تسلم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب في مكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض امس، مشروع تخصيص واستثمار الأندية الرياضية في المملكة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس فريق التخصيص.
وعقد سمو الأمير نواف بن فيصل والأمير عبدالله بن مساعد مؤتمرا صحفيا رحب في بدايته الأمير نواف بالحضور منوها بالدعم الكبير والمتواصل الذي يحظى به قطاعا الرياضة والشباب من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وقال إن «استراتيجية الرئاسة العامة لرعاية الشباب الهادفة إلى تحقيق موارد مجزية للأندية الرياضية بدأنا الآن نلمس آثارها على أرض الواقع فالتطور الملموس للمداخيل والموارد لم يعد يقتصر على الأندية الجماهيرية بل بدأ يشمل جميع الأندية السعودية».
وأضاف سموه «لأن الرياضة في العالم أصبحت الآن صناعة توفر فرص عمل وبيئة استثمار مناسبة فإنه كان لزاما علينا أن نواكب العصر فالشباب السعودي كفاءة عالمية في الإدارة الرياضية، والجماهير يتزايد إقبالها على الرياضة مقابل عدم تطور الأندية الرياضية نفسها بسبب قلة الموارد وعدم وجود لوائح وتنظيمات تنهض بها استثماريا».
ولفت سمو الرئيس العام لرعاية الشباب إلى أنهم قرروا بناء على ذلك إشراك القطاع الخاص ممثلا بعقليات وكفاءات متميزة بالإضافة إلى مشاركة بعض ممثلي القطاعات المختلفة للعمل على وضع الخطوة الأولى لعملية الخصخصة وتكليف الأمير عبدالله بن مساعد برئاسة فريق عمل التخصيص المكون من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله، ورئيس هيئة سوق المال محمد آل الشيخ، والدكتور فهد الباني، وخالد البلطان، والدكتور راكان الحارثي، والدكتور منصور المنصور، وعامر السلهام، ومحيي الدين صالح كامل، وفراس التركي، وفهد الرشودي، ومحمد النويصر، وفادي طباره، وأحمد الطاهر.
وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أن هذا الفريق قام بعمل دراسة كاملة وشاملة لكيفية تطبيق الخصخصة في الأندية الرياضية، مقدما شكره للجميع على الجهود التي بذلوها في هذا الجانب.
وتوقع الأمير نواف أن يحدث هذا المشروع بعد إقراره نقلة نوعية كبيرة في مسيرة الرياضة السعودية خاصة الأندية الرياضية بما يضفي مزيدا من الاحترافية في طبيعة عملها ودورها في صناعة رياضة سعودية حديثة ذات ملاءة مالية قوية تساهم في تعزيز قدراتها التنافسية ورفع مستوى حضورها على خارطة الرياضة العالمية، مبديا قناعته التامة بأن هذا المشروع يشكل العمود الفقري والركيزة الأساسية لتطوير العمل الاحترافي الرياضي في المملكة بمختلف جوانبه الفنية والاستثمارية.
وأكد الأمير نواف بن فيصل أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستبذل كل ما تستطيع لأن تكون الأندية الرياضية السعودية الأكثر نجاحا في القارة ليس نتائجيا فقط بل صناعة ومساهمة في الاقتصاد الوطني وخدمة المجتمع وتوفيرا لفرص العمل.
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلها الأمير عبدالله بن مساعد رئيس فريق عمل التخصيص وأعضاء الفريق منذ أن أسندت لهم هذه المهمة الوطنية الجسيمة التي تخللها الكثير من العمل الدؤوب مستعينين في ذلك بكبريات بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا المجال التي قامت بزيارات ميدانية لجميع أندية دوري المحترفين واطلعت خلالها على وضع الأندية من حيث المنشآت والجوانب الإدارية والمالية ثم وضعت آلية لتطوير هذه العناصر.
وأبان أن دراسة المشروع ستعرض خلال الأسابيع الثلاثة القادمة على الجهات الحكومية ذات العلاقة قبل رفعها لمجلس الوزراء والمجلس الاقتصادي الأعلى.
من جهته، شكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس فريق المشروع، الأمير نواف بن فيصل على متابعته لكل خطوات المشروع كما قدم شكره لكافة الأعضاء على ما بذلوه في الفترة الماضية من جهود جبارة للانتهاء من الدراسة التي ستشكل تغييرا كاملا للأنظمة الحالية، مشيرا إلى أن الوضع الرياضي الحالي قائم على متطوعين وفي المستقبل سيقوم على المتفرغين.
وقال «اطلعنا على تجارب متقدمة في كل أنحاء العالم سواء في المسابقات في إنجلترا وإسبانيا وأمريكا الشمالية وكان هناك بحث من المختصين على جميع هذه التجارب وقدمت لفريق العمل تفاصيل عن جميع هذه التجارب وتم اختيار الأفضل منها بما يتناسب مع طبيعتنا المحلية».
وأشار الأمير عبدالله إلى أن هذا المشروع ضخم والحديث عنه يتطلب ساعات طويلة لنقل تفاصيله التي تم إحصاؤها ووصلت إلى ألف صفحة.
وكشف سموه عن بعض النقاط المهمة من الدراسة وهي إنشاء صندوق بهدف تطوير الألعاب المختلفة، مشيرا إلى أن من ضمن أهداف المشروع عدم تأثر الألعاب المختلفة من خلال إنشائه حيث سيتم تمويله بنسبة 10% من النقل التلفزيوني الحالي أو المستقبلي وبنسبة 20% من رسوم تفرض على أي ناد يتعدى الحد الأعلى من الرواتب، وقال «هذه الرسوم بسبب توقع أعضاء الفريق أن من سيشتري الأندية سيركز بشكل أكبر على كرة القدم وبالتالي تهمش الألعاب المختلفة».
وقال «النقطة الثانية في المشروع هي إنشاء صندوق آخر يمثل دخله ثمن بيع الأندية وسيكون تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب ودوره إقراض أي مستثمر يريد إنشاء نشاط رياضي أو بناء استادات رياضية ويتوقع أن ينعش الخدمات العقارية والتجارية في منطقة المشروع ولن تقل ميزانيته عن ألف مليون ريال».
وأضاف «النقطة الثالثة هي الحد الأعلى للرواتب حيث سيتم تقسيم المبالغ المالية في الصندوق إلى قسمين الأول يوزع بين الأندية والآخر يطرح للأندية حيث ستكون مداخيل الأندية من خلال النقل التلفزيوني والرعاة المركزيين وشركة البضائع الرياضية والأخيرة ستملك الحقوق التجارية لجميع الأندية لبيع منتجاتها»، لافتا إلى أنه ستكون هناك عقوبات صارمة جدا على الأندية التي تتلاعب بالحد الأعلى بالراوتب أو لا تكشف عنها.
وتابع الأمير عبدالله بن مساعد «كذلك هناك حد أدنى للصرف ولن يسمح بصرف أقل من 67% من الدخل المركزي لكل ناد، بالإضافة إلى أنه سيؤخذ بالحسبان خلال تحديد أسعار بيع الأندية المقرات الحالية لها وقيمة الأراضي والمنشآت وسيكون بمقدور المستثمر أن يشتري المقر أو يستأجره من الرئاسة العامة لمدة معينة حتى يتسنى له بناء مقر جديد إن رغب».
وأشار سموه إلى أن أعضاء الفريق اتفقوا على إقرار شركة واحدة لتكوين قوة شرائية أكثر وستكون فيها مراعاة لمصلحة الأندية الصغيرة حيث سيكون 30% من قيمة بيع أي منتج رياضي للأندية مجتمعة و70% للنادي المباع منتجه.
وذكر الأمير عبدالله بن مساعد أنه لا يتوقع أن تتم خصخصة 14 ناديا في الموسم الأول بل ناد واحد أو ناديين فقط وذلك لتحديد أسعار الأندية الأخرى على إثر قيمتهما ،متوقعا أن يكون الإقبال على شراء الأندية الكبيرة أكثر منه على الصغيرة رغم أن الأندية الصغيرة مربحة ماديا كون مصاريفها أقل، على حد قوله.
وعقد سمو الأمير نواف بن فيصل والأمير عبدالله بن مساعد مؤتمرا صحفيا رحب في بدايته الأمير نواف بالحضور منوها بالدعم الكبير والمتواصل الذي يحظى به قطاعا الرياضة والشباب من حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله.
وقال إن «استراتيجية الرئاسة العامة لرعاية الشباب الهادفة إلى تحقيق موارد مجزية للأندية الرياضية بدأنا الآن نلمس آثارها على أرض الواقع فالتطور الملموس للمداخيل والموارد لم يعد يقتصر على الأندية الجماهيرية بل بدأ يشمل جميع الأندية السعودية».
وأضاف سموه «لأن الرياضة في العالم أصبحت الآن صناعة توفر فرص عمل وبيئة استثمار مناسبة فإنه كان لزاما علينا أن نواكب العصر فالشباب السعودي كفاءة عالمية في الإدارة الرياضية، والجماهير يتزايد إقبالها على الرياضة مقابل عدم تطور الأندية الرياضية نفسها بسبب قلة الموارد وعدم وجود لوائح وتنظيمات تنهض بها استثماريا».
ولفت سمو الرئيس العام لرعاية الشباب إلى أنهم قرروا بناء على ذلك إشراك القطاع الخاص ممثلا بعقليات وكفاءات متميزة بالإضافة إلى مشاركة بعض ممثلي القطاعات المختلفة للعمل على وضع الخطوة الأولى لعملية الخصخصة وتكليف الأمير عبدالله بن مساعد برئاسة فريق عمل التخصيص المكون من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالله، ورئيس هيئة سوق المال محمد آل الشيخ، والدكتور فهد الباني، وخالد البلطان، والدكتور راكان الحارثي، والدكتور منصور المنصور، وعامر السلهام، ومحيي الدين صالح كامل، وفراس التركي، وفهد الرشودي، ومحمد النويصر، وفادي طباره، وأحمد الطاهر.
وأشار الأمير نواف بن فيصل إلى أن هذا الفريق قام بعمل دراسة كاملة وشاملة لكيفية تطبيق الخصخصة في الأندية الرياضية، مقدما شكره للجميع على الجهود التي بذلوها في هذا الجانب.
وتوقع الأمير نواف أن يحدث هذا المشروع بعد إقراره نقلة نوعية كبيرة في مسيرة الرياضة السعودية خاصة الأندية الرياضية بما يضفي مزيدا من الاحترافية في طبيعة عملها ودورها في صناعة رياضة سعودية حديثة ذات ملاءة مالية قوية تساهم في تعزيز قدراتها التنافسية ورفع مستوى حضورها على خارطة الرياضة العالمية، مبديا قناعته التامة بأن هذا المشروع يشكل العمود الفقري والركيزة الأساسية لتطوير العمل الاحترافي الرياضي في المملكة بمختلف جوانبه الفنية والاستثمارية.
وأكد الأمير نواف بن فيصل أن الرئاسة العامة لرعاية الشباب ستبذل كل ما تستطيع لأن تكون الأندية الرياضية السعودية الأكثر نجاحا في القارة ليس نتائجيا فقط بل صناعة ومساهمة في الاقتصاد الوطني وخدمة المجتمع وتوفيرا لفرص العمل.
وأشاد سموه بالجهود الكبيرة التي بذلها الأمير عبدالله بن مساعد رئيس فريق عمل التخصيص وأعضاء الفريق منذ أن أسندت لهم هذه المهمة الوطنية الجسيمة التي تخللها الكثير من العمل الدؤوب مستعينين في ذلك بكبريات بيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا المجال التي قامت بزيارات ميدانية لجميع أندية دوري المحترفين واطلعت خلالها على وضع الأندية من حيث المنشآت والجوانب الإدارية والمالية ثم وضعت آلية لتطوير هذه العناصر.
وأبان أن دراسة المشروع ستعرض خلال الأسابيع الثلاثة القادمة على الجهات الحكومية ذات العلاقة قبل رفعها لمجلس الوزراء والمجلس الاقتصادي الأعلى.
من جهته، شكر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز رئيس فريق المشروع، الأمير نواف بن فيصل على متابعته لكل خطوات المشروع كما قدم شكره لكافة الأعضاء على ما بذلوه في الفترة الماضية من جهود جبارة للانتهاء من الدراسة التي ستشكل تغييرا كاملا للأنظمة الحالية، مشيرا إلى أن الوضع الرياضي الحالي قائم على متطوعين وفي المستقبل سيقوم على المتفرغين.
وقال «اطلعنا على تجارب متقدمة في كل أنحاء العالم سواء في المسابقات في إنجلترا وإسبانيا وأمريكا الشمالية وكان هناك بحث من المختصين على جميع هذه التجارب وقدمت لفريق العمل تفاصيل عن جميع هذه التجارب وتم اختيار الأفضل منها بما يتناسب مع طبيعتنا المحلية».
وأشار الأمير عبدالله إلى أن هذا المشروع ضخم والحديث عنه يتطلب ساعات طويلة لنقل تفاصيله التي تم إحصاؤها ووصلت إلى ألف صفحة.
وكشف سموه عن بعض النقاط المهمة من الدراسة وهي إنشاء صندوق بهدف تطوير الألعاب المختلفة، مشيرا إلى أن من ضمن أهداف المشروع عدم تأثر الألعاب المختلفة من خلال إنشائه حيث سيتم تمويله بنسبة 10% من النقل التلفزيوني الحالي أو المستقبلي وبنسبة 20% من رسوم تفرض على أي ناد يتعدى الحد الأعلى من الرواتب، وقال «هذه الرسوم بسبب توقع أعضاء الفريق أن من سيشتري الأندية سيركز بشكل أكبر على كرة القدم وبالتالي تهمش الألعاب المختلفة».
وقال «النقطة الثانية في المشروع هي إنشاء صندوق آخر يمثل دخله ثمن بيع الأندية وسيكون تحت إشراف الرئاسة العامة لرعاية الشباب ودوره إقراض أي مستثمر يريد إنشاء نشاط رياضي أو بناء استادات رياضية ويتوقع أن ينعش الخدمات العقارية والتجارية في منطقة المشروع ولن تقل ميزانيته عن ألف مليون ريال».
وأضاف «النقطة الثالثة هي الحد الأعلى للرواتب حيث سيتم تقسيم المبالغ المالية في الصندوق إلى قسمين الأول يوزع بين الأندية والآخر يطرح للأندية حيث ستكون مداخيل الأندية من خلال النقل التلفزيوني والرعاة المركزيين وشركة البضائع الرياضية والأخيرة ستملك الحقوق التجارية لجميع الأندية لبيع منتجاتها»، لافتا إلى أنه ستكون هناك عقوبات صارمة جدا على الأندية التي تتلاعب بالحد الأعلى بالراوتب أو لا تكشف عنها.
وتابع الأمير عبدالله بن مساعد «كذلك هناك حد أدنى للصرف ولن يسمح بصرف أقل من 67% من الدخل المركزي لكل ناد، بالإضافة إلى أنه سيؤخذ بالحسبان خلال تحديد أسعار بيع الأندية المقرات الحالية لها وقيمة الأراضي والمنشآت وسيكون بمقدور المستثمر أن يشتري المقر أو يستأجره من الرئاسة العامة لمدة معينة حتى يتسنى له بناء مقر جديد إن رغب».
وأشار سموه إلى أن أعضاء الفريق اتفقوا على إقرار شركة واحدة لتكوين قوة شرائية أكثر وستكون فيها مراعاة لمصلحة الأندية الصغيرة حيث سيكون 30% من قيمة بيع أي منتج رياضي للأندية مجتمعة و70% للنادي المباع منتجه.
وذكر الأمير عبدالله بن مساعد أنه لا يتوقع أن تتم خصخصة 14 ناديا في الموسم الأول بل ناد واحد أو ناديين فقط وذلك لتحديد أسعار الأندية الأخرى على إثر قيمتهما ،متوقعا أن يكون الإقبال على شراء الأندية الكبيرة أكثر منه على الصغيرة رغم أن الأندية الصغيرة مربحة ماديا كون مصاريفها أقل، على حد قوله.