لم تشفع أعمال التطوير التي شهدها حي جعرانة في إيقاف نزيف الدماء على الشارع العام لمدخل الحي بعدما خلا من أي قواعد للسلامة، في وقت اعتبر الأهالي الحاجة ماسة لتوفير (ساهر) لعله ينقذ البقية من استهتار البعض ممن يستخدمون الطريق دون أدنى معايير الحفاظ على السلامة من القرى المجاورة.
1والمعروف أن جعرانة قرية صغيرة قريبة من الحرم فيها مسجد يعتمر منه أهل مكة وهو مسجد جعرانة، وهي حد الحرم المكي من الجهة الشمالية الشرقية لمكة المكرمة، نزلها النبي عليه الصلاة والسلام عندما قسم غنائم هوازن عند عودته من غزوة حنين.
وشهد المسجد العديد من مراحل التطوير حتى أصبحت مساحته تبلغ 974 مترا مربعا ويتسع لنحو 600 مصل ومبناه على شكل مستطيل، ويعتبر معلما تاريخيا وملتقى ثقافيا لتوافد زوار بيت الحرام ومعتمريه.
وأوضح متعب الزهراني أن شارع جعرانة يعتبر الشارع الرئيسي لها دخولا وخروجا، حيث يبعد عن الشارع العام للطائف نحو 8 كيلومترات، إلا أنه ما زال يحصد أرواح أبنائنا وعوائلنا وعابري الطريق، بالإضافة إلى زوار بيت الله الحرام الذين يزورون مسجد جعرانة كمعلم تاريخي، وذلك بسبب السرعة الجنونية للسيارات التي يقودها العابثون والمراهقون والمتهورون في ظل غياب نظام (ساهر).
وطالب المواطن ماهر القرشي بتوسعة خط جعرانة بأكثر من ثلاثة مسارات مع الخدمة، حيث إن الشاحنات أصبحت تزاحم السيارات الصغيرة، وتقليل التقاطعات، حيث إن شارع جعرانة به أكثر من 6 تقاطعات، داعيا إدارة المرور بالعاصمة المقدسة إلى تطبيق نظام (ساهر) على شارع جعرانة لكي يقلل من الحوادث والوفيات.
من جانبه، بين لـ«عكاظ» الدكتور فواز بن علي الدهاس المشرف العام على إدارة المتاحف بجامعة أم القرى وأستاذ التاريخ والحضارات الإسلامية أن جعرانة قرية صغيرة عامرة بالناس لها سوق ومركز إمارة وهي تقع شمال شرقي مكة خارج حدود الحرم وتبعد عن مكة حوالي أربعة وعشرين كيلومترا خارج حدود الحرم، واكتسبت شهرتها من أنها كانت المرحلة الأولى التي نزلها المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قدِم إلى حنين وأصبحت بعد ذلك مركزا لحبس الغنائم بعد هزيمة هوازن في حنين، وعندما عزم صلى الله عليه وسلم برفع الحصار والعودة إلى مكة وكان ذلك ليلة خميس من ليالي الخلوة من ذي القعدة فأقام بالجعرانة ثلاث عشرة ليلة فلما أراد الانصراف إلى المدينة المنورة خرج ليلة الأربعاء لاثنتي عشر ليلة بقيت من ذي القعدة فأحرم بعمرة ودخل مكة فطاف وسعى وحلق رأسه ورجع إلى الجعرانة من ليلة كبائت بها ثم غدا يوم الخميس فانصرف إلى المدينة فسلك وادي جعرانة حتى خرج على سرف ثم أخذ الطريق إلى مر الظهران ثم إلى المدينة.
«ساهر» قريبا
بين المتحدث الرسمي والناطق الإعلامي بإدارة العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري أنه سوف يدشن نظام (ساهر) قريبا على شارع جعرانة، وكان تأخيره بسبب صيانة الشارع.
1والمعروف أن جعرانة قرية صغيرة قريبة من الحرم فيها مسجد يعتمر منه أهل مكة وهو مسجد جعرانة، وهي حد الحرم المكي من الجهة الشمالية الشرقية لمكة المكرمة، نزلها النبي عليه الصلاة والسلام عندما قسم غنائم هوازن عند عودته من غزوة حنين.
وشهد المسجد العديد من مراحل التطوير حتى أصبحت مساحته تبلغ 974 مترا مربعا ويتسع لنحو 600 مصل ومبناه على شكل مستطيل، ويعتبر معلما تاريخيا وملتقى ثقافيا لتوافد زوار بيت الحرام ومعتمريه.
وأوضح متعب الزهراني أن شارع جعرانة يعتبر الشارع الرئيسي لها دخولا وخروجا، حيث يبعد عن الشارع العام للطائف نحو 8 كيلومترات، إلا أنه ما زال يحصد أرواح أبنائنا وعوائلنا وعابري الطريق، بالإضافة إلى زوار بيت الله الحرام الذين يزورون مسجد جعرانة كمعلم تاريخي، وذلك بسبب السرعة الجنونية للسيارات التي يقودها العابثون والمراهقون والمتهورون في ظل غياب نظام (ساهر).
وطالب المواطن ماهر القرشي بتوسعة خط جعرانة بأكثر من ثلاثة مسارات مع الخدمة، حيث إن الشاحنات أصبحت تزاحم السيارات الصغيرة، وتقليل التقاطعات، حيث إن شارع جعرانة به أكثر من 6 تقاطعات، داعيا إدارة المرور بالعاصمة المقدسة إلى تطبيق نظام (ساهر) على شارع جعرانة لكي يقلل من الحوادث والوفيات.
من جانبه، بين لـ«عكاظ» الدكتور فواز بن علي الدهاس المشرف العام على إدارة المتاحف بجامعة أم القرى وأستاذ التاريخ والحضارات الإسلامية أن جعرانة قرية صغيرة عامرة بالناس لها سوق ومركز إمارة وهي تقع شمال شرقي مكة خارج حدود الحرم وتبعد عن مكة حوالي أربعة وعشرين كيلومترا خارج حدود الحرم، واكتسبت شهرتها من أنها كانت المرحلة الأولى التي نزلها المصطفى صلى الله عليه وسلم حين قدِم إلى حنين وأصبحت بعد ذلك مركزا لحبس الغنائم بعد هزيمة هوازن في حنين، وعندما عزم صلى الله عليه وسلم برفع الحصار والعودة إلى مكة وكان ذلك ليلة خميس من ليالي الخلوة من ذي القعدة فأقام بالجعرانة ثلاث عشرة ليلة فلما أراد الانصراف إلى المدينة المنورة خرج ليلة الأربعاء لاثنتي عشر ليلة بقيت من ذي القعدة فأحرم بعمرة ودخل مكة فطاف وسعى وحلق رأسه ورجع إلى الجعرانة من ليلة كبائت بها ثم غدا يوم الخميس فانصرف إلى المدينة فسلك وادي جعرانة حتى خرج على سرف ثم أخذ الطريق إلى مر الظهران ثم إلى المدينة.
«ساهر» قريبا
بين المتحدث الرسمي والناطق الإعلامي بإدارة العاصمة المقدسة المقدم فوزي الأنصاري أنه سوف يدشن نظام (ساهر) قريبا على شارع جعرانة، وكان تأخيره بسبب صيانة الشارع.