المفهوم، كما جاءت به أغلب التعاريف بأنه مجمل العمليات الذهنية التي يؤديها عقل الإنسان، والتي تمكنه من خلق نموذج العالم الذي يعيش فيه، للتعامل معه بفعالية أكبر لتحقيق أهدافه.
ــ وفي الوسط الرياضي خصوصا تجد هذا الفكر مغيبا في حالات عديدة ويصبح الأمر من المسلمات التي من الصعب تغييرها للبعض !.
ــ فالفكر الإداري والاحترافي على وجه الخصوص لا يتم التعامل معهما على محمل الجد بل إن البعض يصف التمسك بالفكر الإداري بأنه نوع من فنون الخيال والمثالية. ويغفل البعض عن أن المال وحده لن يصنع الإنجاز .
ــ وإحدى مشاكل رياضتنا هي غياب الفكر الاحترافي وعدم الإيمان بأن الرياضة صناعة واعدة وخصوصا أن أكثر من 50 % من تعداد المملكة من الفئة العمرية أقل من 25 عاما. إضافة إلى غياب التفكير والحديث بالأرقام وفرض الآراء الشخصية (وعلو الصوت) وكأنها من المسلمات !.
ــ فعدد لاعبي كرة القدم لدينا مثلا لا يتجاوز النصف مليون وعدد الأندية لا يتجاوز 155 ناديا. أي ما يقارب 10 % من حجم السوق الياباني لكرة القدم. ومتوسط الحضور الجماهيري قرابة 4500 وهي نسبة تثبت بأن المستوى منخفض والدافع للحضور مفقود !.
ــ وعلى النقيض نجد الاتحاد تفوق على ظروفه ومتوسط حضور جماهيره تجاوز متوسط آخر عامين (8000)، وشارف على (12000) هذا الموسم وانخفض الهلال 20 % عن متوسط آخر عامين. وهنا حالة تستوجب التفكير !.
ــ كما أن التفكر في ما يطرحه الإعلام أحد مهام المتلقي ليفرق بين وجهة النظر والحقائق الدامغة. فالتركيز لم يكن على قانون بلاتيني المالي، أو التسويق الرياضي، أو جذب المستثمرين، بل على أمور جانبية لم تضف لرفعة شأن كرتنا !.
ــ وعليه فإنه يتوجب التركيز على مصادر دخل الأندية لدينا مثلا (مداخيل الأندية عالميا: يوم المباراة، النقل، والحقوق التجارية) وكيفية مساعدة الأندية في جذب المستثمرين عوضا عن تنفيرهم والخوض في أمور جانبية تفقد كرتنا مستواها وزخمها.
ــ فالقادم (مشجع) من إنشاءات لملاعب وتحسين للبنية التحتية وسن مشروع تخصيص الأندية، ويجب أن يواكبه فكر داعم ومشجع لكفاءات تحتاجها رياضة وطن.
ما قل ودل:
لا تسمح لأحد بالتفكير نيابة عنك !.
Twitter : @firas_t
ــ وفي الوسط الرياضي خصوصا تجد هذا الفكر مغيبا في حالات عديدة ويصبح الأمر من المسلمات التي من الصعب تغييرها للبعض !.
ــ فالفكر الإداري والاحترافي على وجه الخصوص لا يتم التعامل معهما على محمل الجد بل إن البعض يصف التمسك بالفكر الإداري بأنه نوع من فنون الخيال والمثالية. ويغفل البعض عن أن المال وحده لن يصنع الإنجاز .
ــ وإحدى مشاكل رياضتنا هي غياب الفكر الاحترافي وعدم الإيمان بأن الرياضة صناعة واعدة وخصوصا أن أكثر من 50 % من تعداد المملكة من الفئة العمرية أقل من 25 عاما. إضافة إلى غياب التفكير والحديث بالأرقام وفرض الآراء الشخصية (وعلو الصوت) وكأنها من المسلمات !.
ــ فعدد لاعبي كرة القدم لدينا مثلا لا يتجاوز النصف مليون وعدد الأندية لا يتجاوز 155 ناديا. أي ما يقارب 10 % من حجم السوق الياباني لكرة القدم. ومتوسط الحضور الجماهيري قرابة 4500 وهي نسبة تثبت بأن المستوى منخفض والدافع للحضور مفقود !.
ــ وعلى النقيض نجد الاتحاد تفوق على ظروفه ومتوسط حضور جماهيره تجاوز متوسط آخر عامين (8000)، وشارف على (12000) هذا الموسم وانخفض الهلال 20 % عن متوسط آخر عامين. وهنا حالة تستوجب التفكير !.
ــ كما أن التفكر في ما يطرحه الإعلام أحد مهام المتلقي ليفرق بين وجهة النظر والحقائق الدامغة. فالتركيز لم يكن على قانون بلاتيني المالي، أو التسويق الرياضي، أو جذب المستثمرين، بل على أمور جانبية لم تضف لرفعة شأن كرتنا !.
ــ وعليه فإنه يتوجب التركيز على مصادر دخل الأندية لدينا مثلا (مداخيل الأندية عالميا: يوم المباراة، النقل، والحقوق التجارية) وكيفية مساعدة الأندية في جذب المستثمرين عوضا عن تنفيرهم والخوض في أمور جانبية تفقد كرتنا مستواها وزخمها.
ــ فالقادم (مشجع) من إنشاءات لملاعب وتحسين للبنية التحتية وسن مشروع تخصيص الأندية، ويجب أن يواكبه فكر داعم ومشجع لكفاءات تحتاجها رياضة وطن.
ما قل ودل:
لا تسمح لأحد بالتفكير نيابة عنك !.
Twitter : @firas_t