-A +A
خلود القاضي
على ما يبدو أن الاتحاد مقبل على مرحلة جديدة من عدم الاستقرار،‏ وعلى ما يبدو أيضا أن هذه الأمور أصبحت سمة يتميز بها العميد على باقي الأندية، والغريب أن ما يتعرض له يتم من خلال أبناء نادي الاتحاد؛ فالتكتلات والانقسامات داخل مجلس الإدارة تعني نهاية فترة الاستقرار التي شهدها النادي نسبيا مع بداية الموسم وانهيار أحلام عشاق المونديالي والدخول بالنادي في نفق مظلم قد لا يخرج منه على الإطلاق‏.‏ إذا كنا تكلمنا عن أزمة الديون ورحيل القائد نور وتأثيرهما على استقرار الفريق، فإن محاولات بيع ما تبقى من نجوم الفريق أسامة المولد وغيره تعني بركانا سيفجر النادي بما فيه ويقضي على الاستقرار الذي ينشده ويطلبه فريق الكرة‏.‏‏. ‏كان الله في عون الاتحاد وجماهيره المخلصة التي تدفع ثمن ما يحدث داخل النادي على يد أبنائه من صحتها.
إدارة النادي تحاول التنصل من تهمة عرض اللاعبين للهلال، الاجتماع في مكتب الرئيس وبحضور النائب وعدد من أعضاء الإدارة مجرد الجلوس على طاولة المفاوضات يعني التسليم والقبول بمبدأ البيع.

أكثر الأندية بيعا لنجومها هي الأندية الصغيرة لاستخدام العائد المالي للصفقات في تسيير أمور النادي، وصفقة المولد انعكاس لكيفية إدارة النادي وكأنه أحد الأندية الصغيرة.
الرئيس كان أول تصريحاته: سأعيد للاتحاد هيبته.. معك يا سعادة الرئيس سمعنا فقط بالهيبة ولم نرها وأصبحت من الماضي.
مع كل قرار من إدارتكم أبحث عن هيبة العميد.. فلا أرى الهيبة ولا أي علامة لعودتها، أعتقد أن الهيبة البسيطة المتبقية التي كانت للاتحاد ذهبت في عهدكم ولن تعود إلا برحيلكم عن العميد.
الاتحاد معكم يا سعادة الرئيس يعيش أسوأ أيامه فنيا وماليا، إدارتكم يا ريس مفككة ومخترقة.
اجتماع عادل البطي في مكتب الرئيس مثال للعشوائية التي يدار بها الاتحاد،
أسوأ إدارة الأندية هي من تفرط في مكتسبات النادي لحل مشكلاتها وأزماتها،
قرارات الإدارة الحالية كأنها معول هدام على العميد.
خلوديات
مبلغ الاتصالات الأخير تم توزيعه لأربعة لاعبين فقط.. وبقية اللاعبين!!
إعلاميون يقتاتون على مشكلات الاتحاد ويتدخلون في اتخاذ القرار.
اتحاد افرح دامت لك الفرحة... متى تعود؟