قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، مساء امس استقالة رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، وكلفه بتسيير الأعمال لحين تشكيل حكومة جديدة. وقال مصدر فلسطيني رسمي إن فياض التقى عباس في مقر المقاطعة برام الله بعد تأخير يومين، وقدم له كتاب استقالته رسميا.
وذكر المصدر أن عباس قبل الاستقالة وكلف فياض بتسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن اللقاء بين الجانبين كان متوترا وقصيرا لم يستغرق سوى 20 دقيقة.
من جهتها اعتبرت حركة حماس قبول الرئيس عباس استقالة رئيس وزرائه شأنا «داخليا» نتيجة «خلافات» فياض مع حركة فتح متهمة إياه بإغراق الشعب الفلسطيني في الديون المالية.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس «إن استقالة فياض موضوع داخلي مرتبط بالخلافات بين فتح وفياض، وهو ما عبر عنه المجلس الثوري لفتح» محملا حركة فتح المسؤولية عن ذلك لأنها هي التي فرضته على الجميع منذ البداية».
وكانت أنباء متزايدة تواترت عن عزم فياض الاستقالة إثر الخلافات الحادة مع الرئيس الفلسطيني والتي وصلت إلى ذروتها قبل أسابيع عندما قبل فياض استقالة وزير المالية نبيل قسيس دون الرجوع للرئيس عباس.
من جهته، أفاد وزير في حكومة سلام فياض الفلسطينية أن الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الرئيس الفلسطيني أبومازن ليس لها علاقة بدخول واشنطن كوسيط لتطويق الخلاف مع فياض وإقناعه بعدم إقالة حكومته. وأوضح وزير الشوؤن الدينية والأوقاف الفلسطيني الدكتور محمود الهباش في تصريحات لـ«عكاظ» أن الاتصالات الأمريكية الأخيرة كانت متعلقة بمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وذكر المصدر أن عباس قبل الاستقالة وكلف فياض بتسيير الأعمال لحين تشكيل الحكومة الجديدة، لافتا إلى أن اللقاء بين الجانبين كان متوترا وقصيرا لم يستغرق سوى 20 دقيقة.
من جهتها اعتبرت حركة حماس قبول الرئيس عباس استقالة رئيس وزرائه شأنا «داخليا» نتيجة «خلافات» فياض مع حركة فتح متهمة إياه بإغراق الشعب الفلسطيني في الديون المالية.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس «إن استقالة فياض موضوع داخلي مرتبط بالخلافات بين فتح وفياض، وهو ما عبر عنه المجلس الثوري لفتح» محملا حركة فتح المسؤولية عن ذلك لأنها هي التي فرضته على الجميع منذ البداية».
وكانت أنباء متزايدة تواترت عن عزم فياض الاستقالة إثر الخلافات الحادة مع الرئيس الفلسطيني والتي وصلت إلى ذروتها قبل أسابيع عندما قبل فياض استقالة وزير المالية نبيل قسيس دون الرجوع للرئيس عباس.
من جهته، أفاد وزير في حكومة سلام فياض الفلسطينية أن الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مع الرئيس الفلسطيني أبومازن ليس لها علاقة بدخول واشنطن كوسيط لتطويق الخلاف مع فياض وإقناعه بعدم إقالة حكومته. وأوضح وزير الشوؤن الدينية والأوقاف الفلسطيني الدكتور محمود الهباش في تصريحات لـ«عكاظ» أن الاتصالات الأمريكية الأخيرة كانت متعلقة بمناقشة تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية.