لما كان الهدف المشترك بين الصحيفة وكتابها وقرائها والمسؤولين هو إحقاق المصلحة العامة وإعلائها فوق الرغبات الذاتية أو المحكومة بالمصالح الشخصية .. ولوجاهة خطاب المهندس عمر معتوق بارفعة فقد صعدت الأمر إلى معالي الأخ الصديق جبارة بن عيد الصريصري وزير النقل.
وهنا أنشر رد معاليه شاكرا له كريم تجاوبه وللمهندس بارفعة غيرته واهتمامه.
وصلني الخطاب المرسل من المهندس عمر بارفعة واطلعت على محتواه الذي يتلخص في أن تنفيذ طريق البيهتا إلى العرفاء سيكون كارثيا على منطقة السيل الصغير، السيل الكبير، الحوية العرفاء للأسباب التي أوردها في الخطاب.
أفيدكم بأن الهدف من تنفيذ هذا الطريق هو ربط طريق الرياض ــ الطائف السريع بطريق السيل ــ مكة بشكل مباشر ليخفف من حركة الشاحنات وصهاريج نقل البترول ووسائط النقل الاخرى التي تهدف للوصول إلى مكة المكرمة ومحافظة جدة وما يجاورها من مدنها وقراها دون دخول الطائف وهذا يعالج ازدحام حركة السير على طريق الهدا الطائف السيل الذي يعاني من كثافة مرورية عالية جدا خاصة عند إغلاق طريق الهدا للصيانة أو لأي أمر آخر وهذا الطريق الذي سينفذ سيؤدي خدمة جيدة لعابري الطريق ويختصر مسافة السفر بين الرياض ومكة المكرمة وجدة، إضافة إلى توفير طريق إضافي حيوي ينقل الحركة إلى مكة وجدة من جهة محافظة الطائف.
وبالنسبة لما ذكر عن استثمار المواطنين أموالهم على الطريق الحالي فقد سبق أن واجهت الوزارة مثل هذه الاعتراضات عندما بدأت في إنشاء طرق سريعة لا تمر عبر المدن أو القرى بعدما كانت الطرق القديمة تمر عبرها كما هو الحال في إنشاء طريق الرياض الطائف السريع وطريق القصيم المدينة المنورة السريع وطريق مكة المكرمة جدة السريع وغيرها من الطرق السريعة الأخرى وبعد ذلك تبين عظم الفائدة التي عمت المناطق وأقيمت خدمات جديدة منظمة على جوانب الطرق وانتقلت أخرى إليها.
وهذا يتوافق تماما مع ما تهدف إليه الدولة أيدها الله في ربط المناطق والمدن بشبكة طرق تسهل على المواطنين الانتقال وتختصر المسافات وتخفف من الاختناقات المرورية في طرق المدن ومداخلها ومخارجها.
وذكر المهندس بارفعة بأن هذا الطريق يمر عبر منطقة وعرة وغير مأهولة مما يؤدي إلى هدر للطاقة والمال وان البديل ــ حسب رأيه ــ هو الطريق الواصل بين السيل الصغير والعرفاء وان المنطقة التي سينفذ عبرها هذا الطريق قد تكون حلا مناسبا للمشروعات الحكومية كالمنح وغيرها، وهنا أوضح أن الوزارة عندما تقوم بدراسة تصميم أي طريق فإنها تأخذ في اعتبارها عدة عناصر من أهمها قيمة التكلفة دون التأثير على كفاءة التنفيذ وسلامة مستخدمي الطريق ذلك من جهة، ومن جهة أخرى فإن مرور هذا الطريق في المنطقة سوف يساهم في إحيائها وتيسير وصول الخدمات لها لتكون جاهزة في حال حاجة الدولة إلى تنميتها والاستفادة منها في أي من مشروعاتها، وبالنسبة لطريق السيل مكة الحالي فإن هناك مشروع توسعة وإعادة تأهيل لهذا الطريق يتضمن إنشاء جسور على التقاطعات وأماكن عبور للمشاة وفق مواصفات الطرق الرئيسية، ولهذا كانت الأهمية الكبرى لتنفيذ هذا الطريق قبل أن تبدأ أعمال توسعة طريق مكة السيل الذي سيشهد كثافة مرورية غير مسبوقة أثناء أعمال التوسعة فيما لو لم يكن هناك بديل مناسب، إذ إن طريق الهدا لا يعتبر بديلا لتحويل حركة المرور إضافة إلى أن مرور الشاحنات غير مسموح به إطلاقا على طريق الهدا ولذلك فإن البديل الذي أقر من مجلس المنطقة هو البديل المناسب ويعتبر ضرورة ملحة لتخفيف حركة المرور الكثيفة على الطريق الحالي وسيكون طريقا أفضل وأسرع للحجاج والمعتمرين وكل من يرغب في السفر إلى المنطقة.
آمل أن أكون قد أوضحت وجهة نظر الوزارة حيال استفسارات المهندس عمر بارفعة وأرحب كل الترحاب بأي استفسار نجيب عليه أو مقترحات ندرسها ويستفاد منها.
ومع شكري لكم أخ علي على حسن التواصل وأدعو الله أن يوفقنا جميعا لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن في ظل التوجيهات السامية.
أخذا بمبدأ احترام الرأي والرأي الآخر ولتحقيق المصلحة العامة ننشر هذا الموضوع.. وحسبي الله ونعم الوكيل.
وهنا أنشر رد معاليه شاكرا له كريم تجاوبه وللمهندس بارفعة غيرته واهتمامه.
وصلني الخطاب المرسل من المهندس عمر بارفعة واطلعت على محتواه الذي يتلخص في أن تنفيذ طريق البيهتا إلى العرفاء سيكون كارثيا على منطقة السيل الصغير، السيل الكبير، الحوية العرفاء للأسباب التي أوردها في الخطاب.
أفيدكم بأن الهدف من تنفيذ هذا الطريق هو ربط طريق الرياض ــ الطائف السريع بطريق السيل ــ مكة بشكل مباشر ليخفف من حركة الشاحنات وصهاريج نقل البترول ووسائط النقل الاخرى التي تهدف للوصول إلى مكة المكرمة ومحافظة جدة وما يجاورها من مدنها وقراها دون دخول الطائف وهذا يعالج ازدحام حركة السير على طريق الهدا الطائف السيل الذي يعاني من كثافة مرورية عالية جدا خاصة عند إغلاق طريق الهدا للصيانة أو لأي أمر آخر وهذا الطريق الذي سينفذ سيؤدي خدمة جيدة لعابري الطريق ويختصر مسافة السفر بين الرياض ومكة المكرمة وجدة، إضافة إلى توفير طريق إضافي حيوي ينقل الحركة إلى مكة وجدة من جهة محافظة الطائف.
وبالنسبة لما ذكر عن استثمار المواطنين أموالهم على الطريق الحالي فقد سبق أن واجهت الوزارة مثل هذه الاعتراضات عندما بدأت في إنشاء طرق سريعة لا تمر عبر المدن أو القرى بعدما كانت الطرق القديمة تمر عبرها كما هو الحال في إنشاء طريق الرياض الطائف السريع وطريق القصيم المدينة المنورة السريع وطريق مكة المكرمة جدة السريع وغيرها من الطرق السريعة الأخرى وبعد ذلك تبين عظم الفائدة التي عمت المناطق وأقيمت خدمات جديدة منظمة على جوانب الطرق وانتقلت أخرى إليها.
وهذا يتوافق تماما مع ما تهدف إليه الدولة أيدها الله في ربط المناطق والمدن بشبكة طرق تسهل على المواطنين الانتقال وتختصر المسافات وتخفف من الاختناقات المرورية في طرق المدن ومداخلها ومخارجها.
وذكر المهندس بارفعة بأن هذا الطريق يمر عبر منطقة وعرة وغير مأهولة مما يؤدي إلى هدر للطاقة والمال وان البديل ــ حسب رأيه ــ هو الطريق الواصل بين السيل الصغير والعرفاء وان المنطقة التي سينفذ عبرها هذا الطريق قد تكون حلا مناسبا للمشروعات الحكومية كالمنح وغيرها، وهنا أوضح أن الوزارة عندما تقوم بدراسة تصميم أي طريق فإنها تأخذ في اعتبارها عدة عناصر من أهمها قيمة التكلفة دون التأثير على كفاءة التنفيذ وسلامة مستخدمي الطريق ذلك من جهة، ومن جهة أخرى فإن مرور هذا الطريق في المنطقة سوف يساهم في إحيائها وتيسير وصول الخدمات لها لتكون جاهزة في حال حاجة الدولة إلى تنميتها والاستفادة منها في أي من مشروعاتها، وبالنسبة لطريق السيل مكة الحالي فإن هناك مشروع توسعة وإعادة تأهيل لهذا الطريق يتضمن إنشاء جسور على التقاطعات وأماكن عبور للمشاة وفق مواصفات الطرق الرئيسية، ولهذا كانت الأهمية الكبرى لتنفيذ هذا الطريق قبل أن تبدأ أعمال توسعة طريق مكة السيل الذي سيشهد كثافة مرورية غير مسبوقة أثناء أعمال التوسعة فيما لو لم يكن هناك بديل مناسب، إذ إن طريق الهدا لا يعتبر بديلا لتحويل حركة المرور إضافة إلى أن مرور الشاحنات غير مسموح به إطلاقا على طريق الهدا ولذلك فإن البديل الذي أقر من مجلس المنطقة هو البديل المناسب ويعتبر ضرورة ملحة لتخفيف حركة المرور الكثيفة على الطريق الحالي وسيكون طريقا أفضل وأسرع للحجاج والمعتمرين وكل من يرغب في السفر إلى المنطقة.
آمل أن أكون قد أوضحت وجهة نظر الوزارة حيال استفسارات المهندس عمر بارفعة وأرحب كل الترحاب بأي استفسار نجيب عليه أو مقترحات ندرسها ويستفاد منها.
ومع شكري لكم أخ علي على حسن التواصل وأدعو الله أن يوفقنا جميعا لما يخدم مصلحة الوطن والمواطن في ظل التوجيهات السامية.
أخذا بمبدأ احترام الرأي والرأي الآخر ولتحقيق المصلحة العامة ننشر هذا الموضوع.. وحسبي الله ونعم الوكيل.