شبح التقسيم بعد أن جهزت إيران حوالي خمسين ألف عسكري من الحرس الثوري للتمركز في المنطقة العلوية إحدى الدويلات الثلاث (علوية، سنية وكردية) التي سيؤول إليها ميراث سورية الحالية لا سمح الله، وأمن الخليج، وتبعات أحداث الربيع العربي وما أسفرت عنه من ضعف اقتصادي خطير، وفشل سياسي، وتوترات، وانقسامات خطيرة في هذه الدول، كل هذه القضايا لم تأت على جدول زيارة أوباما للشرق الأوسط، فماذا يعني هذا بالنسبة للمراقبين في المنطقة؟. الإجابة تقول إن أمن إسرائيل وتدفق النفط هما اللذين يعنيان واشنطن وما عدا ذلك فهو لا يمت لأهمية كبرى، كما أن المؤشرات تؤكد أن العلاقات الأمريكية ــ الإيرانية تمر بشهر عسل، وقريبا سيعلن الاحتفال علنا بمراسم توثيق هذه العلاقة وربما تكون على حساب منطقتنا.. ولا عزاء للعرب.
لعل أبرز علامات هذه الرحلة ما قاله أوباما إن إسرائيل هي (الدولة الأقوى في المنطقة ولديها الحكمة بأن ترى العالم كما هو، ولديها من الشجاعة لترى العالم كما يجب أن يكون)، ودعا بشار إلى الرحيل، وعقد مصالحة تركية ــ إسرائيلية لاحتواء تبعات أزمة أسطول الحرية، وبالطبع وجه تهديدات إلى النظام الإيراني، واختتم زيارته بالبتراء في الأردن.
أمريكا تظل الدولة الأقوى عسكريا في عالم القطب الواحد وتظل العلاقات العربية ــ الأمريكية مهمة، وخاصة العلاقات الخليجية ــ الأمريكية، لكن المنطقة تعج بمشاكل خطيرة ومعقدة، وكانت هناك توقعات بأن تتناول الزيارة ملفات كثيرة في مقدمتها قضية العرب الأولى وهي القضية الفلسطينية، الملف النووي الإيراني، ومستقبل سورية الذي يخيم عليه شبح التقسيم بعد أن جهزت إيران حوالي خمسين ألف عسكري من الحرس الثوري للتمركز في المنطقة العلوية إحدى الدويلات الثلاث (علوية، سنية وكردية) التي سيؤول إليها ميراث سورية الحالية لا سمح الله، وأمن الخليج، وتبعات أحداث الربيع العربي وما أسفرت عنه من ضعف اقتصادي خطير، وفشل سياسي، وتوترات، وانقسامات خطيرة في هذه الدول، كل هذه القضايا لم تأت على جدول زيارة أوباما للشرق الأوسط، فماذا يعني هذا بالنسبة للمراقبين في المنطقة؟. الإجابة تقول إن أمن إسرائيل وتدفق النفط هما اللذين يعنيان واشنطن وما عدا ذلك فهو لا يمت لأهمية كبرى، كما أن المؤشرات تؤكد أن العلاقات الأمريكية ــ الإيرانية تمر بشهر عسل، وقريبا سيعلن الاحتفال علنا بمراسم توثيق هذه العلاقة وربما تكون على حساب منطقتنا.. ولا عزاء للعرب.