تهافت عدد كبير من الجامعات المحلية والخارجية للاستفادة من خبرات الطالبة رباب سندي المبتعثة للحصول على الدكتوراه في الفيزياء، فور نشر «عكاظ» خبر فوزها بجائزة برونزية في مؤتمر الجامعات الماليزية الذي عقد مؤخرا، على بحثها المتضمن بابتكار نوع جديد من المكثفات (varistors) بأحجام وخصائص فريدة باستخدام تقنية النانو مما يجعلها قادرة على استيعاب كميات كبيرة من الطاقة الكهربائية الفائضة والتي قد تصل إلى 2000 إمبير .
تلقت سندي المبتعثة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي اتصالات هاتفية من عدد من جامعات عدة، طمعا في الاستفادة من خبراتها التي تميزت بها على أكثر من 30 جامعة ماليزية مشاركة في المؤتمر .
وتمكنت السندي باستخدام تقنية النانو من ابتكار مكثفات (varistors) مميزة ومصممة خصيصا لامتصاص الكميات الكبيرة من الطاقة الكهربائية الفائضة وتحويلها إلى حل أمثل للتغلب على مشاكل التيارات الكهربائية.
واستطاعت سندي (إلى جانب أبحاثها في مجال تقنية النانو) من استخدام المكثفات (varistors) المصنوعة من بودرة النانو في مجال الطب الحيوي (Biomedical) ودراسة تأثيرها على الخلايا السرطانية والعديد من الخلايا الحية في جسم الإنسان وتعتبر كأول باحثة سعودية حققت هذا النوع من الأبحاث على المستوى العالمي في هذا المجال.
وأكدت الدكتورة رباب لـ«عكاظ» أنها تلقت العديد من العروض من عدد من الجامعات السعودية للعمل في قسم الفيزياء لديها ومن بينها عرض جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالخرج وعرض جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
وأشارت السندي إلى أنها وصلت إلى أرض الوطن اليومين الماضيين لإنهاء كافة إجراءات انتقالها من برنامج خادم الحرمين الشريفين إلى برنامج الابتعاث الداخلي من جامعة أم القرى التي استقر بها الحال، مبينة أنها ستعود خلال الأيام القليلة المقبلة إلى ماليزيا لإكمال بحثها ومشروع تخرجها قبل أن تعود مرة أخرى إلى أرض الوطن لمباشرة عملها في جامعة أم القرى.
بدوره، أفاد رئيس قسم الفيزياء في جامعة أم القرى الدكتور محمد التركستاني أن الجامعة حصلت على توصية من المشرف على رسالة الدكتورة رباب توصي بالاستفادة من تميزها وتفوقها في العديد من الأبحاث، لافتا إلى أن الجامعة تحرص على استقطاب المميزين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.
تلقت سندي المبتعثة ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي اتصالات هاتفية من عدد من جامعات عدة، طمعا في الاستفادة من خبراتها التي تميزت بها على أكثر من 30 جامعة ماليزية مشاركة في المؤتمر .
وتمكنت السندي باستخدام تقنية النانو من ابتكار مكثفات (varistors) مميزة ومصممة خصيصا لامتصاص الكميات الكبيرة من الطاقة الكهربائية الفائضة وتحويلها إلى حل أمثل للتغلب على مشاكل التيارات الكهربائية.
واستطاعت سندي (إلى جانب أبحاثها في مجال تقنية النانو) من استخدام المكثفات (varistors) المصنوعة من بودرة النانو في مجال الطب الحيوي (Biomedical) ودراسة تأثيرها على الخلايا السرطانية والعديد من الخلايا الحية في جسم الإنسان وتعتبر كأول باحثة سعودية حققت هذا النوع من الأبحاث على المستوى العالمي في هذا المجال.
وأكدت الدكتورة رباب لـ«عكاظ» أنها تلقت العديد من العروض من عدد من الجامعات السعودية للعمل في قسم الفيزياء لديها ومن بينها عرض جامعة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالخرج وعرض جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
وأشارت السندي إلى أنها وصلت إلى أرض الوطن اليومين الماضيين لإنهاء كافة إجراءات انتقالها من برنامج خادم الحرمين الشريفين إلى برنامج الابتعاث الداخلي من جامعة أم القرى التي استقر بها الحال، مبينة أنها ستعود خلال الأيام القليلة المقبلة إلى ماليزيا لإكمال بحثها ومشروع تخرجها قبل أن تعود مرة أخرى إلى أرض الوطن لمباشرة عملها في جامعة أم القرى.
بدوره، أفاد رئيس قسم الفيزياء في جامعة أم القرى الدكتور محمد التركستاني أن الجامعة حصلت على توصية من المشرف على رسالة الدكتورة رباب توصي بالاستفادة من تميزها وتفوقها في العديد من الأبحاث، لافتا إلى أن الجامعة تحرص على استقطاب المميزين من برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث.