-A +A
خلود القاضي
في الاتحاد بيع اللاعبين على عينك يا تاجر ..
كم من المؤامرات تحاك داخل هذا النادي العريق ؟ ..

في العميد الضبابية في ازدياد والشفافية تغيب والأوضاع تصبح أصعب ..
هل هناك من يحاول إدارة وتسييرالنادي عن بعد وفي الخفاء ؟ ..
وضع الاتحاد أصبح مغريا وجاذبا للسماسرة والوسطاء والمطبلاتية ..
ويحمى هؤلاء وهؤلاء آلة إعلامية فاسدة تستميت من أجل المصالح الشخصية لا يهمها إلا المال والسمسرة ..
حروب الخفاء ترتفع أصواتها وتشتد حدتها ..
الأزمة المالية ما زالت تشل حركة النادي تماما ..
لاعبون بلا رواتب لما يقارب الستة أشهر ..
الشكاوى تنهال على اتحاد الكرة المحلي والدولي ضد نادي الاتحاد ..
العلاقة بين أعضاء إدارة الفايز غامضة وغريبة .. نائب الرئيس تحدث في برنامج (أكشن يا دوري) عن مفاوضات الهلال لشراء عقد أسامة المولد وقال إنه حضر لمكتب الرئيس ولم يكن يعلم عن الموضوع ..
إذا سلمنا بصدق رواية النائب فكان لزاما عليه معرفة من قام بعرض لاعبي الاتحاد ومن نسق وقام بالمفاوضات وتجاهل الإدارة ..
الرئيس الاتحادي لم يتحدث في هذا الموضوع حتى الآن وهو الشخصية الأولى والأهم التي يجب عليها إيضاح موقف إدارته للمشجع الاتحادي ..
الوضع في العميد لا يشجع الشركات المستثمرة على الاقتراب من النادي أو إبرام أية عقود استثمارية معه ..
الاستقرار الإداري مفقود .. توحيد القرار الإداري غير موجود .. الفوضى والعشوائية أبرز ملامح المرحلة الحالية حتى الآن ..
كبار الشرفيين مطالبون بالتدخل العاجل والفوري لإعادة الأمور لوضعها الصحيح،
والغريب في الأمر التعاقد مع لاعبين وعدم قدرة خزينة النادي على توفير مستحقاتهم وهو الأمر الذي يمر به الاتحاد خلال الفترة الحالية.
إذا ما تأكدت المعلومة التي راجت حول توزيع مبلغ دفعة الاتصالات الأخيرة لتسديد حقوق أربعة لاعبين فقط وغض النظر عن تسليم بقية اللاعبين لمستحقاتهم فهذا خطأ كبير ارتكبته إدارة الفايز ..
ادعى حب الاتحاد لسنوات طويلة وتقمص دور المدافع والعاشق للكيان وفي الحقيقة كان كل ذلك غطاء للسمسرة ودور الوساطة التي يمارسها لعرض لاعبي الاتحاد على أندية أخرى ..
ظروف العميد الراهنة كشفت الوجوه الحقيقية لكثيرين كانوا يتشدقون بحب العميد من شرفيين وإعلاميين.
خلوديات:
عضو شرف بالاسم فقط معروف بعدم دعمه هو من لعب دور الوسيط في صفقة أسامة المولد.
قالت العرب: الخال والد.
نسبة الاتحاد من بيع منتجاته في المتجر 25 % فقط والباقي ... معقولة!!!.