شاركت مجموعة من فتيات القصيم في منافسات لهاويات التصوير الفوتوغرافي في عدة فعاليات ومهرجانات بالمنطقة .. وصار من المألوف رؤية فتيات وشابات يحملن عدسات التصوير ويلتقطن الصور مع تأسيس جماعات تصويرية وتنظيم معارض للهواة والمشاركة في الدورات المتخصصة وأفرزت التجربة عددا من الموهوبات في هذا الضرب من الفن.
أول مصورة
تقول المصورة سارة إنها من أوائل المصورات الفوتوغرافيات في منطقة القصيم وظلت تمارس الهواية منذ عشرين عاما وكانت بدايتها إبان فترة حرب تحرير الكويت حيث تعلمت التصوير من فتاة كويتية أقامت في المنطقة بتلك الفترة وتضيف (كنت أمارس التصوير برفقة زميلتي في مزرعتنا أو في داخل المنزل حيث كنا نصور بعض الأشياء الثابتة ونجد صعوبة بالغة في تصوير الأجسام المتحركة فقط نركز التصوير في الرحلات البرية العائلية وأهدتني صديقتي كاميرا ما زلت احتفظ بها حتى الان)
تغير المفاهيم
عن مجموعات التصوير النسائية في المنطقة تقول سارة إنه مع مرور الأيام وتغير الكثير من المفاهيم والمعتقدات الاجتماعية صار التصوير أمرا اعتياديا وهواية مسموح بها للفتيات ومع ثورة وسائل التواصل الاجتماعي (أسسنا مجموعة (قروب) للتصوير النسائي وبدأنا بتنظيم الدورات للمبتدئات وغيرهن ومن ثم تنظيم المعارض التصويرية إضافة إلى المشاركة في المسابقات التي تنظم للصور الضوئية في المملكة وحول العالم).
ريهام تقول إنها عشقت التصوير الضوئي من خلال احتكاكها ببعض الزميلات المصورات حيث صار التصوير الآن هواية مقبولة ورئيسية للفتيات بعد ان كان سلوكا غير مرغوب به في فترات سابقة وكان مجرد الدخول في المجتمعات النسائية بكاميرا يعد أمرا غريبا لكن تغيرت المفاهيم اليوم.
أسباب النمو
وعن قروبات التصوير النسائي تقول ريهام: هي تجمعات أسستها مجموعات من الفتيات اللواتي لهن اهتمامات مشتركة وتهدف إلى تطوير قدراتهن الإبداعية وتبادل الخبرات والمعلومات عن أجهزة التصوير ومتعلقاتها المتعددة وتواصل ريهام أن هناك من القروبات من تنظم رحلة تصوير جماعية إلى الأماكن العامة والمهرجانات السياحية المتخصصة وبعد الرحلة يتم فرز الصور وتنظيم مسابقات لاختيار افضل الصور وأكثرها تأثيرا على المجتمع. وعن اسباب نمو هواية التصوير الضوئي لدى فتيات القصيم تقول ريهام إن السبب الاول والمباشر هو تقبل المجتمع لهذه الهواية وفي المجتمع النسائي خصوصا إلى جانب وفرة الوسائل الناشرة مع سهولة المشاركة في الفعاليات والمهرجانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
أول مصورة
تقول المصورة سارة إنها من أوائل المصورات الفوتوغرافيات في منطقة القصيم وظلت تمارس الهواية منذ عشرين عاما وكانت بدايتها إبان فترة حرب تحرير الكويت حيث تعلمت التصوير من فتاة كويتية أقامت في المنطقة بتلك الفترة وتضيف (كنت أمارس التصوير برفقة زميلتي في مزرعتنا أو في داخل المنزل حيث كنا نصور بعض الأشياء الثابتة ونجد صعوبة بالغة في تصوير الأجسام المتحركة فقط نركز التصوير في الرحلات البرية العائلية وأهدتني صديقتي كاميرا ما زلت احتفظ بها حتى الان)
تغير المفاهيم
عن مجموعات التصوير النسائية في المنطقة تقول سارة إنه مع مرور الأيام وتغير الكثير من المفاهيم والمعتقدات الاجتماعية صار التصوير أمرا اعتياديا وهواية مسموح بها للفتيات ومع ثورة وسائل التواصل الاجتماعي (أسسنا مجموعة (قروب) للتصوير النسائي وبدأنا بتنظيم الدورات للمبتدئات وغيرهن ومن ثم تنظيم المعارض التصويرية إضافة إلى المشاركة في المسابقات التي تنظم للصور الضوئية في المملكة وحول العالم).
ريهام تقول إنها عشقت التصوير الضوئي من خلال احتكاكها ببعض الزميلات المصورات حيث صار التصوير الآن هواية مقبولة ورئيسية للفتيات بعد ان كان سلوكا غير مرغوب به في فترات سابقة وكان مجرد الدخول في المجتمعات النسائية بكاميرا يعد أمرا غريبا لكن تغيرت المفاهيم اليوم.
أسباب النمو
وعن قروبات التصوير النسائي تقول ريهام: هي تجمعات أسستها مجموعات من الفتيات اللواتي لهن اهتمامات مشتركة وتهدف إلى تطوير قدراتهن الإبداعية وتبادل الخبرات والمعلومات عن أجهزة التصوير ومتعلقاتها المتعددة وتواصل ريهام أن هناك من القروبات من تنظم رحلة تصوير جماعية إلى الأماكن العامة والمهرجانات السياحية المتخصصة وبعد الرحلة يتم فرز الصور وتنظيم مسابقات لاختيار افضل الصور وأكثرها تأثيرا على المجتمع. وعن اسباب نمو هواية التصوير الضوئي لدى فتيات القصيم تقول ريهام إن السبب الاول والمباشر هو تقبل المجتمع لهذه الهواية وفي المجتمع النسائي خصوصا إلى جانب وفرة الوسائل الناشرة مع سهولة المشاركة في الفعاليات والمهرجانات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.