أفصح، وزير الخارجية الألماني الدكتور جيدو فسترفله لـ«عكاظ» أن قمة الدول الصناعية الكبرى الثماني على المستوى الوزاري والتي ستعقد اليوم في لندن ستتناول ملفات سياسية ملحة ترتبط بالأوضاع الدولية، مشيرا إلى الملف الكوري الشمالي والتصعيد الحاصل من جانب بيونغ يانغ، كما أشار إلى الملف النووي الإيراني ونتائج الاجتماع الأخير بين المجموعة الدولية وإيران فضلا عن الأوضاع في الشرق الأوسط انطلاقا من الملف السوري إلى التحرك الدولي والعربي لاستئناف عملية السلام موضحا أن الجانب العربي يسعى في إطار لجنة مبادرة السلام العربية لفتح مزيد من قنوات الاتصال مع مجلس الأمن الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي للتوصل إلى صيغة يمكن من خلالها البدء في المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وكان فسترفله قد أكد على أهمية ملف مكافحة الإرهاب وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ووصولها إلى الأيادي الإرهابية، كما وصف فسترفله الوضع في إقليم ميانمار بأنه وضع إنساني غير مرضٍ منوها بأن قمة الـ8 الكبار ستناقش أيضا هذا الملف وقال إن الأطراف المعنية بالنزاع في الأزمة ما بين المسلمين والبوذيين في ميانمار ينبغي أن تجلس على مائدة الحوار وتتوصل إلى حلول ترضي الطرفين وأن يتفقا على نبذ العنف، مشيرا إلى التحول الديمقراطي في البلاد والذي يتطلب الصبر والتعاون بين جميع الفصائل.
في نفس الإطار، شدد وزير الخارجية البريطاني على ملفات معينة رأى ضرورة تناولها في قمة لندن للدول الكبار الثماني وهي حسب تصريحات وليم هيج الأخيرة تتعلق بجانب ما سبق ذكره بملف الصومال وشراكة دوفيل مع دول الربيع العربي على أساس رؤى سياسية تنطوي على دبلوماسية السلام والاستقرار المستديم في الشرق الأوسط.
كما أكد هيج والذي ترأس بلاده دورة مجموعة الثمانية على أن ملف بورما سيكون ضمن الملفات السياسية بجانب تغيير المناخ وملف التحرش الجنسي ومبادرة القضاء على العنف الجنسي وحماية الاستخدام الإلكتروني والفضاء الإلكتروني من الفيروسات والتجسس.
إلى ذلك، حاولت المعارضة السورية أمس إقناع الولايات المتحدة بتزويدها بالسلاح، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن.
فعلى هامش اليوم الأول من اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الثماني في العاصمة البريطانية، التقى رئيس الحكومة السورية الموقتة غسان هيتو الوزير الأمريكي والعديد من نظرائه.
وجدد هيتو، خلال غداء مع كيري، مطالبته بالحصول على أسلحة. لكن ممثلا للخارجية الأمريكية أوضح أن كيري الذي تكتفي بلاده بتقديم مساعدة إنسانية كبيرة إلى المقاتلين السوريين المعارضين «لم يعد بشيء».
وسيتوجه كيري في العشرين من أبريل (نيسان) إلى اسطنبول لحضور اجتماع جديد لمجموعة أصدقاء سوريا التي تضم دولا عربية وغربية مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أعلن مصدر آخر في الخارجية الأمريكية..
وجرت مشاورات برعاية بريطانيا التي تترأس حاليا مجموعة الثماني وتسعى إلى رفع حظر الاتحاد الأوروبي على إمداد المقاتلين السوريين المعارضين بالسلاح. وهذه القضية التي تثير انقساما أوروبيا برزت مجددا إلى الواجهة مع إعلان «جبهة النصرة» المتطرفة التي تقاتل النظام السوري، مبايعتها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.
وكان فسترفله قد أكد على أهمية ملف مكافحة الإرهاب وحظر انتشار أسلحة الدمار الشامل ووصولها إلى الأيادي الإرهابية، كما وصف فسترفله الوضع في إقليم ميانمار بأنه وضع إنساني غير مرضٍ منوها بأن قمة الـ8 الكبار ستناقش أيضا هذا الملف وقال إن الأطراف المعنية بالنزاع في الأزمة ما بين المسلمين والبوذيين في ميانمار ينبغي أن تجلس على مائدة الحوار وتتوصل إلى حلول ترضي الطرفين وأن يتفقا على نبذ العنف، مشيرا إلى التحول الديمقراطي في البلاد والذي يتطلب الصبر والتعاون بين جميع الفصائل.
في نفس الإطار، شدد وزير الخارجية البريطاني على ملفات معينة رأى ضرورة تناولها في قمة لندن للدول الكبار الثماني وهي حسب تصريحات وليم هيج الأخيرة تتعلق بجانب ما سبق ذكره بملف الصومال وشراكة دوفيل مع دول الربيع العربي على أساس رؤى سياسية تنطوي على دبلوماسية السلام والاستقرار المستديم في الشرق الأوسط.
كما أكد هيج والذي ترأس بلاده دورة مجموعة الثمانية على أن ملف بورما سيكون ضمن الملفات السياسية بجانب تغيير المناخ وملف التحرش الجنسي ومبادرة القضاء على العنف الجنسي وحماية الاستخدام الإلكتروني والفضاء الإلكتروني من الفيروسات والتجسس.
إلى ذلك، حاولت المعارضة السورية أمس إقناع الولايات المتحدة بتزويدها بالسلاح، وذلك خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في لندن.
فعلى هامش اليوم الأول من اجتماع لوزراء خارجية مجموعة الثماني في العاصمة البريطانية، التقى رئيس الحكومة السورية الموقتة غسان هيتو الوزير الأمريكي والعديد من نظرائه.
وجدد هيتو، خلال غداء مع كيري، مطالبته بالحصول على أسلحة. لكن ممثلا للخارجية الأمريكية أوضح أن كيري الذي تكتفي بلاده بتقديم مساعدة إنسانية كبيرة إلى المقاتلين السوريين المعارضين «لم يعد بشيء».
وسيتوجه كيري في العشرين من أبريل (نيسان) إلى اسطنبول لحضور اجتماع جديد لمجموعة أصدقاء سوريا التي تضم دولا عربية وغربية مناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، بحسب ما أعلن مصدر آخر في الخارجية الأمريكية..
وجرت مشاورات برعاية بريطانيا التي تترأس حاليا مجموعة الثماني وتسعى إلى رفع حظر الاتحاد الأوروبي على إمداد المقاتلين السوريين المعارضين بالسلاح. وهذه القضية التي تثير انقساما أوروبيا برزت مجددا إلى الواجهة مع إعلان «جبهة النصرة» المتطرفة التي تقاتل النظام السوري، مبايعتها زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري.