حاز كتاب السيناتور الباكستانية سحر كامران «خادم الحرمين الشريفين.. العقلانية والحكمة» على اهتمام الكثير من القراء لما له من أهمية تكمن في الشكل والمضون وكذلك للأبعاد الإنسانية والسياسية والاجتماعية والإصلاحية لشخصية الملك عبدالله المحبة للشعب الباكستاني والشعوب الإسلامية.
ويتناول كتاب «خادم الحرمين الشريفين.. الحكمة والعقلانية» مشاهدات من المملكة العربية السعودية ومسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ نشأته والمراحل التي مر بها على المستوى الإنساني والسياسي والقيادي عموما، مسلطا الضوء على جوانب لم تكن معروفة من قبل عن حياة خادم الحرمين الشريفين.
واعتمدت الكاتبة على المشاهدات الشخصية بالإضافة إلى بعض المراجع الموثقة، التي تحدثت عن دور الملك عبدالله في تنمية المملكة، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية. مبينة الأسباب التي جعلت كبرى المجلات العالمية تختار شخصية الملك عبدالله من الشخصيات القلائل المؤثرة في العالم.
وخصصت كامران في كتابها الحديث فصلا كاملا عن العلاقة التاريخية بين الملك عبدالله وبين الشعب الباكستاني، مشيرة إلى أن الشعب الباكستاني يكن كل الاحترام والتقدير لشخص الملك، معتبرة أن النظرة السامية للشعب الباكستاني تجاه الملك عبدالله لم تأت من الفراغ، وإنما من خلال التراكمات السياسية والاقتصادية، فضلا عن المواقف الداعمة والمميزة للملك للشعب الباكستاني في كل الأوقات الصعبة التي يتعرض لها.
ورأت أن العلاقة الاستراتيجية بين المملكة وباكستان كانت وماتزال في تنام، رغم تغيير القيادات الباكستانية، معتبرة أن هذه العلاقة من الثوابت الحقيقية في السياسة الباكستانية مهما تغيرت الإدارات السياسية.
وأوضحت الكاتبة أن الإنجازات التي حققتها المملكة خلال حكم الملك عبدالله كانت وماتزال حديث العالم، منوهة بدعمه للمرأة السعودية، الذي تجلى أخيرا في دخولها مجلس الشورى، معتبرة أن الإنجازات التي حققتها المملكة في دعم دور المرأة غيرت الصورة الذهنية السابقة عن المملكة في تعاملها مع المرأة.
وفي هذا الكتاب الذي يقع في 160 صفحة، ركزت الكاتبة والسيناتور سحر كامران على العلاقة المميزة والخاصة التي تجمع بين الملك وشعبه، مؤكدة من خلال مشاهداتها الثرية في المملكة طوال 20 عاما أنها من أندر العلاقات العالمية على وجه الإطلاق. وأشارت أيضا إلى الدور الحيوي والرائد للملك على المستوى العربي والإقليمي والدولي سياسيا واقتصاديا، معتبرة أن الفترة التي تعيشها المملكة اليوم من أكثر الفترات ازدهارا، منوهة بحكمة الملك في التعامل مع القضايا الحالية، وخصوصا السياسية منها. ويعتبر كتاب سحر كامران «خادم الحرمين الشريفين.. الحكمة والعقلانية» الأول من نوعه والذي تكتبه امرأة مسلمة من خارج المملكة، ما يجعله ينضم إلى الكتب الوثائقية التي تكتب عن المملكة. وأثرت الكاتبة الكتاب بتسجيل مشاهداتها الشخصية حيال المملكة وحكم الملك عبدالله، ما يعطي الكتاب صبغة من نوع آخر، بتوثيقه وحديثه السردي الشفاف عن الملك والمملكة.
وكامران عضو في مجلس الشيوخ الباكستاني ومختصة في الشؤون الأفغانية والعلاقات السعودية ــ الباكستانية، وترأس مركز الباكستان والخليج للدارسات وهي مدير المدرسة الباكستانية العالمية في جدة.
ويتناول كتاب «خادم الحرمين الشريفين.. الحكمة والعقلانية» مشاهدات من المملكة العربية السعودية ومسيرة الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ نشأته والمراحل التي مر بها على المستوى الإنساني والسياسي والقيادي عموما، مسلطا الضوء على جوانب لم تكن معروفة من قبل عن حياة خادم الحرمين الشريفين.
واعتمدت الكاتبة على المشاهدات الشخصية بالإضافة إلى بعض المراجع الموثقة، التي تحدثت عن دور الملك عبدالله في تنمية المملكة، وجعلها في مصاف الدول المتقدمة من النواحي السياسية والاجتماعية والاقتصادية. مبينة الأسباب التي جعلت كبرى المجلات العالمية تختار شخصية الملك عبدالله من الشخصيات القلائل المؤثرة في العالم.
وخصصت كامران في كتابها الحديث فصلا كاملا عن العلاقة التاريخية بين الملك عبدالله وبين الشعب الباكستاني، مشيرة إلى أن الشعب الباكستاني يكن كل الاحترام والتقدير لشخص الملك، معتبرة أن النظرة السامية للشعب الباكستاني تجاه الملك عبدالله لم تأت من الفراغ، وإنما من خلال التراكمات السياسية والاقتصادية، فضلا عن المواقف الداعمة والمميزة للملك للشعب الباكستاني في كل الأوقات الصعبة التي يتعرض لها.
ورأت أن العلاقة الاستراتيجية بين المملكة وباكستان كانت وماتزال في تنام، رغم تغيير القيادات الباكستانية، معتبرة أن هذه العلاقة من الثوابت الحقيقية في السياسة الباكستانية مهما تغيرت الإدارات السياسية.
وأوضحت الكاتبة أن الإنجازات التي حققتها المملكة خلال حكم الملك عبدالله كانت وماتزال حديث العالم، منوهة بدعمه للمرأة السعودية، الذي تجلى أخيرا في دخولها مجلس الشورى، معتبرة أن الإنجازات التي حققتها المملكة في دعم دور المرأة غيرت الصورة الذهنية السابقة عن المملكة في تعاملها مع المرأة.
وفي هذا الكتاب الذي يقع في 160 صفحة، ركزت الكاتبة والسيناتور سحر كامران على العلاقة المميزة والخاصة التي تجمع بين الملك وشعبه، مؤكدة من خلال مشاهداتها الثرية في المملكة طوال 20 عاما أنها من أندر العلاقات العالمية على وجه الإطلاق. وأشارت أيضا إلى الدور الحيوي والرائد للملك على المستوى العربي والإقليمي والدولي سياسيا واقتصاديا، معتبرة أن الفترة التي تعيشها المملكة اليوم من أكثر الفترات ازدهارا، منوهة بحكمة الملك في التعامل مع القضايا الحالية، وخصوصا السياسية منها. ويعتبر كتاب سحر كامران «خادم الحرمين الشريفين.. الحكمة والعقلانية» الأول من نوعه والذي تكتبه امرأة مسلمة من خارج المملكة، ما يجعله ينضم إلى الكتب الوثائقية التي تكتب عن المملكة. وأثرت الكاتبة الكتاب بتسجيل مشاهداتها الشخصية حيال المملكة وحكم الملك عبدالله، ما يعطي الكتاب صبغة من نوع آخر، بتوثيقه وحديثه السردي الشفاف عن الملك والمملكة.
وكامران عضو في مجلس الشيوخ الباكستاني ومختصة في الشؤون الأفغانية والعلاقات السعودية ــ الباكستانية، وترأس مركز الباكستان والخليج للدارسات وهي مدير المدرسة الباكستانية العالمية في جدة.