تختتم بمدينة شفشاون شمال المغرب اليوم فعاليات الملتقى الدولي الثاني للتربية والثقافة حول تحالف الحضارات الذي ينظم بالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والثقافة والعلوم «الاسيسكو» وجمعية الدعوة الإسلامية العالمية بليبيا وجمعية الدعوة الإسلامية بمدينة شفشاون المغربية ويشارك في الملتقى مفكرون وأكاديميون وباحثون من المملكة والمغرب وعدد من الدول العربية والإسلامية والأوربية والولايات المتحدة. ويدرس الملتقى تعزيز قيم حوار الثقافات وتحالف الحضارات من منظور تربوي وثقافي وحضاري وقانوني ويبحث فيه المشاركون تجارب الدول في مجال حوار الحضارات ودور المسلمين في تعزيز حوار الحضارات وموقع المرأة في تحالف الحضارات
وأكد المدير العام للمنظمة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التو يجري في افتتاح الملتقى أن الحملة المعادية للإسلام ورموزه تتصاعد على العديد من المستويات وأن أطرافا عديدة تشارك فيها بمن فيها بعض القيادات الدينية والسياسية ذات التأثير والنفوذ في محيطها الاقليمى والدولي، وقال انه على الرغم من الآثار السلبية لهذه الحملة ومثيلاتها فإن عقلاء العالم وحكماءه لا يداخلهم الشك في تهافتها وفشلها لما بلغه الوعي الانسانى من درجة عالية من اليقظة والنضج والإصرار على مواصلة الجهود من أجل إقامة أسس ثابتة للحوار بين الثقافات وللتحالف بين الحضارات باعتبار أن هذا هو السبيل نحو الخروج من المأزق الحالي الذي تتخبط فيه الإنسانية في هذه المرحلة الدقيقة والانتقال إلى مرحلة التعايش الثقافي والحضاري في ظل قيم الحق والعدل والسلام.
داعياً المشاركين إلى جعل هذا المحفل العلمي الدولي فرصة لتصحيح
الصور النمطية الخاطئة عن الإسلام والمسلمين وإبراز سماحة هذا الدين الذي يدعو إلى ترسيخ قيم التعايش والتسامح.
وأكد المدير العام للمنظمة الدكتور عبد العزيز بن عثمان التو يجري في افتتاح الملتقى أن الحملة المعادية للإسلام ورموزه تتصاعد على العديد من المستويات وأن أطرافا عديدة تشارك فيها بمن فيها بعض القيادات الدينية والسياسية ذات التأثير والنفوذ في محيطها الاقليمى والدولي، وقال انه على الرغم من الآثار السلبية لهذه الحملة ومثيلاتها فإن عقلاء العالم وحكماءه لا يداخلهم الشك في تهافتها وفشلها لما بلغه الوعي الانسانى من درجة عالية من اليقظة والنضج والإصرار على مواصلة الجهود من أجل إقامة أسس ثابتة للحوار بين الثقافات وللتحالف بين الحضارات باعتبار أن هذا هو السبيل نحو الخروج من المأزق الحالي الذي تتخبط فيه الإنسانية في هذه المرحلة الدقيقة والانتقال إلى مرحلة التعايش الثقافي والحضاري في ظل قيم الحق والعدل والسلام.
داعياً المشاركين إلى جعل هذا المحفل العلمي الدولي فرصة لتصحيح
الصور النمطية الخاطئة عن الإسلام والمسلمين وإبراز سماحة هذا الدين الذي يدعو إلى ترسيخ قيم التعايش والتسامح.