-A +A
أحمد الصائغ «جدة»

احتفل

هاني عبدالعزيز ساب عضو مؤسسة المدينة للصحافة والنشر وعضو مجلس منطقة مكة المكرمة، بزفاف كريمته (شيماء) إلى الدكتور أسامة طلعت خوج، في إحدى قاعات الأفراح في جدة، بحضور عدد من الأمراء والمسؤولين والأعيان، منهم صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير فيصل بن سعود، وزير المواصلات السابق الدكتور ناصر السلوم، وكيل إمارة منطقة مكة الدكتور عبدالعزيز الخضيري، أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، الدكتور سهيل قاضي، المهندس مازن بترجي، الدكتور فهد عقران، الدكتور وليد قطان، صالح التركي، السفير عزت مفتي، غسان السليمان، وليد البسام، المهندس زياد البسام، أحمد المرزوقي، علي الرابغي، علي باسمح، عبدالعزيز الجميح، محمد أبوداوود، إبراهيم السبيعي، عبدالحكيم السعدي، علي باسمح وعدد كبير من رجال الأعمال وكبار الشخصيات ولفيف من الأقارب والأصدقاء.




إلى ذلك، أكد هاني ساب أن فرحته بزفاف شيماء لا توصف، لافتا إلى أنه وجد في عريسها صفات الرجل الصالح الطموح لمستقبله.
وقال: «لم أتردد في قبوله، وما زاد فرحتي الليلة الحضور الكبير من رجال الأعمال وكبار الشخصيات الذين أحاطوني بسيل من التهاني والتبريكات، وأسأل الله التوفيق والسعادة للعروسين».
في حين، روى العريس قصة دخوله عش الزوجية، لافتا إلى أنه بعد قبوله معيدا في المستشفى الجامعي قسم جراحة التجميل وابتعاثه لإسبانيا لإكمال مشواره العلمي، راودته فكرة الزواج المبكر، وباح برغبته لأسرته التي فرحت بالنبأ وباركته خصوصا أنه آخر العنقود.
وقال: «وقع اختيار والدتي على شيماء ابنة هاني ساب لتكون زوجة لي بعد أن شاهدتها في إحدى المناسبات، لما عرف عنها من دين وخلق طيب، خصوصا أن والدها تربطه صداقة قديمة بوالدي»، لافتا إلى أنه وافق على الفور وجرى التنسيق بين الأسرتين وتحديد موعد للنظرة الشرعية».
وذكر الدكتور خوج أنه كان متوترا بيد أنه عاش حال من الهدوء والراحة بعد النظرة الشرعية، للفتاة التي ستكون شريكة حياته وستكمل مشوارها العلمي معه.
وأفاد أنه بعد نحو شهر ونصف من الاتفاق بالإيجاب والقبول جرى عقد القران، ملمحا إلى أنه سيطير بعروسه إلى إسبانيا لترافقه في مسيرته العلمية، معتبرا حضور شقيقه الأكبر محمد من كندا لمشاركته فرحه من أجمل المواقف التي عاشها.