خلف عاشور
لم أعبأ كثيرا بهذه الأجهزة التي غدت في متناول أيدي الصغار قبل الكبار ... حتى في الطائرات تسبح في الفضاء يمسكون بها في أيديهم أو تحتل مكانا قريبا منهم وهم على المقاعد ... وأحسب أن ذلك يقصر من عمر السفر إلى حد ما .. إلى جانب ما يحصلون عليه من أخبار أو غير ذلك مما يبحثون عنه .. LAPTOP أو I PAD أو ما لا أدريه من خلال شبكة النت دخل ذلك في البرنامج اليومي للفرد ... قلت في البداية إنني لم أعبأ كثيرا بذلك إلى ليلة من ليالي هذا الأسبوع كنت أجلس مع الأولاد فسرى إلى أذني صوت الرجل العظيم من خلال أحد الأجهزة تديره إحدى بناتي ... شدني الصوت .. كان يتحدث عن القدس ... هناك في هيئة الأمم المتحدة .... في الموقع الذي تدار فيه قضايا الأمم .. يرتفع صوت الرجل العظيم برفض قرارات أمم من الظلم أن نقول عنها متحدة على الحق إلا إذا كان هذا الاتحاد في صف الطغيان والاستبداد والظلم .. (يرفض أي قرار يصدر فيه اعتراف لا يعني أو لا يؤيد إلا الاعتراف بإسرائيل) ... «سوف أكون وإخوتي وشعبي والمسلمون المخلصون في طليعة من يحقق الأمل العريض للإخوة الفلسطينيين ...» ويخاطب كل فرد في شعبه قائلا: «أوجه هذا النداء النابع من القلب إن كل ما أسعى إليه خدمتكم وأعتز بذلك ولا أدعي الصواب في كل شيء فنحن بشر قد نخطئ وقد نصيب .. ولكن كل ما نسعى إليه أننا في سبيل الله نسعى ومن أجل الأمة والوطن» ... وفي آخر كلماته يسأل الله الشهادة من أجل الحق والقدس ... بقوة كان يتكلم ... الكلمات النابعة من القلب، المتسمة بالصدق، الصادرة من الأعماق، أعطت الدنيا كلها معنى من معاني الصرامة والقوة والحق ... الملك المؤمن كانت تنساب من عينيه الدموع .. أحداث الكروب والظلم والطغيان لم تؤثر في ضمائر هانت عليها فضيلة الرجوع إلى الله وتتحد وتواجه الظلم دون خوف ولا حساب لأحد ... الجهر بالحق وبصوت جهوري والتعامل مع الله قبل كل شيء يصنع المعجزات.
وبالأمس أكد أوباما دعما غير محدود لإسرائيل، فيبدو أن مفهوم حديثه يعني أن على الفلسطينيين الانقياد لحل من الحلول ولو أدى ذلك لضياع القدس وجريان الدماء وقتل الأبرياء، حمانا الله من كيد الكائدين ووفقنا إلى ما يرضيه ليرضى الله عنا ولتعيش الأمم في أمن وأمان وعدل وسلام وأرشدنا جميعا إلى الصواب وسدد خطانا إلى ما فيه الحق والرشاد.
لم أعبأ كثيرا بهذه الأجهزة التي غدت في متناول أيدي الصغار قبل الكبار ... حتى في الطائرات تسبح في الفضاء يمسكون بها في أيديهم أو تحتل مكانا قريبا منهم وهم على المقاعد ... وأحسب أن ذلك يقصر من عمر السفر إلى حد ما .. إلى جانب ما يحصلون عليه من أخبار أو غير ذلك مما يبحثون عنه .. LAPTOP أو I PAD أو ما لا أدريه من خلال شبكة النت دخل ذلك في البرنامج اليومي للفرد ... قلت في البداية إنني لم أعبأ كثيرا بذلك إلى ليلة من ليالي هذا الأسبوع كنت أجلس مع الأولاد فسرى إلى أذني صوت الرجل العظيم من خلال أحد الأجهزة تديره إحدى بناتي ... شدني الصوت .. كان يتحدث عن القدس ... هناك في هيئة الأمم المتحدة .... في الموقع الذي تدار فيه قضايا الأمم .. يرتفع صوت الرجل العظيم برفض قرارات أمم من الظلم أن نقول عنها متحدة على الحق إلا إذا كان هذا الاتحاد في صف الطغيان والاستبداد والظلم .. (يرفض أي قرار يصدر فيه اعتراف لا يعني أو لا يؤيد إلا الاعتراف بإسرائيل) ... «سوف أكون وإخوتي وشعبي والمسلمون المخلصون في طليعة من يحقق الأمل العريض للإخوة الفلسطينيين ...» ويخاطب كل فرد في شعبه قائلا: «أوجه هذا النداء النابع من القلب إن كل ما أسعى إليه خدمتكم وأعتز بذلك ولا أدعي الصواب في كل شيء فنحن بشر قد نخطئ وقد نصيب .. ولكن كل ما نسعى إليه أننا في سبيل الله نسعى ومن أجل الأمة والوطن» ... وفي آخر كلماته يسأل الله الشهادة من أجل الحق والقدس ... بقوة كان يتكلم ... الكلمات النابعة من القلب، المتسمة بالصدق، الصادرة من الأعماق، أعطت الدنيا كلها معنى من معاني الصرامة والقوة والحق ... الملك المؤمن كانت تنساب من عينيه الدموع .. أحداث الكروب والظلم والطغيان لم تؤثر في ضمائر هانت عليها فضيلة الرجوع إلى الله وتتحد وتواجه الظلم دون خوف ولا حساب لأحد ... الجهر بالحق وبصوت جهوري والتعامل مع الله قبل كل شيء يصنع المعجزات.
وبالأمس أكد أوباما دعما غير محدود لإسرائيل، فيبدو أن مفهوم حديثه يعني أن على الفلسطينيين الانقياد لحل من الحلول ولو أدى ذلك لضياع القدس وجريان الدماء وقتل الأبرياء، حمانا الله من كيد الكائدين ووفقنا إلى ما يرضيه ليرضى الله عنا ولتعيش الأمم في أمن وأمان وعدل وسلام وأرشدنا جميعا إلى الصواب وسدد خطانا إلى ما فيه الحق والرشاد.