تسترخي في منطقة الباحة ومحافظاتها بالسراة وتهامة والبادية العديد من القرى التراثية منذ نحو 400 عام، وهي بلدات مشيدة بالحجارة وشاهدة على تاريخ الأجداد، ورغم أنها ضاربة في القدم إلا أنها ما زالت تتحدى تصاريف الزمن وتقف شامخة رغم الظروف والعوامل الجوية.
وتشير المعلومات التاريخية أن بعض تلك القرى الأثرية والمنازل كانت تستخدم مقرات للجهات الرسمية والمدارس في قرى في مدينة الباحة والظفير وبلجرشي والمندق وقلوة والمخواة والعقيق وبني حسن وغامد الزناد والحجرة، إلا أن تلك القرى التراثية أصبحت مهجورة، ولا يستفاد منها حاليا.
وأوضح صالح فيصل الغامدي أن القرى السياحية في المنطقة يمكن تحويلها إلى مزارات سياحية، لافتا إلى أن هذه المواقع بحاجة فقط إلى الترميم وفتح الطرق إليها، وإعادة الأبواب والنوافذ والسلالم لها وإيصال الكهرباء إليها وإعادة أسقف بعض المباني ومن ثم تشغيلها واستثمارها وإعطاء أصحاب تلك المنازل جزءا من ريع استثمارها.
وأضاف أن هناك بعض أصحاب المنازل في القرى القديمة لا يرغبون سوى في العمل على إحياء تلك القرى التراثية.
وقال محمد سرر الغامدي «هناك قرى كثيرة جدا وبدلا من قيام البلديات والأمانة بإنشاء قرى تراثية في الغابات أو المواقع السياحية فإنه يمكن أن ترمم تلك القرى والبالغ عددها نحو 2000 قرية وتأهيلها لاستقبال السياح وتعريف الأجيال الحالية واللاحقة بمكونات تلك البلدات، والتي ما تزال تحتفظ برونقها من حيث تماسك بنائها ولا تحتاج إلا لتعديلات بسيطة وهي جاهزة بنفس مبانيها بالأحجار والأخشاب».
وقال جمعان عبدالله الغامدي «بعض المنازل والقرى التراثية فيها كهرباء وقد كان الآباء قبل نحو 30 أو 45 عاما يسكنون في تلك المباني وفيها الكهرباء ولكن بعض أسطح تلك المنازل والممرات تحتاج إلى تنظيف فقط».
من جهته قال عبدالله سعيد الغامدي «يجب أن تهتم البلديات وهيئة السياحة والآثار بتلك القرى الأثرية وسرعة إيجاد الحلول المناسبة للحفاظ عليها، خاصة أن هناك عددا من القرى الأثرية تقع على قمم الجبال وتتوسط المنازل الحديثة والبعض يسكنها مقيمون من العزاب والعائلات».
وفي موازاة ذلك أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الباحة عبدالرحمن عبدالخالق الغامدي، بأن الأمانة أجرت أعمالا تطويرية في قريتي الظفير والملد بمدينة الباحة، علما بأن القرى التراثية من اختصاص هيئة السياحة ولكن ارتأت الأمانة ضرورة تطوير وتأهيل تلك القرى وتعريف الجيل الجديد بتراثنا واستخدامها كأحد وسائل الجذب للسياح خلال فترة الصيف.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الباحة المهندس منصور حربي الباهوت بأن هناك اهتماما كبيرا جدا من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار بالقرى التراثية، وقد سبق وأن جرى إطلاق العديد من المبادرات والاتفاقيات مع عدة جهات حكوميه وأهلية للمحافظة على القرى التراثية وتطويرها لتتحول إلى مزارات سياحية وموارد اقتصادية وتم اختيار سبع قرى على مستوى المملكة ومنها قرية ذي عين الأثرية بمنطقة الباحة.
وأضاف أن أمانة الباحة ممثلة في بلدية محافظة المخواة بتهامة الباحة دشنت حديقة ومواقف سيارات بأكثر من أربعة ملايين ريال بجوار القرية الأثرية، كما قامت الهيئة العامة للسياحة بعمل مشروع ترميم إنقاذي للقرية وجار العمل فيه حاليا بمبلغ ستة ملايين ريال، وهناك مشروعان قادمان أحدهما إضاءة للقرية بطريقة حديثة ورائعة والآخر عمل ممرات وجلسات ومطلات حول العين، كما أن هناك خططا لعمل منتجعات سكنية وسياحية حول القرية.
القرى التراثية بمنطقة الباحة تحافظ على رونقها، وهي كثيرة ومتفرقة وهناك خطط لدراستها وتطويرها وإيصال الطرق إليها واستثمارها سياحيا واقتصاديا، وجار العمل على إنهاء دراسة تطوير قرية بلجرشي القديمة وقرية الظفير وقرية الملد، كما يوجد لدينا الآن تصور لتطوير واستثمار سوق رغدان الشعبي والقرية الشعبية المحيطة به وسوف تكون لأمانة الباحة والإدارات الحكومية المختصة مشاركة كبيرة في مثل هذه المشاريع.
وتشير المعلومات التاريخية أن بعض تلك القرى الأثرية والمنازل كانت تستخدم مقرات للجهات الرسمية والمدارس في قرى في مدينة الباحة والظفير وبلجرشي والمندق وقلوة والمخواة والعقيق وبني حسن وغامد الزناد والحجرة، إلا أن تلك القرى التراثية أصبحت مهجورة، ولا يستفاد منها حاليا.
وأوضح صالح فيصل الغامدي أن القرى السياحية في المنطقة يمكن تحويلها إلى مزارات سياحية، لافتا إلى أن هذه المواقع بحاجة فقط إلى الترميم وفتح الطرق إليها، وإعادة الأبواب والنوافذ والسلالم لها وإيصال الكهرباء إليها وإعادة أسقف بعض المباني ومن ثم تشغيلها واستثمارها وإعطاء أصحاب تلك المنازل جزءا من ريع استثمارها.
وأضاف أن هناك بعض أصحاب المنازل في القرى القديمة لا يرغبون سوى في العمل على إحياء تلك القرى التراثية.
وقال محمد سرر الغامدي «هناك قرى كثيرة جدا وبدلا من قيام البلديات والأمانة بإنشاء قرى تراثية في الغابات أو المواقع السياحية فإنه يمكن أن ترمم تلك القرى والبالغ عددها نحو 2000 قرية وتأهيلها لاستقبال السياح وتعريف الأجيال الحالية واللاحقة بمكونات تلك البلدات، والتي ما تزال تحتفظ برونقها من حيث تماسك بنائها ولا تحتاج إلا لتعديلات بسيطة وهي جاهزة بنفس مبانيها بالأحجار والأخشاب».
وقال جمعان عبدالله الغامدي «بعض المنازل والقرى التراثية فيها كهرباء وقد كان الآباء قبل نحو 30 أو 45 عاما يسكنون في تلك المباني وفيها الكهرباء ولكن بعض أسطح تلك المنازل والممرات تحتاج إلى تنظيف فقط».
من جهته قال عبدالله سعيد الغامدي «يجب أن تهتم البلديات وهيئة السياحة والآثار بتلك القرى الأثرية وسرعة إيجاد الحلول المناسبة للحفاظ عليها، خاصة أن هناك عددا من القرى الأثرية تقع على قمم الجبال وتتوسط المنازل الحديثة والبعض يسكنها مقيمون من العزاب والعائلات».
وفي موازاة ذلك أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام بأمانة الباحة عبدالرحمن عبدالخالق الغامدي، بأن الأمانة أجرت أعمالا تطويرية في قريتي الظفير والملد بمدينة الباحة، علما بأن القرى التراثية من اختصاص هيئة السياحة ولكن ارتأت الأمانة ضرورة تطوير وتأهيل تلك القرى وتعريف الجيل الجديد بتراثنا واستخدامها كأحد وسائل الجذب للسياح خلال فترة الصيف.
من جانبه أوضح المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة الباحة المهندس منصور حربي الباهوت بأن هناك اهتماما كبيرا جدا من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار بالقرى التراثية، وقد سبق وأن جرى إطلاق العديد من المبادرات والاتفاقيات مع عدة جهات حكوميه وأهلية للمحافظة على القرى التراثية وتطويرها لتتحول إلى مزارات سياحية وموارد اقتصادية وتم اختيار سبع قرى على مستوى المملكة ومنها قرية ذي عين الأثرية بمنطقة الباحة.
وأضاف أن أمانة الباحة ممثلة في بلدية محافظة المخواة بتهامة الباحة دشنت حديقة ومواقف سيارات بأكثر من أربعة ملايين ريال بجوار القرية الأثرية، كما قامت الهيئة العامة للسياحة بعمل مشروع ترميم إنقاذي للقرية وجار العمل فيه حاليا بمبلغ ستة ملايين ريال، وهناك مشروعان قادمان أحدهما إضاءة للقرية بطريقة حديثة ورائعة والآخر عمل ممرات وجلسات ومطلات حول العين، كما أن هناك خططا لعمل منتجعات سكنية وسياحية حول القرية.
القرى التراثية بمنطقة الباحة تحافظ على رونقها، وهي كثيرة ومتفرقة وهناك خطط لدراستها وتطويرها وإيصال الطرق إليها واستثمارها سياحيا واقتصاديا، وجار العمل على إنهاء دراسة تطوير قرية بلجرشي القديمة وقرية الظفير وقرية الملد، كما يوجد لدينا الآن تصور لتطوير واستثمار سوق رغدان الشعبي والقرية الشعبية المحيطة به وسوف تكون لأمانة الباحة والإدارات الحكومية المختصة مشاركة كبيرة في مثل هذه المشاريع.