-A +A
جوزيف حرب (الترجمة)
منحت الإدارة الأمريكية إسرائيل الضوء الأخضر لإعداد السيناريو المناسب لمواجهة التهديدات الإيرانية بدون محاذير.
صحيفة واشنطن تايمز نشرت تقريرا أمس عن جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى الشرق الأوسط في غضون أسبوعين، وقالت فيه إن الوزير كيري أكد أن الولايات المتحدة منحت إسرائيل حرية التعامل مع التهديدات الإيرانية ولا تمانع كذلك من قيام إسرائيل بالعمل الذي تراه مناسبا للحيلولة دون امتلاك إيران للسلاح النووي. ونقلت الصحيفة عن كيري قوله إن إدارة الرئيس أوباما لاتزال تفضل الحلول الدبلوماسية لكن أحدا لن يسمح للعملية الدبلوماسية بالوقوف في طريق الخيارات الضرورية لحماية العالم من وقوع الأسلحة النووية في الأيادي الخطأ. وأضاف: «نحن سوف نواصل العمل للتوصل إلى حل دبلوماسي غير أن عيوننا مفتوحة وندرك تماما أن عقارب الساعة تدور». وردا على سؤال، أجاب الوزير الأمريكي أن الرئيس باراك أوباما جاد جدا بشأن إيران وأنه سوف يقف إلى جانب إسرائيل لمواجهة التهديد الإيراني.

غير أن مجلة دير شبيغل الألمانية نقلت عن جون كيري تأكيده أيضا أن الإدارة الأمريكية لن تتردد لحظة واحدة في شن هجوم عسكري ضد الجمهورية الإسلامية إذا رأت أن العمل الدبلوماسي قد فشل في عملية المفاوضات الجارية حاليا بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة قبل أن تذعن طهران لشروط المجتمع الدولي.
في هذا الوقت، قالت دير شبيغل أيضا إن سلاح البحرية الأمريكي سوف يختبر نوعا جديدا من السلاح تم تطويره في العام 2011 قرب شواطئ الخليج. وأوضحت أن هذا السلاح هو عبارة عن نظام مدفع ليزر يتم تركيزه على سفينة حربية وهو قادر على إصابة الزوارق المعادية التي تحاول الاقتراب من السفن الحربية، بالإضافة إلى إسقاط الصواريخ والطائرات المهاجمة.