من أبرز الإشكاليات التي تواجه مستشفى الولادة والأطفال في جدة وجود مركز فحوصات ما قبل الزواج داخل المستشفى، في الوقت الذي ينادي فيه العرسان المتقدمون للزواج بإيجاد مركز منفصل عن المستشفى ليسهم في خدمة المتقدمين على الزواج بجانب المركز الموجود في جنوب جدة، لأن الارتباك في المختبر يجعلهم يشعرون بالحرج ويرفع مستوى ضغط الدم لديهم حسب وصف بعضهم.
وفي هذا السياق أوضح محمد الغامدي أن وجود مركز فحوصات ماقبل الزواج داخل مستشفى الولادة لا يخدم المتقدمين على الزواج ولا يمنحهم الخصوصية المطلوبة، بالإضافة إلى ذلك فإن المستشفى يشهد حركة دائبة يوميا وبالتالي فإن عدد المراجعين لأقسام النساء والأطفال والعرسان يكون ملموسا وخصوصا في أيام الإجازات، لذا فإن إنشاء مركز مستقل يخدم شريحة كبيرة من سكان وسط جدة.
ولم يختلف رأى العروس منى محمد عن الرأي السابق إذ قالت «وجود مركز مستقل عن مستشفى الولادة يعطي انسيابية أكثر في الحركة وخصوصية للمتقدمين على الزواج، والأفضل أن يشتمل هذا المركز على مختبر متكامل للأمراض الوراثية والمعدية، فإن المعمول الآن أن بعض التحاليل تجرى في المستشفى وأخرى ترسل إلى المختبر الإقليمي وهذا ما يؤخر في ظهور النتائج.
أما العريس أحمد بخاري فقال «وجود مركز مستقل بالتأكيد سيكون له أثره الإيجابي في خدمة المتقدمين للزواج، خاصة أن آلية العمل تكون أكثر ارتياحا حيث يستطيع العريس أو العروس اختيار الموعد المناسب عبر نظام إلكتروني بدلا من الحضور مبكرا، كما أن عزل المركز يخفف الضغط في أمور عديدة أهمها المواقف.
وفي موازاة ذلك أوضح مدير مستشفى الولادة والأطفال فرع المساعدية في جدة الدكتور كمال أبو ركبة، إن فحص ما قبل الزواج بدأ منذ حوالي ثماني سنوات في المستشفى، ولكن على الرغم من وجود مركز آخر للفحص إلا أن الموقع الجغرافي المميز للمستشفى جعل الإقبال عليها بشكل كبير، حيث إن أكثر من 75% من فحص ماقبل الزواج تتم في مستشفى الولادة والأطفال.
ويؤيد أبو ركبة وجود مركز نموذجي منفصل عن المستشفى مزود بطاقم متكامل من إخصائيين وفنيين وعيادة مشورة طبية ومختبرات مزودة بأجهزة متكاملة لتقدم خدمة افضل ولتغطية جغرافية اكبر .
وفي سياق متصل قال الدكتور منصور الطبيقي المشرف على التطوير ومدير سلامة المرضى بمستشفى الولادة والأطفال بجدة، إن البدء في عمل مركز متخصص لفحص الزواج منفصل عن المستشفى فكرة صائبة وذلك لعدة عوامل، أولاً أن المستشفى يستقبل أعداداً كبيرة من المراجعين يومياً في فئتي الأطفال والنساء ومنها حالات طارئة إسعافية أو مراجعات دورية، وهذه الحالات تحتاج إلى فحوصات مخبرية ضرورية، مبينا أن وجود مركز فحص الزواج بداخل المستشفى يشكل عبئا إضافيا على قسم المختبر بالمستشفى من ناحية جهود العاملين وعمل أجهزة التحليل التي قد تتعرض إلى الأعطال نتيجة كثرة أعداد التحاليل والتي تفوق عن مليون تحليل حسب آخر الإحصائيات بالمستشفى.
من جانبها أوضحت منسقة برنامج الزواج الصحي بمحافظة جدة الدكتورة هناء أحمد هرساني أن برنامج الزواج برنامج وطني بدئ عام 1425 هـ وكان مختصا بأمراض الدم الوراثية فقط، داعية إلى إيجاد مركز منفصل عن المستشفى متخصص فقط في فحص ماقبل الزواج له استقلالية وخدمة منفصلة عن المستشفى
توزيع الأرقام
مشرف فحص ماقبل الزواج ياسر اياز أوضح أن توزيع الأرقام يبدأ من الصباح وبعد الانتهاء من هذا الإجراء يتم أخذ العينات من المتقدمين وانتظار الموعد المحدد لاستلام النتائج؛ في حالة ظهور نتائج غير متوافقه يتم تحويل الحالة إلى عيادة المشورة الطبية علما بأن هناك طبيب مشورة مختصا بأمراض الدم الوراثية وطبيبا مختصا بأمراض الدم المعدية، وعند تحويلهم لابد من وجود العريس والعروس وولي أمرهما.
وفي هذا السياق أوضح محمد الغامدي أن وجود مركز فحوصات ماقبل الزواج داخل مستشفى الولادة لا يخدم المتقدمين على الزواج ولا يمنحهم الخصوصية المطلوبة، بالإضافة إلى ذلك فإن المستشفى يشهد حركة دائبة يوميا وبالتالي فإن عدد المراجعين لأقسام النساء والأطفال والعرسان يكون ملموسا وخصوصا في أيام الإجازات، لذا فإن إنشاء مركز مستقل يخدم شريحة كبيرة من سكان وسط جدة.
ولم يختلف رأى العروس منى محمد عن الرأي السابق إذ قالت «وجود مركز مستقل عن مستشفى الولادة يعطي انسيابية أكثر في الحركة وخصوصية للمتقدمين على الزواج، والأفضل أن يشتمل هذا المركز على مختبر متكامل للأمراض الوراثية والمعدية، فإن المعمول الآن أن بعض التحاليل تجرى في المستشفى وأخرى ترسل إلى المختبر الإقليمي وهذا ما يؤخر في ظهور النتائج.
أما العريس أحمد بخاري فقال «وجود مركز مستقل بالتأكيد سيكون له أثره الإيجابي في خدمة المتقدمين للزواج، خاصة أن آلية العمل تكون أكثر ارتياحا حيث يستطيع العريس أو العروس اختيار الموعد المناسب عبر نظام إلكتروني بدلا من الحضور مبكرا، كما أن عزل المركز يخفف الضغط في أمور عديدة أهمها المواقف.
وفي موازاة ذلك أوضح مدير مستشفى الولادة والأطفال فرع المساعدية في جدة الدكتور كمال أبو ركبة، إن فحص ما قبل الزواج بدأ منذ حوالي ثماني سنوات في المستشفى، ولكن على الرغم من وجود مركز آخر للفحص إلا أن الموقع الجغرافي المميز للمستشفى جعل الإقبال عليها بشكل كبير، حيث إن أكثر من 75% من فحص ماقبل الزواج تتم في مستشفى الولادة والأطفال.
ويؤيد أبو ركبة وجود مركز نموذجي منفصل عن المستشفى مزود بطاقم متكامل من إخصائيين وفنيين وعيادة مشورة طبية ومختبرات مزودة بأجهزة متكاملة لتقدم خدمة افضل ولتغطية جغرافية اكبر .
وفي سياق متصل قال الدكتور منصور الطبيقي المشرف على التطوير ومدير سلامة المرضى بمستشفى الولادة والأطفال بجدة، إن البدء في عمل مركز متخصص لفحص الزواج منفصل عن المستشفى فكرة صائبة وذلك لعدة عوامل، أولاً أن المستشفى يستقبل أعداداً كبيرة من المراجعين يومياً في فئتي الأطفال والنساء ومنها حالات طارئة إسعافية أو مراجعات دورية، وهذه الحالات تحتاج إلى فحوصات مخبرية ضرورية، مبينا أن وجود مركز فحص الزواج بداخل المستشفى يشكل عبئا إضافيا على قسم المختبر بالمستشفى من ناحية جهود العاملين وعمل أجهزة التحليل التي قد تتعرض إلى الأعطال نتيجة كثرة أعداد التحاليل والتي تفوق عن مليون تحليل حسب آخر الإحصائيات بالمستشفى.
من جانبها أوضحت منسقة برنامج الزواج الصحي بمحافظة جدة الدكتورة هناء أحمد هرساني أن برنامج الزواج برنامج وطني بدئ عام 1425 هـ وكان مختصا بأمراض الدم الوراثية فقط، داعية إلى إيجاد مركز منفصل عن المستشفى متخصص فقط في فحص ماقبل الزواج له استقلالية وخدمة منفصلة عن المستشفى
توزيع الأرقام
مشرف فحص ماقبل الزواج ياسر اياز أوضح أن توزيع الأرقام يبدأ من الصباح وبعد الانتهاء من هذا الإجراء يتم أخذ العينات من المتقدمين وانتظار الموعد المحدد لاستلام النتائج؛ في حالة ظهور نتائج غير متوافقه يتم تحويل الحالة إلى عيادة المشورة الطبية علما بأن هناك طبيب مشورة مختصا بأمراض الدم الوراثية وطبيبا مختصا بأمراض الدم المعدية، وعند تحويلهم لابد من وجود العريس والعروس وولي أمرهما.